نتنياهو: ما نتج عن القمة العربية لا يدفع عملية السلام

زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يرى اشارات تدل على ان الفلسطينيين يتوجهون نحو الاعتدال.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية أن "ما ينتج عن مداولات القمة العربية في ليبيا لا يساهم في التسهيل على دفع عملية السلام".

وكانت القمة العربية انتقدت بشدة المواقف الإسرائيلية الأخيرة الرافضة لوقف الاستيطان، فيما دعا الأمين العام للجامعة العربية إلى البحث في الخيارات البديلة إذا ما فشلت عملية السلام.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أكد أن "إسرائيل ستواصل الاتصالات مع الادارة الامريكية لاستئناف العملية التفاوضية غير انها ستحافظ في الوقت ذاته على مصالحها الحيوية" .

وأعرب ن تحفظه واستنكاره لما نُسب إلى مقربين منه من أقوال هاجموا فيها الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث قال ان الخلافات في وجهات النظر بين اسرائيل والولايات المتحدة تعتبر خلافات بين شريكين تربطهما علاقات صداقة تقليدية منذ عقود.

ومن المقرر ان تستمع الحكومة الإسرائيلية خلالل جلستها إلى تقرير من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول اجتماعاته في واشنطن ، كما يواصل نتنياهو، مباحثاته مع اللجنة الوزارية السباعية من أجل صياغة رد رسمي على المطالب الأمريكية لتسوية الأزمة بين البلدين واستئناف مفاوضات السلام.

كما يتناول التقرير مداولات المنتدى الوزاري السباعي أول امس. حيث أن هذا المنتدى الذي انفض دون اتخاذ اي قرارات سيعود الى الاجتماع اليوم الأحد.

وبحسب الإذاعة ، قالت مصادر في ديوان رئيس الوزراء ان سياسة نتنياهو لم تتغير في مسالة البناء في القدس.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر إسرائيلية لم تُسميها أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش سبل الرد على حركة "حماس" وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت في خان يونس وأسفرت عن مقتل ضابط وجندي من لواء جولاني.

وتشير مصادر إسرائيلية مطلعة أن حكومة نتنياهو ستقوم بتأجيل الرد على المطالب الأمريكية إلى ما بعد عيد الفصح الإسرائيلية حيث أن الحكومة الإسرائيلية منقسمة بشأن هذه المطالب بين مؤيد للاستجابة لها ومعارض للانصياع للرغبات الأمريكية والتي ترمي إلى تحديد سقف زماني لعملية التفاوض بعامين إلى جانب وقف الاستيطان كشرط لاستأناف عملية السلام.

وانتقد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز سياسة حكومة نتنياهو والتي تعرض المصالح الإسرائيلية مع أقوى حليف لها وهي الولايات المتحدة للخطر بسبب سياسة حكومة نتنياهو الاستيطانية.

وكان نتنياهو رفض كل المطالب الدولية بوقف الاستيطان في المدينة الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، زاعما ان البناء فيها أمر طبيعي وانها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

» نتنياهو الى واشنطن لبحث عملية السلام
» فتح: مواقف نتنياهو انقلاب على عملية السلام
» بحثا استئناف عملية السلام.. انتهاء اجتماع مبارك- نتنياهو
» ليفني تتهم نتنياهو بالتسبب بأزمة أسطول الحرية على خلفية الجمود في عملية السلام
» نتنياهو: زيارتي لمصر تهدف لتعزيز الامن ودفع عملية السلام