اللجنة العليا للأسرى تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى السنوار بعد تدهور صحته

اللجنة العليا للأسرى تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى السنوار بعد تدهور صحته
حملت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى إبراهيم السنوار من خانيونس احد قيادات الحركة الأسيرة واحد عمداء الأسرى بعد تدهور صحته بشكل مفاجئ .
وأفادت اللجنة العليا في تصريح صحفي بان إدارة السجون قامت قبل أسبوعين بنقل الأسير " السنوار " من سجن نفحه الذي كان يقبع فيه ، إلى زنازين العزل الانفرادية في سجن ريمون ، وليلة أمس تعرض إلى وعكة صحية خطيرة ، وبدأ يتقيأ دماء من فمه بشكل كبير، ورفضت الإدارة إخراجه إلى عيادة السجن أو المستشفى لمعرفة سبب هذا النزيف المفاجئ .
وأشارت اللجنة إلى أن الأسير السنوار تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى الكثير من الانتهاكات والممارسات القمعية بحقه من العزل والإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة لسنوات ، وهو معتقل منذ عام 1988 .
وطالبت اللجنة العليا المنظمات الدولية وخاصة الطبية منها بضرورة إرسال وفد طبى للاطلاع على حالة الأسير السنوار وكافة الأسرى المرضى الذين ترتفع أعدادهم يومياً بفعل سياسة الإهمال المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم ، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد .
وأعلنت اللجنة أنها ستعقد اليوم بعد الظهر مؤتمراً صحفياً خاصاً تشرح فيه ما حدث للأسير السنوار وما يتعرض له أسرانا فى سجون الاحتلال من انتهاكات .

اللجنة الاعلامية
اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010
24/3/2010