مجلس الجامعة العربية يصادق على توصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 133 المنعقدة صادق بموجب قراره رقم 7158 عل تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته (83) التي عقدت في مقر الأمانة العامة بالقاهرة في منتصف يناير 2010 المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
وأشار د. الأغا إلى أن مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، كان قد أوصى في دورته الـ83 في ختام اجتماعاته، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، المجتمع الدولي بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' ، داعياً إلى رفض توطين اللاجئين، وبتطبيق القرار 194 الخاص بحقهم في العودة والتعويض.
وشدد المؤتمر على دعمه للموقف الفلسطيني بخصوص ربط العودة للمفاوضات بالوقف التام للاستيطان، وطالب برفع الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني وبخاصة بقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إزالة كل معوقات بدء عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع.
وأوضح د. الأغا أن المؤتمر خص ملف القدس، و ثمن في توصياته موقف الدول العربية والإسلامية الداعم للمدينة المقدسة وأهلها، مشدداً في الوقت ذاته باتخاذ مواقف عملية لدعم المدينة ومقدساتها ومؤسساتها وأهلها.
وأقر المؤتمر بعقد مؤتمر عربي إسلامي لبحث ما يجري في القدس، وتحديد كيفية دعم مواطنيها، كما قرر عقد ندوة حول موضوع الحفريات بأسفل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة في العاصمة الأردنية عمان بشهر يونيو المقبل.
وأوصى بالتحرك الجاد لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الصادر قبل خمس سنوات، وأن لا يبقى هذا القرار حبرا على ورق.
وبشأن اللاجئين، شدد المؤتمر على رفضه لفكرة يهودية دولة إسرائيل، معتبرا بأن هذه الفكرة العنصرية يراد منها حذف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وأعاد مطالبته بتطبيق القرار 194، كما قرر عقد ندوة لدراسة أوضاع اللاجئين في دمشق في النصف الثاني من شهر إبريل/نيسان المقبل.
وعبر المؤتمر في توصياته عن قلقه البالغ ورفضه للمحاولات الرامية للمس بدور ومكانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مطالبا جميع الدول بالالتزام بتعهداتها بخصوص دعم أنشطة وموازنة هذه الوكالة.
وشدد المؤتمر على أن أي تقليل في موازنات 'الأونروا' يعني في النهاية المس بالخدمات الأساسية والضرورية المقدمة للاجئين، وأن ذلك يشكل عبئا إضافيا على الدول العربية المضيفة .
وتطرق المؤتمر في توصياته إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، مطالباً بضرورة إنهاء الانقسام، والتوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها مصر، كما حث الدول العربية للمساعدة أكثر بإنهاء الانقسام الفلسطيني، ودفع مختلف القوى الفلسطينية للتجاوب مع الأفكار والورقة المصرية للمصالحة.