فى حوار (لسونا) مسار: يؤكد دعمه للوحدة والبقاء على وحدة النسيج الاجتماعى

فى حوار (لسونا) مسار: يؤكد دعمه للوحدة والبقاء على وحدة النسيج الاجتماعى

2010-03-22 - سونا

الخرطوم 21- 3 (سونا) أكد المهندس عبدالله على مسار مرشح الدائرة الجغرافية(13) امدرمان عن حزب الامة الوطنى على دعمه لوحدة السودان والبقاء على وحدة النسيج الاجتماعى بالبلاد، مشيراً الى أن الانفصال يدخل الشمال والجنوب فى تعقيدات كثيرة من بينها الاصول والحدود بين الجزئين والديون على الدولة التى كانت قائمة قبل الأنفصال. جاء ذلك فى الحوار الذى أجرته معه (سونا) فى اطار اعطاء وسائل الاعلام الفرص المتساوية للمرشحين لطرح برامجهم الانتخابية استعداداً للانتخابات التى ستجرى فى ابريل المقبل، مشيراً الى ان وحدة البلاد اكثر فائدة من الأنفصال، مضيفاً ان تقرير مصير جنوب السودان حق كفله الدستور واتفاقية السلام التى وقعت فى نيفاشا عام 2005 والتى جاءت بدعم الشعب. ودعا مسار القوى السياسية والمرشحين للانتخابات الى طرح برامجهم الانتخابية وافكارهم دون التنابذ بالاحتراب لان ذلك يفرغ العملية الانتخابية من محتواها داعياً الأحزاب المعارضة الى الاشتراك فى الانتخابات لترسيخ مبدأ الديمقراطية لأنه هو الهدف الرئيسي وليس الفوز، مؤكداً على ترسيخ الديمقراطية ودعمها بالاشتراك فى الانتخابات واكد ان التنافس بين الأحزاب فى الانتخابات يقوى الأحزاب ويشد عودها حسب تجارب العالم الديمقراطية، مشيراً ان الفوز سوف يتحقق فى يوم ما فى المستقبل. واضاف أن الانتخابات تقود البلاد الى تحول ديمقراطى وتشكيل حكومة يختارها الشعب، موضحاً ان اجراء الانتخابات فى ابريل المقبل هو خيار فرضته الظروف الطبيعية أهمها أن الامطار تتسبب فى عزل الكثير من ولايات السودان لشهور طويلة وحول البرنامج الانتخابي لمرشح الدائرة (13) عن حزب الأمة الوطني قال أن البرنامج القومي يشتمل على المسائل الاساسية من بينها الشئون العامة بجانب تحقيق الحريات والشرع ونشر السلام والتنمية والوحدة الجاذبة والتشريع من بينها البرامج التى تحقق العدل والمساواة ورفاهية المواطنين دون التميز وتنمية الخدمات وتوفير الوظائف لكل فرد على اساس الكفاءة والقدرة لا الانتماء الى أى فئة أو طائفة او حزب. وأكد ايضاً على اهمية اقامة العلاقات بين البلاد والدول الاخرى وتمكين الحكم الراشد فى السودان ودعم العمل الديمقراطى ورتق النسيج الاجتماعى وقضاء حوائج الناس بما يحقق كرامته والحفاظ على المال العام بجانب مراقبة الحكومة المركزية والولائية ونشر الفضيلة بين الناس واقامة مشروعات تخدم رفاهية المواطن وتطوير الصناعة والزراعة ودعم برامج الشباب والطلاب والأطفال والنساء والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة. واشار فى برنامج حزبه الى أهمية جعل القوات المسلحة النظامية السودانية قومية وان يكون معيار أختيار أفرادها للعمل فيها على المعايير الاساسية من بينها الكفاءة والقدرة واللياقة وان يكون المتقدم لهذه الوظائف سوداني دون تدخل طائفى أو عرقي أو جهوي أو قبلي. واكد على أهمية اخضاع أفراد القوات النظامية الى تدريب عالى على الفنون القتالية والدفاعية لمواكبة التطور فى هذا المجال بجانب الاستعانة بكل ما اسفرت عنه التكنلوجيا الحديثة لكى تصل القوات المسلحة السودانية الى حد القوة العالمية لأن العالم لا يحترم الا القوي. وعن الحريات الممنوحة فى السودان قال أن الحريات السياسية فى البلاد لا توجد من أى بلد من دول العالم أو دول الجوار ، مشيراً الى أن البلاد تعيش فى جو