الديمقراطية تدعو كتل اليسار الى تشكيل ائتلاف وطني موحد لخوض الانتخابات المحلية

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

دخلت الانتخابات البلدية والمحلية والقروية في الضفة الفلسطينية (353 مجلس) مرحلة الترشيحات والائتلافات والتحالفات، وصولاً إلى إجراء الانتخابات يوم 20 تشرين أول/ أكتوبر القادم.

الانتخابات البلدية استحقاق ديمقراطي لشعبنا في الضفة وقطاع غزة منذ 2009، كما تأخرت الانتخابات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية منذ 2009، وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير في الوطن وأقطار اللجوء والشتات منذ برنامج وثيقة الوفاق الوطني 2006، وبرنامج اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة.

الانتخابات ميدان التجديد والتغيير والإصلاح الديمقراطي لكل مؤسسات المجتمع والسلطة ومنظمة التحرير، إنهاء الانقسام، توحيد الشعب والوطن في مواجهة الاحتلال واستعمار الاستيطان، ضمان الحريات والحلول للأزمات الاقتصادية والاجتماعية في صالح الطبقات العاملة والفقيرة، ووقف تدهور الطبقة الوسطى في المجتمع.

الجبهة الديمقراطية تعمل وتدعو الفصائل والقوى لبناء أوسع ائتلاف وطني انتخابي.

تدعو القوى اليسارية الديمقراطية والوطنية لقوائم مشتركة.

بيد الجميع نتائج الانتخابات النقابية العمالية، المرأة، المعلمين، الجامعات، الصحفيين، المهنيين ...

ندعو حماس لفتح طريق الانتخابات البلدية في قطاع غزة، وفتح أبواب الانتخابات النقابية، المرأة، الجامعات، المعلمين، الصحفيين ... في قطاع غزة أسوةً بما يجري في الضفة الفلسطينية، وتأمين وصول لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة لتحديث سجل الناخبين للبلديات والانتخابات التشريعية والرئاسية للسلطة، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير.

الانتخابات البلدية خطوة ديمقراطية جديدة في الضفة، تأتي بعد انتخابات النقابات العمالية، الاتحاد العام للمرأة، المعلمين، عدد من الجامعات تكتمل مطلع العام القادم، الصحفيين ...

تمت انتخابات النقابات العمالية في الضفة (14 نقابة عامة)، ونقاباتها الفرعية بالمحافظات (105)، والمؤتمر العام وانتخاب الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لاتحاد نقابات العمال، وشكلت كتلة الوحدة العمالية (الجبهة الديمقراطية) القوة الثانية بعد كتلة الشبيبة (فتح).

في انتخابات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية؛ جاءت كتلة الجبهة الديمقراطية القوة الثانية بعد كتلة فتح في المؤتمر العام والمجلس الإداري والأمانة العامة للاتحاد في الوطن والشتات.

في انتخابات المعلمين في الضفة؛ شكلت كتلة الجبهة الديمقراطية القوة الثانية بعد فتح بعدد المندوبين إلى المؤتمر العام.

وفي انتخابات الصحفيين حصد التحالف الصحفي الديمقراطي (ديمقراطية، شعبية، نضال) موقع القوة الثانية بعد كتلة فتح.

الانتخابات في الجامعات تكتمل مطلع العام القادم، وفي الجامعات التي تمت بها الانتخابات جاء حاصل جمع النتائج متوازناً بين الجبهتين الديمقراطية والشعبية.

إن انتخابات دمقرطة كل المؤسسات الفلسطينية في الوطن والشتات، في المجتمع، السلطات التشريعية والرئاسية للسلطة، المجلس الوطني لمنظمة التحرير بقوانين التمثيل النسبي الكامل؛ هي طريق الوحدة الوطنية، إنهاء الانقسامات، الشراكة الشاملة بين كل مكونات وتيارات المجتمع والحركة الوطنية والمقاومة، طريق التجديد والتغيير والإصلاح الديمقراطي الشامل تنفيذاً لتوقيع اجماع الفصائل والقوى في غزة على برنامج وثيقة الوفاق الوطني 2006، واتفاق الوحدة 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة.