المواضيع الأخيرة | » مجدلاني: الحل السياسي بسوريا سيعيد الاعتبار لاولوية القضية الفلسطينيةالسبت 19 ديسمبر 2015, 3:02 pm من طرف montaser» النضال الشعبي تدين قتل الشابين احمد جحاجحة وحكمت حمدانالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:19 pm من طرف montaser» جبهة النضال برفح تلتقي بقيادة حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتهاالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:15 pm من طرف montaser» وفد من النضال يهنيء الرفاق في الشعبية بذكرى الانطلاقةالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:40 pm من طرف montaser» النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال لمكاتب فصائل المنظمة بجنينالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:35 pm من طرف montaser» النضال الشعبي تشارك الشعبية بذكرى انطلاقتها بمخيم جرماناالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:25 pm من طرف montaser» النضال الشعبي تهنئة الشعبية بمناسبة انطلاقتها في الباردالجمعة 11 ديسمبر 2015, 7:16 pm من طرف montaser» د.مجدلاني يستقبل القنصل الايطالي لويجي ماتيرلوالجمعة 11 ديسمبر 2015, 2:38 pm من طرف montaser» د.مجدلاني يلتقي السفير الصيني لدى فلسطينالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:31 pm من طرف montaser» النضال الشعبي في سورية تستقبل وفد اللجنة التحضيرية للمهندسين الفلسطينيينالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:26 pm من طرف montaser» النضال الشعبي تدين الحكم الصادر بحق النائب جرارالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:23 pm من طرف montaser» لنضال الشعبي تعقد اجتماعا لفرع المخيمات ولنضال الطلبة وتشارك بندوة حول “الهبة الجماهيرية السبت 05 ديسمبر 2015, 2:37 pm من طرف montaser» د. مجدلاني يلتقي رئيس ديوان وزير الخارجية البلجيكيةالسبت 05 ديسمبر 2015, 7:46 am من طرف montaser» د. مجدلاني يلتقي وفد قيادات شابه من الشرق الاوسط بحضور نواب في البرلمان الاوروبي في بروكسلالجمعة 04 ديسمبر 2015, 8:11 am من طرف montaser» جبهة النضال الشعبي تنعي القائد الوطني الكبير عضو مكتبها السياسي اللواء خالد شعبانالجمعة 11 أبريل 2014, 6:24 pm من طرف montaser» العطاونة يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ الإجماع الوطنيالأربعاء 28 أغسطس 2013, 5:27 pm من طرف محمد العرجا» شباب النضال برفح ينظم دورة تدريبية بعنوان ( إعداد قيادة شابة ) الإثنين 08 أبريل 2013, 12:18 am من طرف محمد العرجا» خلال اجتماعه الدوري : شباب النضال برفح يبحث استعداداته لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطينيالجمعة 05 أبريل 2013, 11:54 pm من طرف محمد العرجا» شباب النضال في قطاع غزة ينعى شهيد الحركة الأسيرة اللواء\ ميسرة أبو حمديةالأربعاء 03 أبريل 2013, 12:35 am من طرف محمد العرجا» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ المرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالميالأحد 10 مارس 2013, 11:35 pm من طرف محمد العرجا» النضال الشعبي مخيم نور شمس :سياسة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين تنذر بمخاطرالأحد 10 مارس 2013, 11:34 pm من طرف محمد العرجا» د. مجدلاني يلتقي ممثل اليابان ويؤكد دولة فلسطين تسعى لسلام حقيقي وشامل في المنطقةالأحد 10 مارس 2013, 11:32 pm من طرف محمد العرجا» وفد من النضال الشعبي يقدم العزاء بوفاة النقابي خالد عبد الغنيالأحد 10 مارس 2013, 11:31 pm من طرف محمد العرجا» شباب النضال بقطاع غزة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة القضايا الشبابيةالأحد 10 مارس 2013, 12:11 am من طرف محمد العرجا» شباب النضال بقطاع غزة يدعو الشباب الفلسطيني لتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي الإثنين 11 فبراير 2013, 12:07 am من طرف محمد العرجا» شباب النضال بقطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى حماية أسرانا في سجون الاحتلالالإثنين 04 فبراير 2013, 11:41 pm من طرف محمد العرجا» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ موقع دنيا الوطن لحصوله على المركز الأول في فلسطين الإثنين 04 فبراير 2013, 11:39 pm من طرف محمد العرجا» النضال الشعبي برفح تعقد اجتماع موسع لقيادة الفرع و للهيئات التنظيمية والنقابيةالإثنين 04 فبراير 2013, 10:50 pm من طرف محمد العرجا» النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقسالإثنين 04 فبراير 2013, 10:49 pm من طرف محمد العرجا» النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقسالإثنين 04 فبراير 2013, 10:47 pm من طرف محمد العرجا |
انت الزائر |
.: عدد زوار المنتدى :.
