الرئاسة الفلسطينية تطالب اللجنة الرباعية بوضع آليات وجدول زمني لتطبيق قراراتها وبياناتها

طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس اللجنة الرباعية الدولية بوضع آليات وجدول زمني لتطبيق قراراتها وبياناتها ومراقبة ومتابعة ذلك، واتخاذ إجراءات بحق الجهة التي لا تنفذها، بهدف إعادة المصداقية لعملية السلام.



وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الجانب الفلسطيني التزم بكل ما جاء في بيانات اللجنة الرباعية السابقة بشأن مرجعية عملية السلام، بينما رفض الجانب الإسرائيلي ذلك وواصل تعنته وإصراره على مواصلة الاستيطان.



وجدد أبو ردينة التشديد على ضرورة اعتراف إسرائيل بحل الدولتين، ومرجعية حدود عام 1967، ووقف أشكال التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس، تمهيدا لاستئناف المفاوضات، مبينا أن لا إشكالية في عقد لقاءات ثنائية ومباشرة في حال تحقق ذلك ووفق أسس واضحة للعملية السياسية.



وتابع قائلا 'لا مشكلة لدينا في عقد لقاءات ثنائية ومباشرة مع الجانب الإسرائيلي إذا ما استندت الى مرجعية واضحة حتى نعرف علي أي أسس ووفق أي آليات سنتفاوض، ونؤكد أننا لسنا ضد المفاوضات بل نحن مع استئنافها، كما أننا طرف نفذ كل التزاماته والمطلوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها حتى يصار لاستئناف المفاوضات'.



ودعت اللجنة الرباعية الدولية عقب اجتماعها في نيويورك أمس الأربعاء، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات بناء ثقة تمهيدا لعودة المفاوضات المتوقفة بينهما منذ مطلع تشرين أول (أكتوبر) 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.



ورحب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما ورد في بيان اللجنة الرباعية، وأعلن أنه سيقترح خلال لقائه المرتقب مع وفد فلسطيني برئاسة حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، إجراء مفاوضات مباشرة بينه وبين عباس.