'السويدية للإغاثة الفردية' تلتقي أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة

عقدت المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والإغاثة الطبية، اليوم، لقاء مفتوحا مع أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، تحت شعار 'لنجعل صوتنا مسموع' من خلال مشروع شبكة الأهالي (أصوات).

ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء شبكة اهالي في فلسطين فاعلة وقادرة على الاستمرار والبقاء ذاتيا تتكون من الاشخاص المعاقين عقليا.

وحضر اللقاء، لمى ابو بكر من المؤسسة السويدية، فؤاد حمدان مدير دائرة التاهيل والاندماج في وزارة الشؤون الاجتماعية، وعماد شرف منسق مشروع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعرفات ابو راس من دائرة الإعلام في الوزارة، وذاكر قلالوة وغالية ابو الرب من الاغاثة الطبية.

وقدم فؤاد حمدان وعماد شرف شرحا تفصيليا عن عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والبرامج التي تقدمها الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة، من ضمنها التامين الصحي وكفالة المعاق والمساعدات الطارئة، وبطاقة المعاق، ومشروع تأهيل الأشخاص المعاقين الممول من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والذي يعطي قروض ميسرة للمعاق بدون فوائد لاقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل.

وأشار حمدان الى ان هذا اللقاء ياتي في اطار سياسة الوزارة واستراتيجيتها المبنية على التنسيق والتشبيك مع المجتمع المحلي لبناء علاقة تكاملية من خلال الاهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

كما وتحدث حمدان عن البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية الذي يهدف الى الوصول الى الفئات المهمشة والأكثر فقرا، وأكد على التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني من اجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة من خلال خطط وبرامج الوزارة، وسعيها للوصول الى التنمية المستدامة، والنهوض بواقع المعاقين في فلسطين.

من جهتها، تحدثت لمى ابو بكر عن المهمة التي تقوم بها المؤسسة السويدية التي تهدف الى تمكين اسر الأشخاص المعاقين عقليا، من فهم كيفية التواصل مع الجهات الرسمية المختصة، وحشد التأييد والتضامن والتوعية من خلال تزويد الاهالي بمعلومات عن حقوق الانسان وحقوق المعاقين، وتقديم الإرشاد للأسرة، وتعريف الأهالي بالجهات المسؤولة التي يستطيعون التوجه اليها.

كما واكدت ابو بكر على ان الهدف الاساسي يكمن في توجيه اباء وامهات الاشخاص المعاقين عقليا لدعم بعضهم البعض، فهم يتشاركون نفس العقبات التي تحول دون التعامل مع المعاناه اليومية للأشخاص المعاقين عقليا.

وفي نهاية اللقاء قدمت ابوبكر شكرا لوزارة الشؤون الاجتماعية واستجابتها لهذه الدعوة، ودعت الى زيادة التواصل مع المجتمع المحلي، وخاصة العائلات التي لديها اشخاص معاقين من اجل رفع قيمة المعاق والاسهام في دمجه في المجتمع.