|
|
| بمناسة يوم الارض الخالد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جورج عضو مميز
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 09/12/2009
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الثلاثاء 30 مارس 2010, 1:25 am | |
| بارك الله بك على مجهودك رفيقى العزيز | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: بمناسبة يوم الارض الإثنين 29 مارس 2010, 11:04 pm | |
| كوبا: تنظيم يوم تطوعي لمناسبة يوم الأرض أقام معهد الصداقة الكوبي مع الشعوب بالتنسيق مع سفارة فلسطين في كوبا، عملا تطوعيا في مخيم 'خوليو انتونيو مييا' الدولي التابع لمعهد الصداقة، لمناسبة يوم الأرض، والذي ينظم كل عام.
وشارك في اليوم التطوعي سفير فلسطين في كوبا د. أكرم سمحان، وكادر السفارة وعائلاتهم، والطلبة الفلسطينية الدارسين في كوبا، وأبناء الجالية، ورئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب كينيا سيررانو بويغ، وإيفا لينا رودريغيز، وإيدالميس بروكس من دائرة العلاقات الدولية للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الكوبي، وسفير الجزائر في كوبا عبد الله لادواري، وممثلون عن سفارة جمهورية اليمن في كوبا.
وأكدت سيررانو بويغ ثبات الموقف الرسمي الكوبي سواء الحزبي أو الحكومي أو الشعبي المبدئي المتضامن مع قضية شعبنا العادلة، ومع كافة القضايا العادلة للشعوب العربية.
وأشاد سكرتير جمعية الصداقة الكوبية- العربية فيليكس غونزاليس بالمناسبة، وبنضال شعبنا المتواصل، من أجل إحقاق حقوقه المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية.
وشكر سمحان المعهد الكوبي لتنظيمه العمل التطوعي، مؤكدا أن العمل في الأرض الكوبية الشقيقة، هو كالعمل في أرض القدس أو في باقي الأرض الفلسطينية، وأن شعبنا يتطلع للاحتفال العام القادم بالمناسبة في ظروف أكثر ايجابية.
ووجه سمحان الشكر للطلبة على حضورهم، داعيا إياهم للتوحد خلف فلسطين، وحول الأرض الفلسطينية المقدسة.
'لغتنا هويتنا' ندوة في رهط على شرف الذكرى الـ34 ليوم الأرض
اكد متحدثون في ندوة اقيمت في المركز الجماهيري في مدينة رهط في النقب، على شرف الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، انه علينا تعزيز لغتنا العربية في منطقة النقب واراضي عام 48 عامة.
وفي مداخلة للحقوقي د. يوسف جبارين، مدير 'دراسات' - المركز العربي للحقوق والسياسات، قال: 'إن إسرائيل لم تقم عمليًا بتغيير القوانين التي تحدّد مكانة اللغة العربية، حتى لا تُغضِب الهيئات الدولية المختلفة، لكنها مارست على أرض الواقع سياسات طمس اللغة العربية وتهميشها بشكلٍ مقصود'.
