أنصار الأسرى تأسف لخطاب والد شاليط بمجلس حقوق الانسان وتطالب باستراتيجية جديدة للتضامن مع الاسرى لتدويل قضيتهم

أنصار الأسرى تأسف لخطاب والد شاليط بمجلس حقوق الانسان وتطالب باستراتيجية جديدة للتضامن مع الاسرى لتدويل قضيتهم
غزة- استنكرت منظمة أنصار الأسرى في بيان صحفي خطاب والد شاليط بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و فتح المجال والأبواب لوالد شاليط للخطابات واللقاءات مع شخصيات ومؤسسات دولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان فيها وإلقاء خطاب عن معاناة ابنه شاليط الأسير منذ 3 سنوات وبالمقابل يرفض السيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقاء ذوي الأسرى الفلسطينين الذي يقدر عددهم ال8000 الاف أسير فلسطيني وعربي يقبعون في السجون الإسرائيلية منهم أكثر من 300 أسير أمضوا أكثر من 15 عاماً ومحرمون من زيارة ذويهم منذ سنوات وفي ظروف غاية في الصعوبة ، واستغربت المنظمة تجاهل الاستماع لمعاناة ذوي الأسرى الفلسطينين وقالت المنظمة أن الأجدر والأولى أن تفتح هذه الأبواب للاستماع الى معاناة ذوي الأسير نائل البرغوثي الذي يمضي في السجون الاسرائيلية أكثر من32 عاماً أو الى ذوي الأسير فخري البرغوثي و الأسير سليم الكيال أو سامي وكريم يونس وفؤاد الرازم وابراهيم جابر بالاضافة للكثير الكثير ،هؤلاء الذين أمضوا أكثر من عمر شاليط نفسه أوأضعاف أضعاف أضعاف واكثر ما أمضى شاليط ،وبهذه المناسبة طالبت المنظمة في بيانها المؤسسات الدولية والحقوقية بتفهم معاناة الأسرى والسعى الجاد لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم وناشدتهم التدخل لاطلاق سراح كل الأسرى وسراح شاليط وطي هذا الملف بالكامل .
واعتبرت المنظمة عدم التحرك الدولي ذلك تقصير واضح من جانبنا جميعاً وأشارت انه رغم التحركات الاخيرة بعقد المؤتمر الدولي في اريحا ومؤتمر المحامين العرب بالعاصمة المصرية ولقاءات مع ذوي الأسرى في غزة مع الوفود الاحنبية الا أنها لم ترتقي الى المطلوب منا اتجاه الأسرى وفي هذا السياق ناشدت المنظمة السيد الرئيس ابو مازن بإصدار توجيهاته الى وزارة الخارجية و السفراء ومندوبنا بالأمم المتحدة و تعليماته للجهات الفلسطينية المختصة بتوفير كل الامكانيات لوفود من ذوي الأسرى القدامى للتحرك على هذا المجال والقيام بجولة دولية وتسهيل سفرهم وتحركهم لشرح معاناتهم وناشدت الجهات المسؤولة بضرورة ترتيب لقاءات لوفد من ذوي الأسرى القدامى بالضيوف التي تحل من الرؤساء والزعماء والقادة والوفود ليستمعوا لمعاناتهم .
ومن جهة اخرى طالبت المنظمة الجاليات الفلسطينية التحرك على صعيد قضية الأسرى و بهذا الصدد أشادت بالمؤتمر الذي سيعقد في أيار القادم بالعاصمة الألمانية برلين للجاليات الفلسطينية في أوروبا وطالبت منهم في وقت سابق بمشاركة وفد من ذوي الأسرى فيه واشارت المنظمة أنه آن الأوان لرسم استراتيجية جديدة للتضامن مع الأسرى هدفها تدويل قضيتهم وعولمتها وأكدت أن لديها رؤية استرايجية ستقترحها قريبا للمناقشة والمشاورة وانتقدت المنظمة أسلوب عمل التضامن الحالي الذي يعتمد على العمل المحلي والشعبي أكثر من العربي والدولي مؤكدة أن شعبنا ملتف حول قضية الأسرى وداعم أساسي لها واشارت المنظمة الى ضرورة الاختصار بإحياء يوم الأسير لهذا العام على صعيد المحلي والتركيز على الفعاليات العربية والدولية لتصل رسالتنا بالشكل الصحيح وتشكل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال .


المكتب الاعلامي
منظمة انصار الاسرى