ألمانيا تتبرع بمليوني يورو إضافية لبرنامج المعونة الغذائية الطارئة في غزة

قدمت الحكومة الألمانية، تبرعا إضافيا بقيمة مليوني يورو للمساعد في إطعام 667.500 شخصا ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي وممن هم أشد عرضة للمخاطر من بين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة.

تأتي هذه الأموال دعما لمناشدة وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' الطارئة عام 2012 التي تهدف إلى التخفيف من الآثار المترتبة على اللاجئين جراء الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتدهورة في غزة والضفة الغربية على حد سواء، وبهذا التبرع يصبح إجمالي التبرعات الألمانية للمناشدة في عام 212 ما يصل 5.5 مليون يورو.

وكانت ألمانيا قد تبرعت بمبلغ 500 ألف يورو للمساعدة الغذائية الطارئة هذا العام إضافة إلى 3 مليون يورو لبرنامج التغذية المدرسية في قطاع غزة.

وفي معرض ترحيبه بهذا التبرع، قال المفوض العام لـ'الأونروا' فليبو جراندي: 'بالنيابة عن مئات الآلاف من اللاجئين غير الآمنين غذائيا في قطاع غزة والذين سيستفيدون من هذا التبرع نشعر بالامتنان البالغ للدعم المقدم من الشعب الألماني في هذا الوقت الحرج'.

وأضاف جراندي 'للمرة الثالثة في هذا العام خطت ألمانيا خطوة للأمام بتقديم المساعدة الضرورة لأولئك الذين هم بأمس الحاجة لها ما يدل على التزام راسخ بالمبادئ الإنسانية الأساسية'.

بدوره أكد رئيس البعثة الألمانية جوتز لينجينثال، على أن 'ألمانيا تبذل كل ما بوسعها من أجل منع حدوث تدهور إضافي في مستوى انعدام الأمن الغذائي في غزة، وأن هذا التبرع يظهر الالتزام المستمر لألمانيا للتخفيف من الوضع الإنساني للاجئين الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات الغذائية'.

ويساعد التبرع الألماني على جسر هوة كبيرة بين متطلبات الموازنة المتزايدة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة وبين الأموال المتوفرة من أجل برنامج 'الأونروا' الطارئة التي تعاني من تناقص مضطرد.

ويساعد هذا التبرع الطارئ لهذا العام إضافة إلى الدعم الألماني المقدم لبرامج 'الأونروا' الرئيسة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والبنية التحتية والإقراض الصغير وتحسين المخيمات.