القناة السابعة: حماس تشن حملة اعتقالات لمنع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

القناة السابعة: حماس تشن حملة اعتقالات لمنع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
كشفت جهات أمنية إسرائيلية عن تمرد داخل عناصر حركة حماس بسبب مواقف قيادة الحركة الأخيرة الرافضة لإطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وقال موقع التلفزيون الإسرائيلي القناة السابعة في تقرير للصحفي حجي هوبر مان أنه على الرغم من أن حماس لم تشارك فعليا بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية ’ففي الأسبوع الأخير أطلق صواريخ تتبع لحماس وإحدى هذه الصواريخ التي سقطت بجانب سديروت كانت بقطر"115مم " والتي تمتلكها وتصنعها حماس وليست تنظيمات أخري".

الموقع أضاف أن عناصر من حماس لن تقبل وتتمرد على الحركة وهناك إمكانية أخري وهي أن صواريخ حماس وصلت بطريقة أو بأخرى لأيدي نشطاء تنظيمات أخري أطلقتها مشيرا إلى أن الأسبوع الأخير شهد ارتفاع ملحوظ على إطلاق الصواريخ على مستوطنات النقب.

ووفق إحصائية للجهات الأمنية الإسرائيلية فقد أطلقت خلال هذا الأسبوع تسعة صواريخ على النقب وخمسة صواريخ سقطت في مناطق قطاع غزة وبين التنظيمات التي ألقت مسؤوليتها علي إطلاق الصواريخ كانت تنظيمات مختلفة كلجان المقاومة الشعبية والتي أعلنت بأنها أطلقت صواريخ باتجاه المجدل"أشكلون "وكتائب شهداء الأقصى تابعة لفتح خلية أيمن جودة وأنصار السنة وهو تنظيم ينتمي للجهاد العالمي والذي أخذ علي عاتقه مسؤولية إطلاق عدة صواريخ بالفترة الأخيرة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وحسب مصادر تتبع لفتح ,نقل عنها الموقع فقد استمرت أجهزة الأمن التي تتبع لحماس بالعمل على إحباط إطلاق الصواريخ وبهذا الإطار تم نشر قوات الأمن التابعة لحماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام خاصة بشمال قطاع غزة (منطقة إطلاق الصواريخ علي المجدل "اشكلون") مؤكدة أن عمليات منع إطلاق الصواريخ شملت اعتقال خلايا استعدت لإطلاق الصواريخ ومصادرة الصواريخ وحملة واسعة من الاعتقالات والانتشار على المباني شرق وشمال قطاع غزة ".

وحسب مصدر مسؤول بخلية أيمن جودة فقد حذرت حماس من خلال إرسال رسائل SMS لنشطائها لعدم الإطلاق الفوري للصواريخ وأيضا أضاف بأن أجهزة الأمن التابعة لحماس اشتبكت مع نشطاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, وفي يوم الثلاثاء الماضي اعتقلت أجهزة الأمن التابعة لحماس ثلاثة نشطاء من الجهاد الإسلامي حاولوا إطلاق صاروخ علي المناطق الإسرائيلية وأيضا أعتقلوا إثنين من نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح وهذا الفرق الكامل بين الضفة وغزة ففي الضفة تسيطر سلطة أبو مازن وحماس تحاول تأجيج الوضع هناك وفتح تخمده وبقطاع غزة تحت سيطرة حماس فتح تحاول الاشتباك مع إسرائيل وحماس تعمل علي التهدئة.وفقا للموقع.