ندوة طبية تربوية لمنظمة امال حول طريقة التعامل مع اضطرابات

ندوة طبية تربوية لمنظمة امال حول طريقة التعامل مع اضطرابات

2010-03-26 - سانا

شيشي سانا/55/ ندوة طبية تربوية لمنظمة امال حول طريقة التعامل مع اضطرابات التوحد والكلام دمشق/25/3/سانا ركزت الندوة الطبية التربوية التى أقامتها المنظمة السورية للمعوقين /امال/ بالتعاون مع الجمعية السورية لطب الاسنان اليوم على مواضيع تتعلق بالتوحد واضطرابات الكلام واللغة ومعالجة الاعاقة السمعية0 ولفت المدير التنفيذى فى منظمة امال الدكتور /رامى خليل/ الى أهمية الكشف المبكر عن حالات اضطرابات التوحد والمشكلات السمعية لدى الاطفال والتركيز على الجانب التقنى فى عمليات التشخيص لحالات تأخر النطق لافتا الى ضرورة العمل على تعديل السلوك فى التعليم الى جانب دور الاسرة التشاركى فى تأهيل الاطفال واكسابهم مهارات تعليمية وحياتية واجتماعية تفاعلية0 وبدوره أوضح مدير الخطة الوطنية للاعاقة الدكتور /طريف بكداش/ أن الدراسات العلمية الحديثة ترجح العامل الوراثى فى اصابات التوحد عند الاطفال مشيرا الى أن زواج الاقارب يزيد من نسبة الاصابة الى عشر مرات0 ولفت بكداش الى أنه يمكن التعرف على ظواهر مرض التوحد قبل السنوات الثلاث الاولى للطفل مشيرا الى أن أهم أعراض المرض تتوضح فى صعوبة التواصل مع الاخرين والقيام بحركات متكررة غير هادفة وتأخر المقدرات اللغوية بالرغم من عدم وجود مشكلات فى السمع0 وبين مدير العلاقات العامة فى منظمة /امال/ معتز دوه جى أن المنظمة تعمل عبر خطتها الوطنية على بناء المعرفة ونشر الوعى بقضايا المعوقين بالتعاون مع الجهات المختلفة والجامعات اضافة الى القيام ببرامج متنوعة لتوفير العلاج واعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع لافتا الى أهمية رفع مقدرات ومهارات الاختصاصيين والكوادر للتعرف على حالات الاعاقة والكشف المبكر عنها لتحقيق روءية امال التى تتلخص تحت عنوان /معوقون يعيشون حياة كاملة/0 وأوضح دوه جى أن المنظمة تعمل من خلال برنامج الماجستير الذى يعتبر مبادرة من امال تم بموجبها الاتفاق بين جامعة دمشق والجامعة الاردنية على تخريج الكثير من الاختصاصيين فى مجال تطوير الكلام واللغة وفى مجال اضطرابات التوحد وتأهيل الاعاقة السمعية والبصرية لافتا الى أن المنظمة تملك الخبرة الكافية فى تشخيص حالات التوحد باعتبارها اضطرابات سلوكية اضافة الى الفحص العصبى0 ومن جانبها أشارت الاختصاصية /هلا قداح/ الى أن مريض التوحد يتميز بالعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على التفاعل مع المحيط الخارجى اضافة الى ضعف التواصل البصرى وصعوبة فهم مشاعر الاخرين وعدم القدرة على تكوين الصداقات والمحافظة عليها وعدم القدرة على تبادل الاحاديث وغالبا ما يترافق مع الاعاقة العقلية0 كما لفتت الاختصاصية فى التربية الخاصة من امال /خولة جبر/ الى أهمية التعرف على اضطرابات التوحد من المراحل العمرية المبكرة ما يتيح التدخل المبكر أيضا الامر الذى يخفف القلق لدى الاهالى مشيرة الى ضرورة اعداد قاعدة معلومات حول اضطرابات طيف التوحد للمساعدة فى اجراء الدراسات والبحوث العلمية المفيدة0 وأضافت ان صعوبة الكشف عن هذه الحالات تعود الى ندرة الاختبارات والمقاييس الخاصة اضافة الى قلة الكوادر الموءهلة لافتة الى ضرورة الكشف العصبى الى جانب جلسات الاختبارات السلوكية0 ومن جهتها بينت الاختصاصية فى تقويم اللغة والكلام /ديما مظلوم/ أن عيوب النطق عند الاطفال مثل حذف أحد المقاطع الصوتية أو اصدار صوت بدلا من اخر والتحريف والتشويه وغيرها تعود الى أسباب تتعلق بعوامل وراثية أو الى نقص فى السمع أو حالات الصم أو فقدان الاسنان الامامية وسوء الاطباق مشيرة الى أهمية علاج السبب المباشر لتلك المشكلة منذ بدايتها عند الاطفال0 وتركزت النقاشات فى الندوة على الطرق الواجب استخدامها من قبل أطباء الاسنان للتعامل من خلالها مع الاطفال المصابين بمرض التوحد واضطرابات الكلام0 يذكر ان امال هى منظمة أهلية تأسست عام 2002 تعمل من خلال برامجها المتنوعة لتحسين حياة المعوقين فى سورية وتدريب الكوادر والاختصاصيين على تقنيات اعادة التأهيل وتوفير العلاج المناسب لذوى الاحتياجات الخاصة لاعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع باعتبارهم أشخاصا فاعلين ومنتجين0 وائل/سعيد/سانا/بسام/الهام 25032010 1734 نننن