تسعة شهداء في اليوم الثالث للعدوان والمقاومة تواصل دك المستوطنات بالصواريخ

استشهد الطفل مؤمن الأضم '14' عاما وأصيب والده بجراح خطيرة في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية على أرض زراعية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة مما أدى إلي ارتفاع عدد الشهداء إلي تسعة في العدوان المتوصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.

وكانت المواطن غالب أبو جراد(ارميلات) 21 عاما قد استشهد ظهر الاربعاء في غارة نفذتها طائرات الاحتلال على دراجته النارية التي كان يستقلها شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

من جانبها قالت القناة العاشرة الاسرائيلية ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية قررت تعطيل الدراسة في كافة المدارس المحاذية لحدود قطاع غزة بسبب استمرار تساقط الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية.

وقالت صحيفة يديعوت احرانوت ان أربعة قذائف صاروخية سقطت في المجلس الاقليمي اشكول ما ادى الي اصابة عدد من الاسرائيليين بحالة الهلع بالاضافة الي نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية.

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها قصفت موقع إسناد صوفا شرق رفح ب9 صواريخ من نوع 107.

وأصيب مواطن بجراح متوسطة صباح الاربعاء جراء تعرضه لشظايا قذائف مدفعية أطلقتها آليات الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف نقلت المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدًا أن المصادر الطبية وصفت حالته بالمتوسطة.

ونفذت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي فجر الاربعاء سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة ما ادى الي إصابة فلسطيني بجراح وصفت بالمتوسطة.