زكي يترأس الاجتماع الأول لمجلس العلاقات العربية

ترأس عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية بمقر المفوضية اليوم، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمفوضية العلاقات العربية والذي ضم نخبه من الكوادر الحركية المتقدمة.
وأطلع زكي أعضاء المجلس الذي يضم 21 من الكوادر المتقدمة ذوي الخبرات المتعددة،على مهام وطبيعة عمل المجلس ودوره في رفد عمل المفوضية على مختلف الأصعدة، كما أطلعهم على مجمل عمل المفوضية منذ استلامها، وما حققته من إنجازات على الصعيد العربي مع الأحزاب العربية الصديقة.

وأشار إلى الأهمية التي خلالها تم اعتماد تشكيلة المجلس المكونة من نخبة من الكوادر الحركية المتقدمة لتقديم التوجيهات والمشورات التي يمكن من خلالها رفد المفوضية بما تختص وطبيعة المهام الموكلة لها.

وأكد أن عمل المجلس سيكون ذو أهمية في تقديم الدراسات والخطط التي يمكن للمفوضية الأخذ بها والعمل من خلالها في تقوية علاقاتها مع الأحزاب في الدول العربية وما يمكن للمفوضية عمله لخدم أبناء الحركة في مختلف المجالات.

وقدم زكي لأعضاء المجلس شرحاً عن الزيارات التي تمت مع بعض الأقطار العربية، وتوجهات المفوضية في إعادة توطيد العلاقات العربية الثنائية بين فتح وكافة الأحزاب العربية دون استثناء، حيث أن فتح العمود القوي لـ منظمة التحرير الفلسطينية وهي صاحبة المشروع النضالي نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وحث زكي أعضاء المجلس على البدء بتقديم الدراسات والأبحاث وما يمكن عمله. وتقديم الخطط والدراسات بما يخدم حركة فتح وأبناءها خدمة للقضية الفلسطينية.

وما يمكن عمله بعد ان وجه المفوض العام رسالة إلى كافة الأحزاب العربية بضرورة الضغط الشعبي والجماهيري للتحرك بعد أن قامت حكومة التطرف الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح وأسوار القدس وإمكان دينية إلى ما يسمى بقائمة التراث الإسرائيلي وضرورة الوقوف في وجه الهجمات الاستيطانية المتكررة من قبل حكومة نتنياهو والبناء المستمر في القدس والمستوطنات ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والمواقف الدولية الداعية إلى وقف الاستيطان.

وتحدث معظم الأعضاء في المجلس مؤكدين على ضرورة البدء بوضع الخطط والدراسات للتحرك في سبيل رفد عمل المفوضية مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية في الأقطار العربية لإعادة المكانة التاريخية لحركة فتح كرائدة النضال الفلسطيني عبر التواصل المستمر في العلاقات مع معظم الأحزاب العربية.