بيان مساندة من مثقفي و كفاءات حركة فتح في قطاع غزة لاستقالة يزيد الحويحي من مهامه

أرسل عدد من مثقفي حركة 'فتح' بيانا وصل 'امد' نسخة منه، تتحدث عن استقالة مسؤول حركة فتح في قطاع غزة يزيد الحويحي جاء فيه: باسم الله الذي يعز من يشاء و يذل من يشاء ، باسم الثوار و الأحرار ، باسم البندقية التي تاهت في دهاليز الظلام ، باسم فتح الحرة ، فتح العاصفة ، فتح الكبرياء ، فتح العزة ، فتح الكرامة ، فتح عيلبون ، فتح عمالقة الجبال التي لا تنسى رجالها \\\' الفتح لا ينسى رجاله وغدا ستثار لي عمالقة الجبال \\\' ، نعلن وقوفنا المطلق بجانب الاستقالة التاريخية للأخ المناضل يزيد الحويحي (ابو العبد ) من مهامه التنظيمية التي أصبحت بلا معنى ولا جدوى بدون وجود تفويض حقيقي ، وضغوط هائلة من بعض أعضاء اللجنة المركزية التي سأمنا أخطائهم وتدخلاتهم الغير مبررة ، لماذا والى متى؟!.

شعبنا العظيم ،،،

التزمنا الصمت طيلة الأسابيع الماضية واستبشرنا خيرا بل كل الخير في تكليف المناضل الأخ يزيد الحويحي بقيادة فتح في غزة في فترة حالكة وعصيبة من تاريخ أمتنا وشعبنا . كنا من بعيد نتابعه وهو يصارع في صخور الجبال ليصل بفتح الى بر الأمان ، الأمان الذي كنا جميعا في قطاع غزة ننتظر لحظة وصولنا إليه ، ولكن ! ، أبت خفافيش الظلام ومنافقيها ومرافقيها أن تدع لهذا الصقر البطل أن يعمل في هدوء و كفاءة التفكير الحر ، فرضت عليه أسماءا ما كانت لتكون محل ثقة للشارع الفتحاوي بل ولنا كمثقفين حيث أننا براء منهم فكيف الشارع الغير مأطر !!!.هذه الظروف ماقبلها الأخ يزيد لأنه صاحب تاريخ ما شابه أي شائب ولن يقبل أن يكتب في أسماء قيادته من هم دون المسؤولية والمستوى \\\'فتح عظيمة وستبقى \\\' فالأمر له تكليف وليس تشريف.

مازالت كراسي الأقاليم حكرا على أسماء كرهناها و ماعدنا نطيق وجودها، أسماء نقلت فتح من فشل الى فشل ومن انهيار الى انهيار وفقدان لثقة الشارع الذي انتظر التغيير ،مع كل هذا صبرنا في الماضي ولكن صبرنا اليوم صدقا تلاشى ، فكفى !! ، هل فتح استوفت كفاءتها ولم يعد لديها بنك من الأسماء غير تلك التي كلفت والتي بقيت ؟ ،يحتفلون باستمرار وجودهم وكأنهم انتصروا لفلسطين بالأمس ! .

شعبنا البطل ،،،

باسمنا كمثقفين في قطاع غزة كتابا و أكاديميين ، رجال أعمال و ووجهاء عائلات أيدت فتح في النور لا في الظلام ، ذقنا مرارة الانقسام في معتقلاته ، ومرارة الإهمال الذي ما عدنا نطيقه ، نعلن تأييدنا لخطوة الأخ يزيد في الاستقالة ونضم صوتنا معه وسنقوم في الساعات القادمة بجمع آلاف التواقيع لذلك ، كما أننا ننتظر الآن تدخل والدنا وقائدنا السيد الرئيس القائد العام / محمود عباس \\\'ابو مازن\\\' لحسم الأمور باتجاه الصواب وتصحيح الخطأ وإعادة توجيه البوصلة الى وجهتها الصحيحة ، فغزة مازالت رهينة فأنقذها يا سيادة الرئيس .

و إنها لثورة حتى النصر ،،،

مثقفي و كفاءات حركة فتح في قطاع غزة