اعراس فلسطينية في المقاطعة ابتهاجاً بالاسرى

من كل محافظات الضفة الغربية ، تدفق الاف المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر الى رام الله لمشاركة اهالي الاسرى المنوي الافراج عنه فرحة الاحتفاء بتحررهم التي يشارك بها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية .



ورغم الحواحز العسكرية ، استمر زحف اهالي الاسرى نحو سجن 'عوفر' والمقاطعة لاستقبال محرري الدفعة الثانية من صفقة شاليط ، وقال والد الاسير احمد ابو عميرة المحكوم 5 سنوات ' انها فرحة كبيرة رغم ان ابني لم يبقى له سوى عامين ، ولكنه اعتقل ظلما وبهتانا بعد ايام من زواجه وانجبت زوجته باكورة ابناءه الطفلة لقاء وهو في السجن لم تنام في حضنه ليلة وحرم منها بسبب اعتقاله التعسفي اصلا '، واضاف ' ان تحرير اي اسير انجاز وطني ، وابني اعتقل رغم انه حصل على عفو جزئي من سلطات الاحتلال حيث كان مطلوبا للاحتلال ، واليوم ننتظر عناقه وليشاهد طفلته ويلمسها ويعانقها لاول مرة في حياته '.



ويشهد مقر الرئاسة في رام الله افراح واحتفالات شعبية وسط اهازيج فلسطينية للاهالي الذين ما زالوا ينتظرون رغم البرد الشديد .وقالت شقيقه الاسيرة منى قعدان ' منذ الصباح ننتظر لحظة تحررها مع باقي الاسيرات ، في قلوبنا غصة لان باقي الاسيرات لم يتحررن ولكن فرحنا كبير لان اختنا تحررت بينما حكم الاحتلال على اخي الشيخ طارق قعدان بالسجن 15 شهرا '.



واعتقلت منى في نهاية ايار من العام الجاري .



ووسط مشاعر السخط والغضب جراء تاخير الاحتلال للافراج عن الاسرى في الموعد المحدد الثامنة مساءا وفق الاتفاق الاسرائيلي مع الصليب الاحمر ، هاجمت قوات الاحتلال الاهالي واطلقت الاعيرة النارية والقنابل الغازية .



وتستمر المواجهات على بوابة عوفر التي اعلنت منطقة عسكرية مغلقة ،



بدوره افاد قدورة فارس رئيس نادي الاسير ، ان مصلحة السجون اخرت الافراج عن الاسرى في 'عوفر' لحين وصول الاسيرات الفلسطينيات من سجن الرملة الى عوفر ليكن ضمن الصفقة .