جبهة العمل النقابي تدعو للوحدة ورفض العمل في المستوطنات

أكدت جبهة العمل النقابي التقدمية في اجتماع مجلسها النقابي المركزي في رام الله على الاستمرار في المساعي المبذولة لوحدة الحركة النقابية الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية تمكنها من لعب دور أكثر فاعلية وتأثير في مواجهة كافة قضايا وهموم العمال وجماهير الشعب الفلسطيني بوجه عام.

واعتبرت أن قضية الوحدة أصبت من أهم متطلبات الصمود والمواجهة، حيث برهنت تجارب الانقسام والتشرذم في الواقع الفلسطيني والنتائج المترتبة عليها لم تحقق إلا المزيد من التدهور والتراجع وإعطاء "المتربصين" فرصة للمزيد من الممارسات التي من شانها أن تطمس حقوق الشعب وتنال من حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال والحياة بحرية وكرامة.

كما أكد المجتمعون رفضهم للعمل في المستوطنات وكافة ملحقاتها من منشات صناعية وزراعية أو غيرها مما يفرض على كافة الجهات المسؤولة وفي المقدمة منها السلطة الفلسطينية العمل على حل مشكلة البطالة والفقر والبحث عن فرص بديلة للعمال الفلسطينيين مترافقا مع توجهات السلطة بمقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات.

وتوجهت جبهة العمل النقابي التقدمية إلى العاملين في الجامعات الفلسطينية بالدعم والتأييد للخطوات النقابية الكفاحية التي يمارسونها لتحقيق مطالبهم العادلة والمحقة وفي المقدمة منها تطبيق الكادر الموحد وضرورة الاستجابة لها من الجهات المسؤولة بما ينصف العاملين في الجامعات والمعاهد الفلسطينية ويحقق لهم شروط وظروف عمل أفضل وتنسجم مع دورهم وعطائهم.

وثمنت جبهة العمل النقابي الهبة الاحتجاجية التي قام بها العمال الفلسطينيين الشهر الماضي أمام ما يسمى معبر( شعار افرايم ) القريب من طولكرم بثورة من الغضب، احتجاجا على الممارسات التي تمارس بحقهم من قبل إدارة المعبر بفعل الإجراءات الأمنية المشددة والمتمثلة في عمليات التفتيش الالكتروني لمدة طويلة والتدقيق الأمني والإذلال اليومي الذي يتعرض له العمال من قبل إدارة المعبر التي تعمل على إدارته شركة أمنية اسرائيلية خاصة.