اجتماع فلسطيني أوروبي لبحث سبل دعم المقدسيين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية

بحث اجتماع اللجنة الفرعية الفلسطينية الأوروبية للشؤون الاقتصادية والمالية والتجارة والجمارك، الذي انعقد مساء أمس، في بروكسل سبل دعم صمود المقدسيين في وجه الاحتلال.
وطالب الوفد الفلسطيني، خلال الاجتماع، الاتحاد الأوروبي بتكثيف دعمه للوجود الفلسطيني في القدس، بما في ذلك الضغط على إسرائيل لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية بما فيها الغرفة التجارية ودعم القطاع الخاص.
وشاركت في فعاليات هذا الاجتماع ليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الإتحاد الأوروبي، وماجد بامية مسؤول ملف العلاقة الثنائية مع الإتحاد الأوروبي.
وتطرق الاجتماع إلى عدة مواضيع من أبرزها الإنجازات الفلسطينية في مجال الإصلاح المالي مثل: الموازنة والإدارة المالية والشفافية.
كما تناول الاجتماع الوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الوضع في القدس الشرقية، والممارسات الإسرائيلية في المدينة وتأثيرها السلبي على الوضع السياسي والاقتصادي.
وقدم الطرف الفلسطيني عرضا عن الأوضاع في غزة المحاصرة منذ أكثر من ألف يوم، وناشد الطرف الأوروبي الضغط على إسرائيل لرفع هذا الحصار كخطوة أساسية في مواجهة الأزمة الإنسانية وإعادة البناء.
بدوره، قدم الإتحاد الأوروبي عرضا عن دعمه للموازنة الفلسطينية وشرحا حول المساعدات الفنية التي يقدمها للطرف الفلسطيني.
كما تطرق الاجتماع إلى قرار محكمة العدل الأوروبية في قضية بيرتا ، الذي يمنع منتجات المستوطنات الإسرائيلية من الاستفادة من النظام الجمركي التفضيلي الذي يمنحه الإتحاد الأوروبي لإسرائيل.
من جهته، أشاد الطرف الفلسطيني بهذا القرار، وطالب الإتحاد الأوروبي بأخذ إجراءات لمنع منتجات المستوطنات الإسرائيلية من دخول الأسواق الأوروبية والشركات الأوروبية من الاستثمار في المستوطنات، وقدم الطرف الفلسطيني عرضا عن الحملة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة منتجات المستوطنات.
كما ناقش الطرفان الدعم الأوروبي لطلب عضوية فلسطين في منظمة التجارة العالمية ومنظمة الجمارك الدولية.
يشار إلى أن الاجتماع تناول أيضا قضايا الاستثمار وتحرير التجارة الزراعية ما بين الإتحاد الأوروبي وفلسطين وكذلك برنامج السيادة والإحصاء.
يذكر أن اللجنة الفرعية الفلسطينية الأوروبية للشؤون الاقتصادية والمالية والتجارة والجمارك، تم إنشائها عام 2008، ويندرج هذا الاجتماع ضمن التعاون بين فلسطين والاتحاد الأوروبي في إطار سياسة الجوار.