عائلة المريضة روز شعت تناشد الرئيس التدخل لانقاذ حياتها

ناشد المواطنة روز شعت ( 29 عاما)- أم لطفلين-، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالتدخل العاجل، لإنقاذ حياتها من مرض تليف الكبد الذي أصيبت به منذ عام ألفين وأربعة.

وتقول روز، التي أعياها المرض وأقعدها طريحة الفراش، أنها تتمنى من الرئيس ان يسمع لندائها ويوفر لها العلاج ليس من اجلها.. وإنما من اجل أبنائها الصغار( زينب) 6 سنوات و(احمد) 4 سنوات، فهما بحاجة ماسة لحنان أمهما ورعايتها لهم.

كمال شعت زوج المريضة قال إن زوجته بدأت تظهر عليها علامات المرض في عام 2004، وان صحتها بدأت تتدهور تدريجيا، وقد قام بعرضها على الاطباء في مستشفى غزة الاوروبي واجراء كافة الفحوص الطبية، اللازمة لمعرفة طبيعة المرض التي أصابها فجأة وبدون اي مقدمات.

ومن ثم قام بنفس العام بتحويلها لمستشفى (تل شمير) في إسرائيل، بعد أن تدخلت منظمات حقوق الإنسان العربية والاسرائيلية، حيث كانت ممنوعة من مغادرة قطاع غزة، وأنهم أكدوا له ان زوجته تعاني من تليف في الكبد وهي بحاجة إلى رعاية خاصة ومتابعة دقيقة لحالاتها الصحية.

وقال الزوج وعلامات الحزن والحيرة تبدو واضحة على معالم وجه، لا اعرف ماذا افعل وليس لنا خيار سوى الرئيس فهو أب لكل الفلسطينيين، من اجل مساعدته في إنقاذ حياة زوجته التي لا تزال في ريعان الشباب وخلفها أسرة هي بحاجة ماسة إليها.

ويضيف الزوج كمال "بحثت في كل مكان من اجل تحويل زوجتي للعلاج الى مركز طبي متخصص في زراعة الكبد في احدي الدول العربية، ولكن كل الأبواب أغلقت في وجهي، حيث أن تكلفة زراعة الكبد باهضة الثمن، وأنا موظف بسيط في السلطة الفلسطينيةـ وراتبي يصل إلى 2000 شيكل، ولا يكفي لمصروف البيت والعلاج ومتطلبات الحياة، موضحاً ان لجأ لوكالة لوكالة "معا" ليروي حكايته المؤلمة عله يجد من يوصل صوته ومناشدته للرئيس محمود عباس ولرئيس وزرائه سلام فياض".

ويشير الزوج الحزين ان حياتهم تحولت منذ 6 سنوات الى جحيم وكابوس، وان الفرحة التي كانت تملئ منزلهما غادرت.. لتحل محلها الآلام والأحزان، وأضاف: لا اعرف ماذا أقول لاطفالي الصغار عندما يسألون بعفوية بريئة عن سبب تألم أمهم وسوء صحتها.

وتفيد التقارير الطبية التي يحملها المواطن شعت إلى أن زوجته روز عبد الواحد شعت 29 عاما تعاني منذ عام 2004، من تليف في الكبد وإنها حالتها في الأشهر الأخيرة قد ازدادت سوءً ، وان الحل الوحيد لعلاجها هو نقل كبد جديد لها ، من خلال تحويلها لمركز طبي لنقل الكبد من اجل إنقاذ حياتها.