اقيمت الندوة تحت عنوان' لغتنا هويتنا' وتولى ادرتها كلٌّّ من الأستاذ جهاد العقبي وخالد القريناوي. وافتتحها الأستاذ إبراهيم أبو شارب مدير المركز الجماهيري بكلمة ترحيبية شدد فيها على أهميةَ اللغة العربية في تربية الأجيال العربية. ثم تحدث رئيس بلدية راهط الشيخ فايز أبو صهيبان فتطرق إلى مكانة اللغة العربية في الدين الإسلامي، وإلى قصورات استعمال اللغة العربية في الحياة اليومية، والغزو الذي تعرّضت له عبر ثقافات ولغات أخرى.
وقدّم د. جبارين مداخلة عن المكانة المفقودة للغة العربية في البلاد، خاصة في ظلّ غياب جامعة عربية ومراكز أبحاث عربية.
وتحدّث د. جبارين عن المكانة القانونية للّغة العربية في البلاد، فأكد أن القانون الرسمي الانتدابي الأصل من العام 1922 ينصّ بوضوح على أن اللغتين العربية والعبرية لغتان رسميّتان في البلاد، كما نصّ قرار التقسيم سنة 1947 على ضمان استعمال اللغة العربية في الجهاز القضائي وفي السلطة التشريعية وفي السلطة التنفيذية في البلاد، وأضاف إن إسرائيل لم تقم عمليًا بتغيير هذه القوانين حتى لا تُغضِب الهيئات الدولية المختلفة، لكنها مارست على أرض الواقع سياسات طمس اللغة العربية وتهميشها بشكلٍ مقصود.
الباحث مهند مصطفى من مركز 'دراسات' وجامعة حيفا تحدث عن دور اللغة في الصراع الفلسطيني-الصهيوني، حيث أكد أن أحد مشاريع الحركة الصهيونية كان تهويد الاسماء وليس احتلالها جغرافيا فقط، وأن ما يميّز هذا الصراع أنه صراعٌ على الذاكرة التاريخية أيضًا، حيث تلعب اللغة مركبًا هامًا في الصراع على ذاكرة المكان، وأكد الباحث أن اللغة تشكّل عاملاً رئيسًا في تعريف أيِّ شعب لذاته، وبدونها تكون هويّته مشوّهة غير معرَّفة بشكل كامل، علما أن أحد أركان المشروع الصهيوني كان إحياء اللغة العبرية. وتطرق الباحث إلى لجنة المسميات التي شكّلتها إسرائيل سنة 1951 لتغيير أسماء المواقع العربية في النقب والدور الذي لعبته في تهويد النقب.
وأورد د. عامر الهزيل القائم بأعمال رئيس بلدية رهط والمسؤول عن ملف التعليم في المدينة، معطيات حول التحصيل في اللغة العربية في مدارس المدينة، قائلاً: إنه ليس صدفةً أن تكون نتائج البجروت في اللغة العربية من أكثر العلامات انخفاضًا، حيث بلغ المعدّل في رهط 48%.
وأكد الهزيل أن 83% من بين 457 طالبًا من الطلاب المتقدمين للبجروت، تقدّموا لثلاث وحدات فقط في اللغة العربية، بل إنّ بعض المدارس قدّمت جميع طلابها لامتحان الوحداث الثلاث فقط.
من جانبه، أكد د. سالم العطاونة المحاضر في معهد إعداد المعلمين 'كي' في بئر السبع حيويةَ اللغة العربية، مشيرًا إلى أن أكثر من 300 مليون عربي يتكلمونها وأكثر من مليار مسلم يستخدمونها، ما ينفي ادعاءات بعض الهيئات الدولية التي تقول إن العربية معرّضة للاندثار، لكنه أشار إلى أن الضعف والوهَن قد يصيبها.
ولخص الصحفي محمد يونس الأمسية بتقديم جملة من الاقتراحات العملية، من أجل متابعة توصيات المشاركين في الندوة وتعزيز اللغة العربية في النقب وفي المدن الساحلية (المختلطة) خاصة، مؤكدًا على ضرورة أن تقوم السلطات المحلية بسنّ قوانين مساعِدة محليّة تهدف لترشيد اللافتات وتعزيز اللغة العربية فيها، والإسراع بتسمية الشوارع والبنايات والمنشآت حتى لا تُسمى بأسماء غير عربية.
