مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

2010-03-21 -

القاهرة فى 21 مارس /أ ش أ/تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم صباح اليوم "الأحد" عددا من الموضوعات والقضايا الداخلية والخارجية .


الكاتب كرم جبر


ففى مقاله "انتباه"..استنكر الكاتب كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف الدعوة التى تتبناها بعض الصحف بنزول المواطنين إلى الشارع للضغط على الدولة لتنفيذ مطالبهم ، مشيرا إلى المبررات التى تعلنها الصحف عن أنه لن تستجيب الحكومة للمواطنين إلا بالثورة الجماهيرية.
ولفت الكاتب إلى إن مثل هذه الدعوات تعتبر من درجات ارتكاب جريمة فى حق المواطنين والنظام السياسى والمعارضة ، لأن هذه الجريمة تهدد المجتمع وتحل الفوضى والفساد والخراب.
وتساءل الكاتب عن كيفية الضغط على الحكومة بالنزول إلى الشارع ؟ ، وما هى المطالب التى يريدها المواطنين ؟ ، وتسآل أيضا عن ماهية النزول؟ ، وهل هى أن ينزل المواطنين الشارع ثم يعودون إلى بيوتهم ، ثم ينزولون ثانية أم هى مرة واحدة فقط ؟.
وأختتم الكاتب مقاله قائلا أن الكارثة الكبرى أن من يدعو إلى هذه الفوضى يعتبر ذلك نضالا وحرية وديمقراطية من أجل مصر و شعبها.


الكاتب حسن الرشيدى


وفى عموده (آخر كلام ) تحدث الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير صحيفة المسائية عن شيخ الأزهر الجديدالدكتور أحمد الطيب ، قائلا شيخ الازهر أكد أنه سيواصل جهوده من أجل إستمرار الدور الذى قام به فضيلة الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى ، ليظل الأزهر منارة للعلم والدين الإسلامى الوسطى المعتدل ، ونشر رسالته السمحة فى كل أنحاء العالم ليبقى الأزهر الوعاء الأمين لدراسة شريعة الإسلام ولغة القرآن بالوسطية والإعتدال بعيدا عن التعصب أو أى عنصرية بلهاء .. بالآزهر هو جامعة الإسلام الكبرى .
ويضيف الكاتب ان مشيخة الأزهر تتطلب مواصفات خاصة تحمل على عاتقها الحفاظ على منارة الإسلام والمسلمين ، وأهم تلك الصفات هى الوسطية والإعتدال، ونبذ العنف والتعصب الأعمى.
واختتم الكاتب مقاله قائلا نآمل أن ينجح شيخ الازهر الجديد فى مهامه ليظل الأزهر منارة للمسلمين والإعتدال فى المواقف المستندة للحكمة والشريعة الإسلامية السمحة .. بعيدا عن التطرف والعنصرية البلهاء .


الكاتب مكرم محمد أحمد


ووصف الكاتب مكرم محمد أحمد فى عموده اليومى بجريدة الأهرام "نقطة نور" المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بسبب إعلان الأخيرة عزمها على بناء 1600 مسكن حول القدس الشرقية فى أول أيام زيارة نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن لإسرائيل، بأنها مواجهة "حاسمة سوف تؤثر على مستقبل عملية السلام فى الشرق الأوسط".
وأكد الكاتب أن الوقوف الصحيح إلى جوار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تلك المواجهة يلزم العرب والفلسطينيين رفض أى تفاوض عن قرب أو عن بعد مع حكومة بنيامين نتنياهو ما لم تجمد علانية كل نشاطها الاستيطانى.
وقال الكاتب "على العرب أن يأخذوا موقف الانتظار من قضية التفاوض إلى أن يقف الرئيس الأمريكى أوباما على قدميه مرة أخرى ليثبت للجميع أن الولايات المتحدة هى القوة الأعظم فى عالمنا وأن الأمور لم تنقلب رأسا على عقب لتصبح إسرائيل هى القوة الأكبر فى عالمنا ترسم مستقبله وحدوده".


الكاتب إبراهيم نافع


وأكد الكاتب إبراهيم نافع فى عموده اليومى بجريدة الأهرام "حقائق" أن أزمة اليونان المالية تعد نقطة مهمة فى إيضاح قصور المؤسسات والآليات القائمة فى معالجة الاختلالات المالية لدى دول منطقة اليورو، مشيرا إلى أن هذه الأزمة نبهت أوروبا إلى أن جدار وحدتها مثقوب وقد يتسلل منه التأثير الخارجى بسهولة وهو ما يقوض أسس الاتحاد الأوروبى خاصة العملة الموحدة.
وقال الكاتب "بمرور الوقت تحمل أزمة اليونان المالية أبعادا أكبر بكثير من كونها أزمة مالية لتشكل إعادة نظر قوية فى عمل مؤسسات الاتحاد وطبيعة العلاقات التى تربط بين دولها"، مشيرا فى هذا الصدد إلى الاستجابة الأوروبية البطيئة لمساعدة اليونان انطلاقا من اعتقاد بعض دول الاتحاد أن هذه الأزمة صنعتها حكومات اليونان وأن على أثينا أن تحلها من خلال وضع سياسات مالية متقشفة للحد من عجز الموازنة ومعالجة مشكلات الدين العام قبل التفكير فى أى عون أوروبى.


