رشيد : مجموعة عمل مصرية أمريكية لزيادة الصادرات بين البلدين

رشيد : مجموعة عمل مصرية أمريكية لزيادة الصادرات بين البلدين

2010-03-22 -

القاهرة فى 22 مارس /أ ش أ/ أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزارء حرص الحكومة المصرية على دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليوم الاثنين للممثل التجارى الأمريكى دون كيرك الذى يقوم حاليا بأول زيارة رسمية لمصر ، حضر المقابلة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.
وحث نظيف الجانبين المصرى والأمريكى على زيادة العمل والتعاون خلال الفترة القادمة من أجل تشجيع الصادرات بين البلدين ، مؤكدا استمرار مصر فى المزيد من التحرير الاقتصادى لصالح المواطن والاقتصاد المصرى.
وصرح رشيد عقب المقابلة بأن الجانبين المصرى والأمريكى اتفقا على تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لتشجيع الشركات من البلدين على زيادة الصادرات وعدم الاقتصار على الملابس والمنسوجات المصرية فقط ، بل دخول منتجات صناعية أخرى مثل المنتجات الجلدية والأثاث والاليكترونيات فى ضوء التوقيع على اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة.
وقال إن المباحثات شملت استعراض المناقشات والمداولات الجارية بين مصر والولايات المتحدة بعد توقيع اتفاقية إستراتيجية التعاون الاقتصادى بين البلدين فى مايو الماضى بهدف زيادة الصادرات بينهما خلال السنوات الأربع القادمة.
ونوه وزير التجارة بالخطوات التى أعلنها الرئيس حسنى مبارك لزيادة الصادرات المصرية حتى عام 2014 ، وأيضا بخطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمضاعفة الصادرات الأمريكية حتى عام 2015.
وقال "هناك هدف إستراتيجى لكلا الجانبين ، وفى هذا الصدد بحثنا كيفية زيادة حجم الصادرات بين البلدين وتشجيع وتسهيل الإجراءات الخاصة بالاستثمار وتشجيع إقامة المناطق الصناعية المؤهلة" ، معربا عن اعتقاده بأن هناك فرصة لزيادة الاستثمارات والتبادل التجارى بين مصر والولايات المتحدة.
ومن جانبه ، أكد الممثل التجارى الأمريكى دون كيرك حرص بلاده على دفع التعاون الاقتصادى والتجارى مع مصر من منطلق حجم وثقل مصر الإستراتيجى فى المنطقة وأن الولايات المتحدة عازمة على تقوية علاقاتها الاستراتيجية مع مصر وتعد التجارة أحد المحاور التى يمكن استغلالها فى هذا المجال.
وقال كيرك إنه بحث مع الدكتور أحمد نظيف توسيع اتفاقية المناطق الصناعية وسبل مضاعفة الصادرات والاستثمارات بين البلدين ، مشيرا إلى أن اختيار الرئيس الأمريكى للتحدث من خلالها إلى العالم الإسلامى يؤكد على أهمية الدور المحورى لمصر فى منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد المسئول الأمريكى - ردا على سؤال حول منطقة التجارة الحرة - أن هناك حرصا من الولايات المتحدة على دفع حركة التعاون الاقتصادى مع مصر بغض النظر عن توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة ولكن هناك وسائل أخرى لزيادة الصادرات بين البلدين.
وأجاب رشيد على سؤال حول حجم الصادرات المصرية للولايات المتحدة ، قائلا إن هناك زيادة فى حجم تلك الصادرات ، حيث بلغت 3ر4 مليار دولار عام 2004 وتضاعفت إلى 6ر8 مليار دولار عام 2008 إلا أنها انخفضت الى نحو 6ر7 مليار دولار عام 2009 نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ، معربا عن أمله فى زيادة حجم الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة بعد تعافى الاقتصاد العالمى من الأزمة المالية.
وردا على سؤال حول اتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة فى أعقاب تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى ، قال رشيد "إن الولايات المتحدة ليست معنية بالمفاوضات الجارية بين مصر وإسرائيل فى هذا الصدد ، حيث تم خفض نسبة المكون مرة واحدة من 5ر11% إلى 10 % وهناك مفاوضات تجرى حاليا بين الجانبين المصرى والإسرائيلى لتخفيض النسبة".