محيسن : تعيين نائبا للرئيس لم يطرح في اروقة حركة فتح

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د.جمال محيسن، في حديث خاص، بشدة ان يكون موضوع تعيين نائب للرئيس قد طرح او جرى نقاشه داخل أروقة الحركة، مؤكدا ان المجلس المركزي لـ (م،ت،ف)، هي الجهة المخولة باتخاذ القرارات المصيرية في حال غياب الرئيس لأي سبب كان.

واشار محيسن الى مواصلة الحكومة الاسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بالاستهداف السياسي للرئيس محمود عباس، من خلال فبركة حملات تحريضية ترمي الى تشويه مواقفه والمس بالسلطة الوطنية ومؤسساتها وانجازاتها التي تحققت، مؤكدا ان هذا الاستهداف السياسي والذي لم يصل الى مستوى الاستهداف الجسدي للرئيس عباس ياتي على ارضية انه من خلال مواقفه السياسية يحرج حكومة الاحتلال ويكشف النوايا الحقيقية لها كونها تتنصل من الاتفاقيات والاعتراف بحقوقنا الوطنية والتي منها حقنا في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واوضح محيسن ان حكومة نتنياهو تسعى لجر شعبنا للتصادم العسكري مع قواتها عبر ارتكاب الجرائم بحق اطفالنا ومواصلة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات ومصادرة المزيد من الأراضي، مشددا في الوقت ذاته تمسك حركة فتح بخيار المقاومة الشعبية السلمية في مقاومة الاحتلال والابتعاد عن المربعات التي تسعى حكومة نتنياهو جرنا اليها " مربع التصادم المسلح".

وبخصوص صحة الرئيس عباس فقد اكد محيسن ان الرئيس عباس كان بحاجة لاستراحة وعلاجات على مدار اسبوع ، مشددا في الوقت ذاته انه رغم ذلك لم ينقطع عن ممارسة عمله السياسي والدبلوماسي حيث التقى المبعوث الامريكي جورج ميتشيل في العاصمة الاردنية عمان، لكنه كان بحاجة للابتعاد عن العمل اليومي للحصول على الراحة المطلوبة.

واشار الى ان الرئيس توجه الى الجمهورية الليبية الشقيقة على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة العربية ، وانه سيعود الى ارض الوطن بعيد ختام القمة العربية واجراء بعض الزيارات واللقاءات السياسية .

الى ذلك اكد محيسن ان جميع الوثائق المتعلقة بالمؤتمر العام السادس لحركة فتح انجزت وباتت جاهزة وجرى توزيعها ويمكن لاي فلسطيني الحصول على هذه الوثائق المعممة من خلال امانة سر المجلس الثوري للحركة.