أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, اليوم الثلاثاء, على أن اللقاءات المتكررة التي تُعقد بين الفينة والأخرى لا تكفي لتحقيق وتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال الزق في تصريح صحفي , ' نثمن هذه اللقاءات التي تحدث بين الفصائل الفلسطينية, واللجان التي شُكلت, ولكن كل هذا لا يكفي, المواطن الفلسطيني لم يلمس أي شيء حتى الآن, ولا نريد أن تصيب المواطن الفلسطيني حالة إحباط جديدة'.
وشدد على أنه من الضروري ألا نتوقف عن تذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ إتفاق المصالحة على أرض الواقع, لأن العقبات ليست بالبسيطة, إنها نتيجة خمس سنوات من إنقسام دامي, وقاسي جداً, معبراً عن أمله في أن يتم التوجه بقوة نحو تذليل هذه العقبات.
وأوضح أن تذليل هذه العقبات يحتاج لجهد وحوار وطني شامل, محذراً من الأصوات التي تصدر بين الحين والآخر تحاول أن تشوش على هذه اللقاءات التي تحدث, لأنه ليس من مصلحتها إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة.
وحول إجتماع اللجنة العليا للمصالحة في غزة غداً الأربعاء, أشار الزق إلى أن إجتماع غداً سيناقش آلية تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية, خاصةً المصالحة المجتمعية, لافتاً إلى أن ملف المصالحة المجتمعية هو قضية من أهم القضايا التي تحتاج لتنفيذها بسرعة.