بيان عسكري لجيش صدام: الانسحاب الأمريكي خدعة !

أتهمت جماعة عراقية, ساسة الولايات المتحدة بـ"الكذب والخديعة" حول الأنسحاب الأمريكي من العراق.

وقالَ جيش رجال الطريقة النقشنبدية في بيان عسكري مرئي أصدره في ساعة متأخرة من أمس الأحد الرابع من ديسمبر كانون الأول : "يا أبناء شعبنا العراقي الابي..يا أبناء أمتنا العربية والأسلامية, أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون..لقد شمرَ مجاهدو جيشكم..جيش رجال الطريقة النقشبندية منذُ اليوم الأول لغزو العدو الكافر الأمريكي الصهيوني المجوسي لبلادنا عن سواعدهم ولبسوا لامة الجهاد فخاضوا المعركة تلو المعركة وقعدوا للعدو في كل مرصد حتى أجتثوا وجوده من جذوره وقوضوا مشروعه الخبيث", بحسب التسجيل.

وأضافت الجماعة التي تندرج ضمن أطار تحالف الأربعين فصيل مُسلح في جبهة "القيادة العليا للجهاد والتحرير" بزعامة عزت أبراهيم الدوري, نائب الرئيس الراحل صدام حسين: " وكانَ جهادهم كجهاد أجدادهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم فجادوا باموالهم وانفسهم دفاعاً عن دينهم وقيمهم فكانوا بحق الثلة المؤمنة الصادقة التي رفعت لواء الحق نيابة عن الامة ماضيها وحاضرها ومستقبلها وقد راي العالم اجمع صولاتهم الجسورة وبطولاتهم في مقارعة العدو الكافر المحتل وعملياتهم النوعية ضده والتي بلغت الالاف", بحسب التسجيل.

واكملت الجماعة في البيان العسكري المرئي: " فانهار العدو عسكرياً وأقتصادياً حتى أضطر الى تحجيم وجوده في بلدنا وأعلن خنزيهم صاغراً رسمياً تحت مُسمى الأنسحاب وأن اعلانهم المزعوم هذا ما هو الأ خدعة وكذبة لا تنطلي على ابناء شعبنا وامتنا وفي مقدمتهم جيش رجال الطريقة النقشبندية فقد تأكد لنا من خلال مصادر استخبارات جيشنا الصادقة اليقظة الأمينة بأن علوج العدو مازالوا موجودين في القواعد التي اعلنوا أنسحابهم منها ولهم تواجد مُعلن في سفاراتهم وأستحدثوا لكل محافظة قنصلية مُتذرعين بها لأبقاء الالاف من جنودهم لحمايتها والالاف من الصهاينة والمرتزقة تحت مُسمى الشركات الأمنية أو المُدربين أو قوات لحماية أجواء العراق ومياهه الأقليمية", بحسب التسجيل.

وأضافَ البيان: " وكل هذا جرى بالأتفاق مع حكومة الأحتلال العميلة وبهذا لخصوا الأحتلال وأختصروه ليستكملوا ما فشلت في تحقيقه قوتهم المهزومة من تقسيم العراق وأذلال شعبنا ونهب ثرواته وعززوا ذلك بتنصيبهم حُكام طائفيين وعنصريين هدفهم الأول والأخير خدمة أسيادهم الامريكان والصهاينة والمجوس التوسعيين والعالم كله يشهد بذلك وهذا الوجود للعدو الأمريكي الصهيوني المجوسي ما هو الا شكلٌ جديد للأحتلال وأن أختلفت تسميته", بحسب التسجيل.

وأختتمت البيان بـ" التوعد في مواصلة المقاومة المُسلحة للقوات الأمريكية حتى تحرير البلاد من الأحتلال الأمريكي والصهيوني والمجوسي", بحسب التسجيل.