الوزير الأول البرتغالي ينهي زيارته للجزائر

الوزير الأول البرتغالي ينهي زيارته للجزائر

2010-03-23 - واج






الجزائر 23 مارس 2010 (وأج)- أنهى الوزير الأول البرتغالي السيد جوزي سوقراطيس
يوم الاثنين زيارة عمل للجزائراستغرقت يوما واحدا استقبل خلالها من قبل رئيس
الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
و عقب الإستقبال الذي خصه به رئيس الدولة أكد السيد سوقراطيس على
ألاهمية التي تكتسي زيارته إلى الجزائر في مجال تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما
على الصعيد الإقتصادي.
و قال في هذا الشأن "لدينا طموحات كبيرة فيما يخص العلاقات الجزائرية
-البرتغالية".
و كان الوزير الأول البرتغالي قد ترأس الى جانب نظيره الجزائري السيد
أحمد أويحيى ملتقى لرجال الأعمال "يهدف إلى توفير الظروف المواتية لتفعيل العلاقات
الاقتصادية و التجارية بين الجزائر و البرتغال".
لدى افتتاح اشغال هذا اللقاء أكد الوزير الاول البرتغالي أن "الثقة
الموضوعة في الاقتصاد الجزائري التي تحتل الصدارة في نمو المبادلات بين البلدين
خلال السنوات الخمسة الأخيرة تفسر الحضور المتنامي للمؤسسات البرتغالية الناشطة
في مختلف القطاعات بالجزائر".
و أبرز الوزير الأول البرتغالي أهمية تطور المبادلات التجارية "التي
تضاعفت خلال السنوات الخمسة الأخيرة بفضل الثقة الموضوعة في الجزائر التي كانت
أداة حاسمة في هذا التطور".
و في هذا الصدد دعا السيد سوقراطيس رجال الأعمال البرتغاليين
الحاضرين في هذا اللقاء إلى وضع ثقتهم في الاقتصاد الجزائري الذي يمثل "طاقة
هائلة في مجال الاستثمار".
و أبرز الوزير الأول البرتغالي "التطور القوي" للعلاقات الاقتصادية
"والمستوي الممتاز" الذي بلغته العلاقات السياسية بين الجزائر والبرتغال ملاحظا
أن ليس هناك بين البرتغال و الجزائر "اي خلاف سياسي كما أن للبلدين نفس الرؤية
بخصوص المسائل الدولية".
و من جانبه دعا الوزير الأول السيد أحمد أويحيى المؤسسات الجزائرية
و البرتغالية إلى المساهمة في "تكثيف العلاقات بين البلدين في كل المجالات وحتي
في قطاع الطاقات المتجددة التي تنوي الجزائر خوضه".
و أعرب السيد أويحيى عن "ارتياحه" لكون الجزائر و البرتغال "يواصلان
حوارا نوعيا رفيع المستوى" مؤكدا أن البلدين تربطهما منذ سنين عديدة أواصر
صداقة "دون تسجيل أي خلاف".
و بعد أن ذكر بأن الجزائر تستعد لاطلاق برنامج خماسي ثان للاستثمارات
العمومية يفوق 250 مليار دولار أكد السيد أويحيى أن "الجزائر اليوم في صحة جيدة
بتسجيلها نسبة نمو قدرت ب9 بالمائة خارج المحروقات و ميزان مدفوعات متوازن
و احتياطات صرف قدرت ب 150 مليار دولار"
و أضاف أن الجزائر تعتزم أن تجعل من برنامج استثماراتها العمومية
"وسيلة لتحسين تنميتها البشرية و كذا ركيزة لتطوير أداتها الاقتصادية".
و قال في نفس السياق أن الجزائر تعتزم كذلك تجسيد هذا الطموح بفضل
"مؤسساتها أولا" مضيفا أنها تتطلع أيضا إلى كسب هذا الرهان مع المؤسسات الأجنبية
"المستعدة للاستفادة من السوق الجزائرية من خلال شراكة مفيدة للطرفين". (وأج)