يشار أن الشيخ سامي أبو فريح قدّم قصيدتين شعريتين حول موضوع الندوة، فيما قدّم الثنائي فادي الزيادنة ورأفت الحمولة مقطعاً مسرحياً ذا صلة.
'الشعبية': يوم الأرض عنوان النضال في مواجهة الاستيطان والاحتلال شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة العمل على استعادة وحدتنا الوطنية الحقيقية البعيدة عن الحسابات الفئوية الضيقة والتي أثبتت بالملموس عقمها وضررها البالغ بمجمل مشروعنا وأهدافنا الوطنية، باعتبار الوحدة هي الضمانة لردع العدوان وكسر الحصار واسترداد الحقوق المغتصبة.
وطالبت الجبهة في بيان لها، لمناسبة يوم الأرض الخالد، القوى الوطنية والإسلامية بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لجماهير شعبنا وحركته الوطنية والديمقراطية وأهلنا في مناطق الـ48، مثمنة عالياً صموداً وانزراعهم في الأرض والدفاع عنها، وضد كل أشكال الاضطهاد والقمع والتهجير.
وأكدت الجبهة التمسك بالأرض ومقاومة كل أشكال المصادرة والاستيلاء والاستيطان والاقتلاع التي يتعرض لها شعبنا من قبل دولة الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينية.
غزة: الاتحاد العام للمرأة يحتفل بيومي المرأة والأرض احيا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع الوسطى بقطاع غزة، اليوم، بيومي المرأة العالمي والأرض.
وحضر الاحتفال العديد من السيدات والكوادر في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة الى ممثلين عن هيئة العمل الوطني في الوسطى.
واستعرضت كفاح صقر أمينة سر اتحاد المرأة بالوسطى مراحل النضال الفلسطيني ودور المرأة الكفاحي والريادي في الثورة الفلسطينية، كما تحدثت عن الوحدة الوطنية وأهميتها في مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، والهجمة الشرسة التي تخوضها سلطات الاحتلال ضد مدينة القدس المحتلة وحصار غزة الظالم والمستمر منذ نحو أربع سنوات، والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.
من ناحية أخرى حييت آمال حمد عضو المجلس الثوري لحركة فتح وممثلة الأمانة العامة للاتحاد العام في قطاع غزة، نضال المرأة الفلسطينية في جميع الميادين، ودعت حمد الى ضرورة الاحتكام الى الشعب بصفته صاحب الشرعية الوحيد بعد انتهاء المدة القانونية للمجلس التشريعي والمجالس المحلية، مؤكدة ضرورة انها ملف المصالحة بأسرع وقت لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية وشعرية، بالإضافة الى معرض للمتوجات الفلسطينية
غنايم: جماهيرنا ما زالت تخوض معركة يوم الارض مع مضي 34 عاما اكد عضو الكنيست مسعود غنايم (من القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، إن جماهيرنا العربية التي خاضت معركة الأرض في يوم الثلاثين من آذار عام 1976، داخل اراضي عام 48، ما زالت تخوض هذه المعركة حتى اليوم.
وقال: ان الصراع على الأرض لم ينتهِ، وسياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت العربية التي تسارعت بشكل كبير تدلّ على أن نفس العقلية التي تعاملت مع جماهيرنا عام 1976 هي التي توجه هذه السياسة، إنها العقلية الصهيونية التي تعتبر الوجود العربي في البلاد خطرا أمنيا يهدد كيان الدولة ووجودها.
واضاف في بيان اصدره مكتبه البرلماني، لقد كشف يوم الأرض 1976 هشاشة ومحدودية الديمقراطية الإسرائيلية، فباسم الدفاع عن يهودية الدولة دخلت الدبابات الإسرائيلية إلى القرى العربية لمجرد أن القيادات العربية في تلك الفترة استعملت حقها الديمقراطي في الاحتجاج على سياسة مصادرة الأراضي العربية وأعلنت عن إضراب. لقد سقطت معادلة ديمقراطية الدولة ويهوديتها في يوم الأرض 1976.