ديمقراطي مؤكداً على أهمية ضبط الحريات لكيلا تتحول الحرية الى فوضي مضيفاً أن الشوري يجب ان تطبق بجانب الديمقراطية حتى لا يتفتت الوطن من جراء الفوضى الناتجة عن الحرية الكاملة. واشار الى وجود تحالفات بين الأحزاب السودانية مؤكداً ان الانتخابات تعد مرحلة حصاد شعبى ، مضيفاً ان التحالفات مستمرة بين الأحزاب موضحاً ان حوالى (31) حزباً قدم المرشح عمر حسن احمد البشير لرئاسة البلاد و (26) تنظيماً وقوة اتفقت على البرنامج الانتخابى وللوصول الى أن النتائج التى تسفر عنها الانتخابات تشير الى المشاركة فى السلطة. وعن كثرة الأحزاب السياسية بالبلاد ، قال أنه لا خوف من ازدياد عدد الأحزاب مشيراً الى ان هذا الازدياد جاء نتيجة لعدم الاقتناع بالأحزاب السياسية التقليدية مشيراً الى أن الأحزاب التقليدية تستند على الشخصية الكاريزمية وأغلب الأحزاب اليمينية تقوم على الدين وتستند الأحزاب اليسارية على العلمانية ولكن الأختلاف بين هذه الأحزاب يكمن فى شكل التنظيم والترتيب وعن قيام حكومة ائتلافية اشار الى ان الفرصة متاحة لكل من يود الأشتراك فى الحكم الرئاسى وقال أن معظم الأحزاب السياسية ينقصها المال لقلة الموارد بجانب انها تحتاج الى المزيد من التنظيم وبسط الشورى واشار ان الدائرة الجغرافية الرقم(13) امدرمان والتى ترشح فيها عن حزب الأمة الوطنى من أكبر الدوائر اذ انها مقسمة الى ثلاثة أجزاء جزء يحتوي على تسع حارات بالثورة وهى غرب الحارات ووسط الحارات تحتوى على سبع حارات وشرق ووسط الحارات تشمل أربع حارات ، مضيفاً أن القسم الأول يشمل حارات ريفية والقسم الثاني خليط بين الريف والمدينة واوضح أن كل أقسام الدائرة تحتاج الى التنمية والخدمات كل حسب حاجته مع تضافر الجهد الاتحادى والولائى ، مشيراً أن هذه الدائرة تضم كل ابناء السودان مع التعايش بين سكانها لما بها من وعي مواطنيها ، لذلك جاء اختياره لها للترشح بها لكسر حاجز الطائفية والجهوية وقال أن لحزبة(18) مرشحاً فى الدوائر الجغرافية القومية و(31) مرشحاتً فى دوائر المرأة و(15) مرشحاً فى الدوائرالنسبية القومية و(238) مرشحاً ولائياً فى كل اجزاء البلاد. وعن اعطاء الاعلام الفرص المتساوية للمرشحين لطرح برامجهم الانتخابية ذكر ان الاعلام سعى لذلك بموجب القانون، ولكن يرجى منه المزيد من ذلك ، خاصة أن الاعلام يجب ان يكرس لخدمة الأفراد، مشيراً الى أن الاعلام العام يقوم على أساس تجارى، مؤكداً على ضرورة أن يكون الاعلام منبراً للجميع والا يكون مدمراً. وتشير (سونا) الى أن المرشح عبدالله على مسار تخرج فى قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة السودان والعلوم والتكنولوجيا وله دراسات فى الاقتصاد والادارة والمعلومات، عمل رئيساً للقسم الهندسى لمصنع نسيج نيالا عام 1982 وسكرتير عام الأتحاد التعاوني لاقليم دارفور فى 1983-1988 وعضواً للمجلس التشريعى الاقليمي لأقليم دارفور 1983-1985 عمل وزيراً للاسكان والمياه والمرافق العامة 1988-1989 أختير لمنصب نائب رئيس حزب الأمة القومى بولاية جنوب دارفور 1990-2002 ، ونائب رئيس حزب الامة القومي بجنوب دارفور 1995-2002 وعضواً للمكتب السياسي لحزب الأمة القومي بجنوب دارفور 2002 ، عضواً المجلس القيادي لحزب الأمة الاصلاح والتجديد 2002-2004 وعضواً لهيئة القيادة الجماعية لحزب الأمة القيادة الجماعية 2004 ورئيس حزب الأمة القيادة الجماعية - الأمانة العامة 2005-2009 ورئيس حزب الأمة الوطنى 2009 م وعمل والياً لنهر النيل فى الفترة 2002-2005 ومستشارا لرئيس الجمهورية منذ 2005.ام . ع ش / ح