عشراوي اسرائيل استخدمت قرار اليونسكو كذريعة لتنفيذ مخططها الاستيطاني

أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الهجمة الاستيطانية الجديدة، واعتزام حكومة الاحتلال بناء ألفي وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، رداً على قبول فلسطين في 'اليونسكو'.

وقالت، خلال اجتماعها مع وفد سويدي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، 'إن إسرائيل ليست بحاجة إلى الذرائع، ولكنها استخدمت 'اليونسكو' كذريعة لتنفيذ مخطط الاستيطان وتوسيعه لخلق دولة الأمر الواقع، وهي تبحث عن الأعذار والمناورات لتفادي عملية تفاوضية حقيقية، وهذا بالضبط ما يعدّ عملاً إجرامياً وعدوانياً ومقوضا لجهود السلام، وليس قبولنا في المنظمات الدولية واليونسكو وغيرها'.

وأضافت: 'بينما تذهب فلسطين تجاه تعزيز القانون الدولي والشرعية والمجتمع الدولي، تمعن إسرائيل بسياسية الحقد والعقوبات والخروقات الأحادية والانتهاكات القانونية والإنسانية'.

واعتبرت عشراوي التهديدات الإسرائيلية بمنع تحويل أموال الضرائب بخرق آخر للاستحقاقات، وأن هذه الأموال هي حق الشعب الفلسطيني وليست ملكاً لإسرائيل لكي تستخدمها كعقوبة جماعية، وقالت: 'نحن من طرفنا سنستمر في تعزيز السلطة ومؤسساتها والدولة ومكانتها'.

وجرى خلال الاجتماع بحث الوضع الراهن، وأهمية التوجه الفلسطيني إلى حضن الشرعية الدولية وانضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، كما تم التطرق إلى الخيارات والبدائل أمام السلطة الوطنية، وملف المصالحة وضرورة إنجازه على وجه السرعة، وصفقة الأسرى، والتغيرات العربية التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية

وأعادت عشراوي التأكيد على استياء المنظمة من التصويت السويدي السلبي، رغم علمها أن الحكومة السويدية حكومة ائتلافية.

وقالت: ' نحن نعلم أن الأحزاب السويدية جميعها تدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير، ونأمل أن نرى نتائج إيجابية في المستقبل'.

وأشارت عشراوي إلى ردود أفعال الولايات المتحدة الأميركية التي وصفتها بأنها 'خارج سياق المنطق'، مضيفة أن 'القلق الإسرائيلي من انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية نابع من خشية إسرائيل من الملاحقة والمساءلة القانونية والدولية على جرائم الحرب التي ترتكبها '.

ويذكر أن الوفد السويدي ضم كلا من: وكيل وزارة الشؤون الخارجية السويدي فرانك بيلفريج، والقنصل العام، وقنصل الشؤون السياسية، ورئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.