مصر تقترح إطلاق اسم قمة "القدس" على القمة العربية

مصر تقترح إطلاق اسم قمة "القدس" على القمة العربية

2010-03-25 -

سرت في 25 مارس /أ ش أ/ اقترح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية على مجلس الجامعة العربية الوزاري التحضيري للقمة العربية إطلاق اسم قمة "القدس" على القمة العربية العادية الثانية والعشرين بسرت ، وقرر المجلس رفع توصية بذلك للقادة العرب.
وقال السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية - في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس عقب الجلسة الأولى لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة - إن السيد أحمد أبو الغيط قدم مقترحات مصرية محددة لدعم صمود القدس في مشروع قرار سيرفع للقمة في هذا الشأن ، وقال إن هناك دولا أخرى اقترحت أفكارا في هذا الموضوع.
وأضاف أن المناقشات التي جرت خلال الجلسة المغلقة الأولى غلب عليها موضوع القدس .
وأوضح أن هناك اتجاها عاما عربيا باتخاذ موقف عربي يرتقي لمستوى التحديات التي تفرضها الإجراءات الإسرائيلية للقدس.. نافيا في الوقت ذاته وجود اتجاه لسحب المبادرة العربية.
وحول المبادرة السورية لحل الخلافات العربية .. قال زكي إنها مطروحة للمناقشة في الجلسات اللاحقة ، معتبرا أن المسألة لا تتعلق بإنشاء لجنة لتنقية الأجواء ، وإنما بكيفية التعامل مع الخلافات ، وبالتالي من الممكن تشكيل لجان معينة بحيث إذا كان هناك خلاف يتم بحثه من خلال هذه اللجان ، تمثل فيها الدول الأطراف في الخلاف، ويتم اختيار دول أخرى تشارك في الحل.
وحول الأفكار المطروحة لتفعيل الجامعة العربية ، قال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن هذا الموضوع أحد الموضوعات المهمة المطروحة للنقاش على مستوى القمة ، والمنتظر أن تناقشها في يومها الأول وفق أفكار الأخ القائد معمر القذافي قائد الثورة الليبية .
وعن استضافة العراق للقمة العربية المقبلة ، قال الفسير زكى إنه تم مناقشة هذا الموضوع لكنه يحتاج إلى مزيد من النقاش ، موضحا أن هذا الموضوع لم يحسم لأن القمة هي التي ستقرر ذلك .
وأشار إلى أن هذا الموضوع شهد مناقشات بين الوزراء العرب ، وأن كل دولة أعلنت رأيها ، نافيا ما تردد عن طرح مشروع لاسقاط ديون العراق .
وردا على سؤال حول العلاقات العربية الإيرانية والدعوات لتفعيلها قال زكى "إن الدعوة نفسها تحتاج إلى بلورة وفهم ما هو معنى التفعيل" .
وأضاف "أننا لابد أن نستوضح الموقف من أي مقترحات تطرح في هذا الصدد"، موضحا أن المسألة لها أبعاد كثيرة لأنه لا يمكن أن نتعامل مع كل دول الجوار بنفس المستوى حيث تختلف العلاقة مع هذه الدول من دولة لأخرى ، وأن كل دولة منهم ليس لديها نفس المستوى من التقارب مع الدول العربية .