موسى يعرب عن تفاؤله بشأن تغير الوضع فى "دارفور" إلى الأفضل

موسى يعرب عن تفاؤله بشأن تغير الوضع فى "دارفور" إلى الأفضل

2010-03-22 -

القاهرة فى 22 مارس /أ ش أ/ أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تفاؤله بشأن تغير الوضع فى "دارفور" إلى الافضل ، مؤكدا أن "دارفور" دخلت مرحلة جديدة لإعادة البناء بعد انتهاء الحرب هناك.
وقال موسى -فى تصريحات له عقب لقائه اليوم المبعوث الخاص المشترك للامين العام للامم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى بدارفور "ابراهيم جمبرى" - إن الحرب انتهت فى دارفور ودخلت مرحلة جديدة لإعادة البناء ، والبناء السياسى أيضا ، وتنفيذ اتفاقية ابوجا فيما يتعلق باعادة الاعمار هناك .
وأشار إلى أن تجميع أهالى دافور فى مؤتمر كبير يعد تأكيدا للمصالحة الوطنية ، مضيفا أنه نحو 70% من السكان هناك قاموا بتسجيل أنفسهم فى الجداول الانتخابية ما يؤكد أن المناخ اختلف كثيرا هناك ، وهو مؤشر لعودة الامان ، فى أعقاب الوضع المتوتر القلق ، ليصل إلى نهايته.
وأوضح موسى أنه بحث مع جمبرى التقدم الذى تم احرازه لإعادة البناء فى دارفور ، والتعاون الجيد مع الحكومة السودانية ، وتحسن العلاقات بين السودان وتشاد ، مؤكدا ان كل ذلك يشكل أوضاعا جديدة.
ومن جانبه قال "جمبرى" -الذى شارك فى المؤتمر الدولى للمانحين لإعادة اعمار دافور بالقاهرة- إنه بحث مع الامين العام لجامعة الدول العربية دور ال " يوناميد " فى العملية الساسية وتعزيز الامن فى الميدان ، وصولا إلى ما اسماه ب "الانعاش المبكر والتنمية" بدارفور ، مضيفا " نشعر بالفارق حاليا فى الميدان ".
وأشار جمبرى -فى ختام تصريحاته- إلى أن هناك بعض التحديات التى ما زالت موجودة مثل " التهديدات والاعمال الاجرامية واحتجاز الرهائن ".
وكانت الدول والمنظمات المشاركة فى المؤتمر الدولى للمانحين لتنمية وإعمار "دارفور" والذى اختتم فى القاهرة امس الاثنين تعهدت بتوفير 850 مليون دولار لإعمار وتنمية "دارفور.
وأكد وزير الخارجية احمد أبوالغيط -فى المؤتمر- أن مصر نوهت منذ اندلاع الأزمة أن قضية دارفور هى قضية تنمية فى الأساس أخذت فيما بعد أبعادا سياسية واجتماعية وقبلية وهو ما جعلنا على اقتناع تام بأن الحل الجذرى للأزمة يجب أن يركز على رفع معدلات التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطن السودانى فى دارفور.