برنامج الصحة في وكالة الغوث يختتم دورة للإعلاميين حول مرض الإيدز

اختتم برنامج الصحة ومكتب الإعلام في وكالة الغوث دورة تدريبية لعدد من الإعلاميين حول مرض الإيدز في فندق البست إيسترن بحضور ممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للسكان في رام الله حيث استمرت الدورة لمدة يومين .

وهدفت الدورة إلى تعريف الإعلاميين الفلسطينيين بحجم هذا المرض في الأراضي الفلسطينية لرفع وعيهم وتشجيعهم على طرح هذا الموضوع الذي سيساعد على رفع الوعي المجتمعي حول قضايا تتعلق بهذا المرض تشمل معرفة حجم مشكلة الإيدز في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط والفحوصات المخبرية لهذا المرض وحقوق المصابين والمرضى كما تناولت الدورة مواضيع ردود الأفعال النفسية والاجتماعية الناتجة عن الإصابة بالعدوى هذا المرض .

وحاضر في الدورة كل من الدكتور جواد عويضة وإبراهيم سنجق والدكتور محمد شاهين من جامعة القدس، الذي أكد على دور ومسؤولية الإعلام في طرح الموضوع وفي تغيير عددا من المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض الإعلام . وأعرب المشاركين عن سعادتهم بالمعلومات التي اكتسبوها من خلال هذه الدورة حيث عملت على تحفيزهم لإبداء مزيدا من الاهتمام في موضوع مرضى الإيدز.

وشكرت السيدة إيلونا قسيسية مديرة مكتب الإعلام في وكالة الغوث المشاركين على مشاركتهم في الدورة كما قالت "أنه سيقوم مكتب الإعلام في الوكالة بالتعاون مع برنامج الصحة الإعلان لاحقا عن جائزة لأفضل عمل إعلام حول مرض الإيدز".

وشارك في الدورة عددا من الإعلاميين العاملين في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن أشطة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز الذي تنفذه وكالة الغوث بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة .

وتقوم الوكالة خلال هذا العام بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت قطاعات كثيرة كالأئمة والممرضين والأطباء والمعلمين والعاملين في المعاهد والكليات إضافة إلى جميع العاملين والمنتفعين في مرافق وكالة الغوث في 19 مخيما في الضفة الغربية.

ومن الجدير ذكره أن صندوق التمويل العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا قد خصص 5 ملايين دولار لتنفيذ المشروع على سنتين لمكافحة الإيدز في الأراضي الفلسطينية تحت إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع وزارة الصحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية ويهدف هذا المشروع إلى تمتين العمل المجتمعي للمحافظة على مستوى منخفض من العدوى ورفع الوعي حول هذا المرض.