تعقيبا على استشهاد أحد مبعدي كنيسة المهد

تعقيبا على استشهاد أحد مبعدي كنيسة المهد
إعلامي فلسطيني: باب الإبعاد يجب أن يقفل بكل السبل إلي الأبد

قال الإعلامي الفلسطيني أدهم أبو سلمية إن استشهاد المناضل عبد الله داوود " أبو يوسف " في العاصمة الجزائرية يعيد قضية مبعدي الكنيسة إلي الواجهة.

وأضاف أبو سلمية في تعقيب له على استشهاد العقيد أبو يوسف في حديث لـ " الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام "إن قضية مبعدي كنيسة المهد تتطلب جهد أكبر ومتابعة قانونية وإعلامية لملاحقة الاحتلال قضائياً.

مشيراً إلي أن السلطة الفلسطينية تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة المبعدين وعودتهم بصفتها الجهة الفلسطينية التي وافقت على إبعادهم، داعياً السلطة للتحرك الفوري لإنهاء هذه القضية.

وأضاف إن استشهاد أبو يوسف يطرح سؤالاً ملحاً عن الوضع الصحي والمعيشي الذي يمر به المبعدون من كنيسة المهد وهم بعيدون عن أهلهم وذويهم، كما أنها رسالة لكل الفصائل بضرورة إقفال باب الإبعاد تحت أي ذريعة وإلي الأبد.

ودعا أبو سلمية الفصائل الفلسطينية الأسرة للجندي الصهيوني شاليط إلي ضرورة وضع قضية المبعدين ضمن صفقة التبادل، وأن ترفض تلك الفصائل أي فكرة للإبعاد تحت أي ذريعة.

واختتم أبو سلمية حديثه بدعوة الفصائل الفلسطينية إلي الوحدة واللحمة وضرورة نبذ الخلاف ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والمفاوضات العبثية والالتفات إلي القضايا الكبرى التي تخص الشعب الفلسطيني كالمقدسات والجدار والمعتقلين.

» مبعدي كنيسة المهد بغزة يعقدون مؤتمرا صحفيا ويحملون الاحتلال مسؤولية استشهاد المبعد داوود
» التشريعي يستقبل وفداً من مبعدي كنيسة المهد
» في عيد الام - زوجات مبعدي كنيسة المهد تضحيات وألم
» مبعدي كنيسة المهد يتناولون طعام إفطارهم على حاجز ايرز
» نقابة الموظفين تدعو إلى وقفه تضامنية مع مبعدي كنيسة المهد غدا