ابرز ما تناولته الصحف العربية الخميس 17/11

تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس، عدة قضايا عبر التحليلات والتقارير الصحفية، تدور في معظمها حول الأوضاع في اليمن وليبيا ومصر، والجهود العربية لحماية المدنيين في سوريا.





خلافات حول قائد الجيش الليبي


وقالت صحيفة الحياة الصادرة في لندن 'في وقت فشل اجتماع لضباط في الجيش الليبي السابق يوم الثلاثاء في بنغازي (شرق) في الوصول إلى اتفاق على اختيار رئيس أركان للجيش الوطني الذي يجري تشكيله، قال السفير دانيال بنجامين منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء إن التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً في منطقة الساحل بسبب الوضع في ليبيا.'



وقال بنجامين في افتتاح أعمال مجموعة العمل المكلفة تعزيز قدرات منطقة الساحل في الجزائر، إن 'التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً مع بعض التغييرات التي تشهدها المنطقة، لا سيما في الدولة المجاورة (للجزائر) ليبيا. وأضاف أن الحاجة إلى بناء شراكات وتعاون لمواجهة التحديات في هذه المنطقة أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى،' وفقا للصحيفة.


وتابعت قائلة 'في غضون ذلك، فشل اجتماع لضباط كبار في الجيش الليبي في مدينة بنغازي في التوصل إلى اتفاق على اسم رئيس أركان الجيش الوطني المنوي إنشاؤه. وصرح العقيد ناصر بوسنينة: كان يُتوقع أن نعيّن رئيساً للأركان، لكن ما زالت بيننا خلافات، كما اندس أشخاص (بيننا) لإفشال الاجتماع.'

لا وساطة قطرية من بوتفليقة وعبد الجليل




وفي شأن آخر قالت صحيفة الخبر الجزائرية إن وزارة الخارجية الجزائرية 'رفضت التفسيرات التي سيقت بشأن لقاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، في الدوحة القطرية، على أنه نتاج وساطة قطرية.'


ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها 'إن هذا النوع من اللقاءات التي تتم على هامش الاجتماعات متعددة الأطراف أمر عادي على مستوى رؤساء الدول، ولا يحتاج إلى أي وساطات.'


وصنفت الخارجية اللقاء الذي جرى على مرتين وبوساطة أمير قطر ضمن اللقاءات التي 'تتم شكلا بصفة عادية على هامش المواعيد الدولية، واستمرارا طبيعيا في مسار التقارب بين البلدين،' بحسب الصحيفة.


ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، عمار بلاني قوله 'الكثير من التساؤلات في الصحافة الوطنية.. حول وساطة أو مساع حميدة لقطر والعلاقة باللقاءين الثلاثيين اللذين تما الثلاثاء على هامش قمة الدول المصدر للغاز، بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ومصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني.'

إسرائيل تحذر من إمبراطورية إسلامية


وفي سياق آخر، نقلت صحيفة القدس العربي عن الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية تحذيره من أن 'سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسمح بتشكيل تكتل إسلامي كبير في مصر والأردن وسوريا مما سيشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.'


وأضاف جلعاد أن 'سقوط نظام بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.'


وتابعت الصحيفة 'جلعاد أكد أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسورية والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ شهور متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.'


وأوضح جلعاد أن 'الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.'


استعداد إسرائيلي لحرب مع مصر


وفي سياق متصل، قالت صحيفة المصري اليوم إن الجيش الإسرائيلي عزز 'قدراته العسكرية والاستخباراتية على طول الحدود المصرية، تحسباً لأي عمليات إرهابية تستهدف تل أبيب، عقب التطورات الأخيرة، التي تشهدها المنطقة، ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن إليعازر، إلى الاستعداد لحرب مع مصر.'


وقال رئيس الأركان الإسرائيلى، بيني جانتس، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن 'الحدود المصرية باتت مصدراً لعمليات إرهابية ومعادية لإسرائيل،' وفقا للصحيفة.


ودعا عضو الكنيست، بنيامين بن إليعازر، خلال الاجتماع، الجيش الإسرائيلي إلى الاستعداد لمواجهة عسكرية مع مصر. وقال 'لأول مرة في التاريخ، أن جماعة الإخوان المسلمين ستحصل على ما لا يقل عن ثلث عدد مقاعد البرلمان المصري.'