محللون وسياسيون يشيدون بمضامين لقاء الملك مع رؤساء تحرير الصحف

محللون وسياسيون يشيدون بمضامين لقاء الملك مع رؤساء تحرير الصحف

2010-03-25 - بترا نت

عمان25 اذار (بترا)- وصف محللون وسياسيون وصحافيون المضامين والرؤى الجادة التي انطوى عليها حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لرؤساء تحرير الصحف اليومية أمس الاربعاء أنها وصفة جادة واضحة وشاملة تعالج جميع القضايا والتحديات التي تواجه الوطن والمواطن. وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ما انطوت عليه اجابات جلالته على أسئلة واستفسارات رؤساء التحرير حيال مختلف الملفات والشؤون الداخلية والخارجية من صراحة ووضوح ,وما اتسمت به من معالجات من شأنها تجاوز كل المعيقات والأصوات السلبية. وقالوا ان حديث جلالته لا بد وأن يجد صداه ويأتي أكله لا سيما وهو يرسم محددات المرحلة الراهنة والمستقبلية من شأنها الحفاظ على عزة الوطن ومكتسباته وتعظيم منجزاته. *د.فايز الطراونة. من جانبه قال رئيس الوزراء الاسبق العين الدكتور فايز الطراونه ان التزام جلالة الملك كان واضحا منذ حل مجلس النواب ان الانتخابات النيابية ستتم في الربع الاخير من العام الحالي وكان له اشارات واضحة في اكثر من مناسبة بهذا الخصوص. واضاف الدكتور الطراونه انه وبدون مجلس النواب سيكون من حق الحكومة الدستوري بان تصدر قانونا مؤقتا لاجراء الانتخابات النيابية والتي كما يتوق اليها جلالة الملك شفافة وديمقراطية وبمشاركة واسعة من مختلف قطاعات الشعب بما فيها الاحزاب وحث الشباب على المشاركة فيها لما لهم من اهمية في رؤى جلالة الملك باعتبارهم حاضر ومستقبل الاردن اضافة الى ان المشاركة في الانتخابات حق دستوري ومشاركة وواجب. وقال ان جلالة سيدنا يرى ضرورة المشاركة واختيار الافضل من المرشحين ممن لديهم برامج معها يستطيعون خدمة الناس في كل مواقعهم وان لاننتقد دون المشاركة. واوضح الطراونه ان دعوة جلالة الملك واضحة في تعميق الديمقراطية والمشاركة في اتخاذ القرار, مؤكدا انه عندما انتخب اساهم في تشكيل مجلس رقابي وتشريعي, موضحا اننا بانتظار ما سيرشح عن هذا القانون من ملامح. * سمير الحباشنة من جانبه عبر وزير الداخلية الاسبق المهندس سمير الحباشنة عن شكره وتقديره لجلالة الملك الذي يعيد تذكير الجميع في الداخل والخارج بثوابت ومرتكزات الدولة الاردنية التي لا تحيد تحت أي ظرف ومهما كانت معطيات المرحلة صعبة وجلالته يقول لمن يعتقد بان هذه الدولة ضعيفة ومصابة بهشاشة العظام انه واهم وان الاردن لا يقبل بالخيار الاردني او خلافه ولا يقبل الا بتحقيق حقوق الاشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني بهوية فلسطينية كاملة المواصفات وبدولة فلسطينية موصولة عاصمتها القدس وان الاردن هو الاردن العربي الاسلامي الهاشمي الداعم لكل خيارات الامة التاريخية والصحيحة وهو في مقدمة الركب دائما نحو فلسطين ونحو كل المعاني الطيبة والاهداف المشروعة للعرب. واشار الى ان حديث جلالته عن المقدسات وحمايتها انما هو تذكير لاسرائيل بالواجب الوطني الاردني تجاه المقدسات وانه خط احمر (يهدد العلاقات الاردنية الاسرائيلية) وانما هو رسالة لكل القوى في اسرائيل بانهم لن يظفروا بالسلام والارض معا وعليهم ان يدفعوا استحقاق السلام باعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. ودعا الحباشنة جميع الاردنيين في الحكومة والاحزاب الوطنية والمعارضة الالتفاف حول هذه المفاهيم والمرتكزات التي هي في وجدان كل اردني لان الالتفاف حول العرش هو عامل الثبات الذاتي الذي يمنحنا القوة اللازمة لدرء الاخطار عن الاردن والاسهام في دعم الاشقاء الفلسطينيين. *نصوح المجالي وقال وزير الاعلام الاسبق نصوح المجالي إن جلالة الملك اكد اكثر من مرة بأن عقارب الساعة لاتعود الى الوراء وانه لابديل للخيار الفلسطيني، فالخيار الفلسطيني هو خيارالدولة الفلسطينية المستقلة في الاراضي التي احتلت عام1967 واي حديث عن بدائل بضم اجزاء من الضفة الغربية او بضم السكان الى الاردن ماهو الا محاولة لهضم الحقوق الفلسطينية في الارض الفلسطينية. واضاف أن الصراع يدور على الاراضي التي احتلتها اسرائيل وشردت شعبها ولايدور حول البحث عن هوية للفلسطينيين في غير ارضهم. وقال المجالي ان جلالة الملك أكد على دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم على ارضهم مؤكدا ان هذا هو موقف نهائي بالنسبة للاردن. وبين ان المشكلة يجب ان تحل بالتفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وهذا ما تدور حوله الجهود الدولية منذ1973 . يتبع ... يتبع --(بترا) هـ ط