الكاتب جلال دويدار


وأكد الكاتب جلال دويدار فى عموده (خواطر) بصحيفة "الأخبار" أنه يصعب على الولايات المتحدة الاقدام أو الاستمرار في أي خطوة يمكن أن تدخل الرضا إلي قلوب العرب والمسلمين أوحتي تشعر العالم بالامل في امكانية اتباع سياسة حيادية وعادلة تجاه قضية السلام في الشرق الاوسط.
وتحت عنوان (التنازل عن كرامة أمريكا من أجل الصوت اليهودي) ، أشار الكاتب إلى انحياز واشنطن السافر إلي اسرائيل حتي وإن وصل الامر الي تعمدها انتهاك كرامتها ومكانتها ليس كدولة عظمي وانما كولية النعم والحامية والراعية لوجودها.
ورأى أن أي مسئول أمريكي مستعد للتنازل عن شرف الدفاع عن كرامته وكرامة بلاده من أجل أن ترضي عنه اسرائيل ، ويتجسد ذلك في "العلاقة الشاذة" التي تستمد وجودها واستمراريتها من عمليات الابتزاز الصهيوني للحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة سواء كان الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري.
وقال الكاتب :" علي ضوء اقتراب موعد التجديد النصفي لاعضاء الكونجرس في نهاية هذا العام فقد كان علي اوباما ان ينزلق إلي التخلي عن كل المباديء والوعود وشعارات التغيير التي جاءت به إلي البيت الابيض واللجوء الي النفاق والاستجداء لهذا الصوت اليهودي".


الكاتب محمد عبدالمنعم


وفى عموده (بالمنطق) بصحيفة "الأخبار" ، تحدث الكاتب محمد عبدالمنعم عن تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما والتى أكد فيها أنه لا أزمة بين واشنطن وتل أبيب..وأن أمن إسرائيل هو أمر مقدس بالنسبة له ولبلاده.
وقال الكاتب إن تصريح أوباما بدد تلك التطلعات الصبيانية لدى البعض في العالم العربي التي تسعي لحل تلك القضية الأزلية والمزمنة عن طريق طرف خارجي غير الأطراف المباشرة في الصراع".
وأشار إلى أن واشنطن تملك معظم أوراق الحل ،كما قال الزعيم الراحل أنور السادات، ولكن بشرط ان تتحرك الأطراف المباشرة في هذا الصراع الأزلي كما تحركت مصر عسكريا خلال حرب أكتوبر 73 وسياسيا من خلال مبادرة السلام".
وأضاف :" من خلال هذه الحرب وتلك المبادرة التاريخية استعدنا جميع أراضينا وفي الوقت ذاته جذبنا احترام العالم بأكمله..ولم يكن غريبا أبدا ومستغربا انه في ذات هذا الوقت بالتحديد كان أن قاطعنا الأشقاء العرب واتهمونا بالخيانة ويا لها من مفارقة وفجوة سحيقة في الفكر وفي الفهم الصحيح للأمور".


الكاتب سمير رجب


وفى عموده ( خطوط فاصلة ) بصحيفة "الجمهورية" تناول الكاتب سمير رجب الحديث عن مشاعر المصريين فى مصر وفى الخارج وأحاسيس الهدوء النفسي عندما شاهدوا الرئيس مبارك أمام عيونهم عبر شاشات التليفزيون.. يتحدث إلي معاونيه في القاهرة ، وإلي ملوك ورؤساء العالم الذين حرصوا علي السؤال عنه خلال فترة المرض.
وأكد أنه إذا افترضنا إجراء انتخابات رئاسية غدا أو بعد غد فإن هؤلاء لن يعطوا أصواتهم إلا ل "حسني مبارك" وإلا من يوفر لهم هذا المناخ الديمقراطي وتلك المساحة من الحرية وما يصاحبهما من حراك وديناميكية وإعلان للرأي بكل شجاعة. وجرأة وجميعها عناصر لا يستطيع كائن من كان إنكار أنها لم تتوفر سوي في عصره.
وأشار إلى أن العرب يعلمون جيدا أن مسيرة السلام مهما اكتنفها من صعاب وعقبات فلا مناص من أن يسترد الفلسطينيون أراضيهم وأن يقيموا دولتهم المستقلة.
وانتهى إلى القول انه وبالرغم من أننا نستعجل الأيام والساعات لكي يعود إلينا مبارك متمتعا بالصحة والعافية إلا أننا نرجوه أن يتريث وأن يبقى لأطول فترة من النقاهة خصوصا ونحن على يقين بأنه لا يطيق البعاد عن أرض وسماء الأم الرؤوم الغالية على قلبه وقلوبنا