رغم الازمة:صفقة عسكرية امريكية اسرائيلية بقيمة ربع مليار دولار

رغم ما قيل ويقال عن ازمة في العلاقات الامريكية الاسرائيلية وتحت الظلال القاتمة التي اشيعت حول زيارة نتنياهو ابرمت وزارة الجيش الاسرائيلي ووزارة الدفاع الامريكية صفقة عسكرية وصفت بالضخمة .

وقال موقع" هأرتس "الالكتروني الناطق بالعبرية بان اسرائيل ستبتاع في اطار الصفقة الجديدة ثلاث طائرات نقل عسكرية من طراز هيروكليس C-130J من انتاج شركة لوكهيدمارتين بقيمة اجمالية تصل الى ربع مليار دولار على ان يتم انتاج الطائرات بمواصفات خاصة تناسب الاحتياجات الاسرائيلية اضافة الى احتوائها على العديد من المنظومات الخاصة من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية .

واضاف الموقع ان سلاح الجو سيتسلم الطائرة الاولى مطلع عام 2013 فيما سيتسلم الطائرة الاخيرة عام 2015 علما بان تكلفة الطائرة الواحدة تصل الى 70 مليون دولار يجري تمويلها من المساعدات العسكرية الامريكية .

وستصدر وزارة الدفاع الامريكية مساء اليوم " الخميس" اعلانا رسميا حول الصفقة .

وفي ذات السياق لا زال النقاش بين وزارة الجيش الاسرائيلي والدفاع الامريكية جاريا حول نية اسرائيل شراء الطائرة المقاتلة المتطورة من طراز اف 35 دون اتفاق حتى الان على هذه الصفقة التي يتوقع ان تبلغ حين ابرامها اكثر من 3 مليار دولار .

وفي ذات الموضوع وقع أكثر من 250 من أعضاء الكونغرس على رسالة بعثوا بها الى وزيرة الخارجية الامريكية اكدوا فيها على التزامهم بالروابط العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد أرسلت الرسالة في أعقاب التوترات الأخيرة بين اسرائيل والولايات المتحدة على قرار مسبق لبناء أكثر من 1،600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية

واعرب الاعضاء في رسالتهم عن القلق العميق ازاء الازمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل واكدوا انهم تلقوا تأكيدات من نتنياهو أن الأحداث التي أدت إلى التوترات الأخيرة لن تتكرر.

وذكروا في الرسالة ": الولايات المتحدة واسرائيل هما الحليفان المقربان وتربط الشعبين صداقة عميقة وثابتة تقوم على الالتزام المشترك بالقيم الأساسية بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والدين وشريكان في مكافحة الإرهاب وتبادل إقامة علاقة استراتيجية هامة واسرائيل القوية هي مصدر قوة للأمن القومي للولايات المتحدة وتجلب الاستقرار في الشرق الأوسط ونحن نشعر بالقلق من أن التوترات لن تخدم مصالح الولايات المتحدة واسرائيل لا بد لنا من الاستمرار في التركيز على التهديد الذي يشكله برنامج الأسلحة النووية الإيراني إلى السلام في الشرق الاوسط والاستقرار."