وشدد غنايم على ان الجماهير العربية أثبتت أنها قادرة بوحدتها وتكاتفها على التصدي لسياسة الحكومة الإسرائيلية وإدارة المعركة على الأرض بوعي وشجاعة. واليوم علينا أن ندير معارك الأرض الحالية والمستقبلية بمشروع وحدوي يجمع الجميع تحت سقف واحد.
وانهى بيانه قائلا، علينا كأقلية عربية فلسطينية أن نعي بأن شكل إحيائنا لهذه الذكرى يعكس وعينا بها، لذلك إضافة للبعد السياسي الهام يجب أن نعمل على تحويل هذه الذكرى إلى ذاكرة عن طريق إضافة البعد الثقافي والتربوي لنشاطات وأساليب إحيائنا لذكرى يوم الأرض.
الحملة الشعبية برفح: ليكن يوم الأرض يوما للوحدة وتعزيز صمود شعبنا دعت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بمحافظة رفح، إلى أن يكون يوم الأرض يوما وطنيا للوحدة وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والاستيطانية، ومصادرة الأراضي، ولمقاومة جدار الفصل العنصري، ومحاولته البائسة في تهويد وعزل مدينة القدس.
جاء هذه الدعوة خلال لقاء شعبي نظمته الحملة في مقر جمعية اتحاد التنمية الزراعية شرق رفح، اليوم، بمشاركة حشد من المواطنين والمزارعين المتضررين من الحزام الأمني الإسرائيلي.
وتطرق عضو الحملة الشعبية زياد الصرفندي إلى أهداف الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي ومخاطره على المواطنين، ومدى الضرر الذي لحق بالأراضي والمزارعين الناجمة عن الحزام الأمني التي تقدر بآلاف الدونمات.
وأضاف، إن استمرار السياسية التوسعية للاحتلال لن يثني شعبنا على مواصلة طريق النضال والكفاح الوطني، ولن يغير من حقيقة عروبة فلسطين، وسيدفعنا لمزيد من التوحد والاصطفاف للكل الوطني.
ودعا لتغليب المصالحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، ليتمكن من مواجهة التحديات الإسرائيلية وحكومة نتنياهو المتطرفة، وإفشال كل مخططاته الهادفة لتصفية وتدمير آفاق السلام بالمنطقة, وليؤكد شعبنا على تمسكه بأرضه وإصراره على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة.
بدوره، أكد عضو الحملة د. حسين العطار إلى أهمية مشاركة الأهالي والمزارعين المتضررين في الفعاليات الشعبية المناهضة للحزام الأمني الإسرائيلي الذي حرم آلاف الأسر والمزارعين من مصدر رزقهم، ومنعهم من الوصول إلى منازلهم وحقولهم ومزارعهم التي جرفها الاحتلال ودمرها.
ودعا إلى دعم صمود المواطنين والمزارعين وتثبيتهم في أراضيهم الذي منعهم الاحتلال من الوصول إليها بسبب الحزام الأمني الإسرائيلي 'المزعوم'، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والمزارعين.
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التونسية تحيي ذكرى يوم الأرض جدد متحدثون في حفل لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين في تونس، اليوم، لمناسبة يوم الأرض، موقفهم الداعم والمؤيد لنضال شعبنا من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد المتحدثون بسياسة الاحتلال الإسرائيلي التي ترفض الالتزام بمرجعية الاتفاقيات التي تم توقيعها من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكانت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التونسية نظمت، اليوم، احتفالا بمقرها لمناسبة يوم الأرض بحضور عدد من رؤساء وممثلي الأحزاب التونسية.
وأدان ممثلو ورؤساء الأحزاب التونسية، سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وتهويد مدينة القدس الشريف التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نتنياهو بحق المدينة المقدسة، التي تشكل تهديدا مباشرا للسلام في المنطقة.
