لليوم الثاني على التوالي..تحذير من خطورة إغلاق وحصار مخيم شعفاط في القدس

حذر خضر سلامه رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس من خطورة إغلاق وحصار مخيم شعفاط في القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، واعتبره خطوة تجريبية لفصل المخيم بشكل كامل عن مدينة القدس وحرمان ما يزيد عن 42 ألف نسمة من تواصلهم مع مدينتهم، من خلال إقامة الجدار الفاصل.

وقال سلامه " ان الإجراءات الإسرائيلية بالمخيم هي جزء من حملة عنصرية تمارسها الحكومة اليمينية بحق مواطني القدس في كافة أماكن تواجدهم".

وأشار سلامة الى حملة الاعتقالات التي طالت 20 شابا من المخيم قاموا بالاحتماء داخل بناية سكنية قيد الإنشاء وخلال ذلك تم مداهمة البناية من الوحدات المستعربة وتم اعتقالهم وضربهم بشكل مبرح.

من جهته أوضح جميل صندوقة رئيس لجنة تطوير رأس خميس ان الشرطة الاسرائيلية قامت بتحرير مخالفات بقيمة 500 شيكل لعشرات السيارات التي اضطر أصحابها لإيقافها خارج المخيم بعد منعها من العبور اليه، مضيفا ان اغلاق المخيم حرم الطلاب والعمال والمرضى من الوصول الى المستشفيات والمدارس.

وأشار صندوقة ان مواطني المخيم اضطروا لسلك طريق حزما ومعبر قلنديا للوصول الى القدس وخلال ذلك يتم ايقاف السيارات والتضيق عليهم.

وقال:" ان اسرائيل تريد ارهاق المواطنين، ونحن نقول لهم ان العنف لا يولد سوى العنف، واسلوب الضغط سيولد الانفجار.

من جهته طالب جبر محيسن من المؤسسات الحقوقية التدخل لرفع حصار مخيم شعفاط، والسماح للمحامين لزيارة الشبان الذين تم اعتقالهم خلال حملة المداهمة للمخيم مساء والتي طالت العديد من القاصرين.