كان نموذجاً للعلاقة الإنسانية والوطنية بين القائد والمجتمع

كان نموذجاً للعلاقة الإنسانية والوطنية بين القائد والمجتمع
بيان
24 آذار 2010
أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالمناقب الأخلاقية والإلتزام الوطني التي كان يتمتع بها الشهيد العميد عبد الله داوود. معتبرة أنها فقدت برحيله وجهاً بارزاً من خيرة قياداتها المناضلة.
ونعت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام الشهيد داوود 48 عاماً الذي استشهد في أحد مستشفيات الجزائر اليوم أثر عملية جراحية بعد إصابته بنزيف حاد وانفجار، في الشريان التاجي.
وشهدت "فتح" في بيانها لتجربة الشهيد النضالية وأشادت بقيادته البارزة لفعاليات الانتفاضة الأولى وبقدرته على الصمود وممارسة دوره الريادي والوطني رغم مطاردة قوات الاحتلال إلى أن تم إبعاده في المرة الأولى عام 1992 بعد حصار جامعة النجاح الوطنية الشهير.
واستذكر بيان "فتح" المحبة والاحترام والمودة المتبادلة التي جعلها القائد داوود نموذجاً للعلاقة بينه وعائلات الأسرى والشهداء ومختلف شرائح المجتمع والتي تجلت خلال تقلده مهام عمله كقائد لجهاز المخابرات العامة في محافظة بيت لحم وجددت فتح العهد بالوفاء للشهداء والأهداف الوطنية المشروعة التي كرسوا حياتهم من أجلها، فجاء في البيان:" إننا ونحن نودع قائداً من قادة الانتفاضتين الأولى والأقصى، نؤكد على حقوقنا في المقاومة المشروعة والمضي قدماً حتى تحقيق الأماني والأهداف التي سقط من أجلها قادتنا ومناضلينا والآلاف من أبناء شعبنا، ودعت في نهاية البيان إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء ملف المبعدين من كنيسة المهد الذي تسبب لمناضلينا بمرارة آلام وموت وخطف من خيرة شبابنا وهم في أوج العطاء، ومنهم البطل العميد داوود الذي نودعه اليوم شهيداً على درب الحرية والاستقلال.