من جهته، أكد المستشار الأول للسفارة الفلسطينية بتونس د. عمر دقة أن شعبنا الذي سطر أروع ملاحم الصمود والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، ومنها هبة يوم الأرض المجيد ضد الاحتلال الإسرائيلي التي اتخذت شكل إضراب شامل، ومظاهرات شعبية عارمة، قامت خلالها قوات الاحتلال بالقتل والتنكيل والإرهاب ضد أبناء شعبنا، وفتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من أهالي سخنين وعرابة وكفر كنا ونور شمس والطيبة، إضافة إلى اعتقال المئات.
وقال، إن يوم الأرض يأتي هذه السنة وإسرائيل تواصل عملياتها ضد شعبنا في كافة الأرض الفلسطينية من قتل وقصف وتدمير واعتقال، وحصار وتهويد واستيطان في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن شعبنا المستمر في نضاله ومقاومته الشعبية مصمم على الاستمرار في هذه المقاومة في بلعين وكافة المدن الفلسطينية، حتى تحقيق كافة أمانيه في إقامة دولته المستقلة.
وجدد دقة شكر شعبنا وقيادته الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس لتونس وكافة الأحزاب التونسية، وللتجمع الدستوري الديمقراطي، وللرئيس زين العابدين بن علي، على كافة مواقف الدعم والتأييد الثابتة إلى جانب نضال شعبنا وقضيته العادلة.
وحضر الاحتفال إلى جانب د. دقة، إسماعيل أبو لحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والانيوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي، وعدد من ممثلي الأحزاب الأخرى وممثلي المنظمات الغير حكومية
ندوة سياسية في غزة حول يوم الأرض قال عبد الحميد أبو جياب، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن يوم الأرض اختبار لفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والوطنية، ودعوتها للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي لم يعد مقبولاً في ظل تواصل الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، وتهويد القدس، واستمرار العدوان والحصار في غزة.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم، لمناسبة يوم الأرض الخالد بعنوان 'كل الدعم لصمود أهلنا في القدس، وإنهاء الانقسام، وفك الحصار وإعادة الإعمار'، في قاعة الهلال الأحمر بغزة.
وشارك فيها كل من: عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ود.إبراهيم أبراش أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، ود. أحمد حماد رئيس التجمع الإعلامي الديمقراطي، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وحشد جماهيري واسع.
وأكد أبو جياب في كلمة الجبهة، ان إسرائيل هي المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني الداخلي تعمل على تعميقه، وتستغله للاستيطان والتهويد واستهداف المقدسات وبناء الأحزمة والجدر العازلة في الضفة وغزة.
وداعا الدول العربية إلى سياسة عربية إستراتيجية جديدة تكون أعمدتها برصد موازنة للقدس والأراضي المحتلة لحماية الأرض وصمود شعبنا تتجاوز مليارات الدولارات، وطرح موازنات عربية لتعزيز وتطوير القدرات الدفاعية والاقتصادية في أقطار الطوق العربية، وإعادة صياغة العلاقات العربية- الدولية على أساس موقف الكتل والدول العربية من الحق العربي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
من جانبه تحدث د.إبراهيم أبراش عن يوم الأرض من الناحية التاريخية قائلاً: 'إن شعبنا يحيي مناسبة يوم الأرض بعد 34 عاماً، ليبرز أن الصراع مع الاحتلال هو صراع على الأرض، وما يجري في الضفة الغربية والقدس وغزة دليل على ذلك، يصعب الفصل بين الماضي والحاضر'. مضيفاً: 'إن الصراع هو صراع قانوني حقوقي مستمد من الشرعية الدولية، فإسرائيل تحمل مقولات بأن فلسطين هي أرض بلا شعب وشعب بلا أرض، بالرغم أن بعض الأسفار في التوراة تقر وجود الفلسطينيين قبل وجود الإسرائيليين'.
