حكومة الظل الشبابية الفلسطينية تُدين التهديدات الأمريكية وتدعو لتطبيق فعلي لأي اتفاق

رحبّت مبادرة حكومة الظل الشبابية الفلسطينية بالخطوات الايجابية على الساحة الفلسطينية في سياق تذليل العقبات أمام المصالحة وتشكيل حكومة التكنوقراط والتي أُعلن عنها برغم الضغوطات الأمريكية والتهديدات الاسرائيلية.

يُذكر أن إعلان لقاء السيد محمود عباس والسيد خالد مشعل في القاهرة لاقى ترحيبا واسعا بين الأوساط الفلسطينية في إشارة واضحة لدعم جميع الأطراف للجلوس على طاولة واحدة في إطار تأسيس مرحلة جديدة وانتقالية لإجراء انتخابات تمثل الشارع الفلسطيني.

ودعا منسق المبادرة المهندس محمد حسنة جميع الأطراف إلى التحلّي بالمسؤولية الكاملة تجاه القضية الفلسطينية والتشبث بهدف الوحدة بين أطراف الوطن لترتيب الصف الداخلي وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة وإعادة تسليط الضوء على جوهر الصراع وحقيقته.

وأكد حسنة على ضرورة التطبيق الفعلي لأي اتفاق موقّع يتم التوافق عليه وعدم الاكتفاء باللقاءات الودية والتصريحات الصحفية الإيجابية فالدماء التي تسيل والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني تتطلب أكثر من ذلك.

وأدان حسنة التهديدات الصادرة من قبل الإدارة الأمريكية الخاصة بقطع المساعدات عن السلطة الوطنية في حال نجاح مساعي المصالحة، وطالب الإدارة الأمريكية بالكف عن التدخل في القضايا والشؤون الداخلية الفلسطينية، محذراً بأن الشباب الفلسطيني ضاق ذرعاً بالممارسات الأمريكية وازدواجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.

من جانبه قال المهندس محمد أبو القمبز أحد أعضاء المبادرة في قطاع غزة أن مبادرة حكومة الظل ستتخذ خطوات متوازية مع إعلان حكومة التكنوقراط وهو ما يتفق وتعهدات مبادرة تشكيل حكومة الظل الشبابية لدعم صناع القرار وتشكيل جسم ضاغط لإيصال صوت الشعب الفلسطيني لقادته.

ودعا أبو القمبز الشباب إلى التوحد خلال المرحلة القادمة والمساهمة في رسم مستقبل الدولة الفلسطينية بحيث يكون للشباب دور ريادي وقيادي في عملية اتخاذ وصناعة القرار.

وأعرب أعضاء المبادرة عن أملهم أن تسود الجدية وروح الايجابية لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس في نهاية الشهر الحالي، وذلك في إطار إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني.