الرجوب: ترشحت لرئاسة الاتحاد لشعوري بالخطر على الإنجازات التي تحققت

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد كرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، إن إعادة ترشحه مرة ثانية لانتخابات الاتحاد التي تقام الجمعة المقبل، جاء لشعوره بوجود خطر على ما تحقق من إنجازات في السنوات الأربع الماضية.



وأعلن الرجوب، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد برام الله، اليوم الثلاثاء، ترشحه لترؤس انتخابات الاتحاد على رأس قائمة وطنية وليست فصائلية تضم مجموعة من الأشخاص من المحافظات الشمالية والجنوبية، على مدى السنوات الأربع المقبلة.



وقال: إنه كان صادقا عندما سبق وأعلن عدم ترشحه هذا العام للانتخابات، ولم يكن قراره تكتيكيا، بل كان مرتبطا بالتزاماته الوطنية والرياضية والسياسية، وهناك استحقاقات تحتم عليه الاستمرار في رئاسة اتحاد كرة القدم، لافتا إلى أن هناك منافسة من المحافظات الشمالية والجنوبية عبر مرشحين سيمارسون حقهم بقوة القانون، وهناك أشخاص انسحبوا لصالح الوفاق الوطني.



وأشار الرجوب إلى أنه لا يوجد لديه برنامج انتخابي للمستقبل، وإنما برنامجه يرتكز على السنوات الأربع الماضية وما تحقق خلالها من إنجازات، أبرزها: انتظام الدوري الكروي في المحافظات، والحصول على ملعب بيتي خاص بالأندية والمنتخبات الفلسطينية، وتحقيق الاحتراف الرياضي، ودعم الكرة النسوية، إضافة إلى الموقع المتقدم الذي تتبوأه الرياضة في كل الميادين، وما تلقاه من تشجيع من الكثير من الرياضيين والشباب.



وأضاف: برنامجي القادم يعبر عن طموح الرياضيين، وله علاقة بمجموعة من الأساسيات التي يجب أن تتحول إلى إستراتيجيات مثل ثقافة الاحتراف والانتماء، ولها علاقة بثقافة الاستثمار، وما أنجزه وما قدمه للرياضة على مدار سنوات رئاسته للاتحاد.



وأكد الرجوب أن الانتخابات ستكون فيها أعلى درجات الممارسة الديمقراطية والنزاهة والشفافية التي تضمن لكافة المرشحين فرصا متساوية بقوة القانون والانتماء، وسيكون الترشح والتنافس حقا مكتسبا للجميع، متعهدا باحترام الممارسة الديمقراطية، واحترام وحماية القانون، رغم وجود بعض القصور فيه.



وقال: سيكون هناك اهتمام عالمي بهذا الحدث، من خلال تواجد مندوب عن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومندوب عن رئيس الاتحاد الآسيوي، وعن الأمير علي بن الحسين، وأمين عام اتحاد كرة القدم الإماراتي، كما سيتم دعوة السلك الدبلوماسي وشخصيات رسمية للمشاركة في هذا الحدث الديمقراطي.



وطالب الرجوب الهيئة العامة في الاتحاد بحل الخلل الموجود في القانون، من خلال مضاعفة مشاركة المرأة عبر إضافة 6 أعضاء للهيئة العامة وتخصيص 3 مقاعد للضفة، ومقعدين لغزة، ومقعد للشتات، وإجراء الانتخابات في الفروع الستة.



وتابع: يجب أن تحل مشكلة ولاية الاتحاد وأن تكون مرتبطة في شعبنا بالداخل والخارج، وأن يرتبط القانون بمشروعنا الوطني وقوانين الاتحاد الآسيوي والدولي، مشددا على ضرورة أن يكون سلوكنا وممارستنا ديمقراطية كما حصل في قطاع غزة والاتفاق الذي تحقق من خلال فصل الرياضة عن السياسة، والعمل على تثبيت هذا النهج الأخلاقي الذي يوفر كل ظروف القوة للحركة الرياضية.



وحول آليات عمل الاتحادات والأندية الرياضية المختلفة، شدد على أن هذه المشكلة ستحل قبل نهاية هذا العام، وسيكون هناك آليات لها علاقات بكل الاتحادات الرياضية، وتم إنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة لتصحيح عملها بطريقة قانونية سليمة.



ولفت الرجوب إلى أن بعض الأندية متضايقة وهناك عملية تحريض بسبب بعض الإجراءات التي تم اتخاذها، رغم أن بعض الأندية أخذت ما لا تستحق وبعضها لم يأخذ ما يستحق، موضحا أن هناك قضايا تم معالجتها ستحل مشاكل الأندية، وأبرزها تحييد الرياضة عن الانقسام والتجاذبات السياسية، ودعم الأندية وهناك نظام رعاية وملاحقة وفق الرياضة بعيدا عن أي ارتباطات، كما تم حل مشكلة اللاعب المقدسي ولاعب الشتات وانتهت مشكلتهم للأبد.



وبين أنه سيتم خلال الدورة غير العادية للاتحاد وعلى هامش انتخابات اتحاد كرة القدم الجمعة المقبل في أريحا، تكريم عدد من الذين ساهموا في تكريس الواقع الرياضي الفلسطيني، وهم: رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، واللاعبون الفلسطينيون، هني ثلجية، وكابتن المنتخب السابق صائب جندية، والحارس المحترف في مصر رمزي صالح، إضافة لتكريم رجب شاهين، وجورج غطاس، وعزام إسماعيل، وعارف عوفة.