وأشار إلى أن السلام والمقاومة مكملتان لبعضهما البعض ويجب المزج بينهما بإمكانياتنا الذاتية بعيداً عن المصالح والأجندات الخارجية، ولا يمكن انجاز المشروع الوطني الفلسطيني بالفصل بينهما.
ومن ناحيته تحدث د. أحمد حماد في كلمة التجمع الإعلامي الديمقراطي، عن المحور الإعلامي، قائلاً: يشكل 'يوم الأرض' معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل، التي كانت وما زالت تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
وتطرق إلى أن تغطية وسائل الإعلام الغربية لمفهوم العودة الفلسطيني بتجاهلها للحق العربي التاريخي بأرض فلسطين، وعندما تغطيه، فإنها لا تكتفي بالتحيز العلني أو المبطن إلى جانب 'يهودية الدولة اليهودية الوحيدة في العالم' و'أمن إسرائيل'، بل تقدمه من خلال مجموعةً من الحجج والذرائع التي تستهدف اختراق مفهوم العودة قانونياً وسياسياً. بالأخص من المهم أن ننتبه أن القرار 194 لا يلزم 'إسرائيل' بإعادة اللاجئين الفلسطينيين حسب وسائل الإعلام الغربية'.
وشدد على ضرورة عدم انزلاق وسائل الإعلام الفلسطينية خلف ما تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية من معلومات، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد لما لذلك من آثار سلبية على الموقف الفلسطيني.
وتخلل الندوة عدد من الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية وعروض فنية عن يوم الأرض الخالد، وسط شعارات تنادي بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والتوجه لحوار وطني شامل
الإحصاء بيوم الأرض: 55% من المستوطنين في الضفة يسكنون في القدس اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً صحفياً، اليوم، عشية الذكرى السنوية الرابعة والثلاثون ليوم الأرض الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، اظهر ان أكثر من 85% من فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية، و55% من المستعمرين في الضفة الغربية يسكنون في محافظة القدس.
واستعرضت السيدة علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بهذه الذكرى، مشيرة الى ان 555 ألف دونم مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الضم والتوسع والخط الأخضر ضمن سياسته التوسعية المستمرة، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة جدار الفصل العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967) حوالي 555 كم2 أي ما نسبته حوالي 9.8% من مساحة الضفة الغربية، في حين تبلغ المساحة الواقعة شرقي الجدار والمحاطة بجدار جزئي أو كامل حوالي 191.0 كم2 أي ما نسبته حوالي 3.4% من مساحة الضفة الغربية، وهناك حوالي 29% من مساحة الضفة الغربية يوجد قيود على استخدامها في منطقة الأغوار، إضافة إلى 3.5% من مساحة الضفة الغربية تمت مصادرتها للطرق الالتفافية والمستعمرات الجاثمة وسط الضفة الغربية.
واقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500م على طول الحدود الشرقية للقطاع، والبالغة نحو 58 كم ما يعني أنها ستقتطع 87 كم² من إجمالي مساحة قطاع غزة, وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على ما قدره 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم² الذي يعتبر من اكثر المناطق ازدحاما وكثافة في السكان.
واشارت ايضا، الى استمرار سياسة هدم المنازل في القدس ضمن سياسة تهويد الأرض وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، ونحو 50 مليون دولار غرامات للمقدسين بحجة البناء غير المرخص.
وفي محافظة القدس، لم تكتف سلطات الاحتلال بسياساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين من خلال سحب الهويات وهدم المنازل، بل سعت في كل اتجاه نحو التضييق عليهم في جميع جوانب حياتهم اليومية من خلال العديد من السياسات المتبعة والتي لا يمكن حصرها.
وتقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، فمنذ العام 2000 وحتى يناير 2010 تم هدم نحو 1,010 وحدات سكنية في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). ولقد شهد عام 2009 ارتفاعا ملحوظا بهدم منازل الفلسطينيين بالقدس حيث تم هدم 103 وحدات سكنية مأهولة من ضمنهم 23 عملية هدم ذاتي ونتج عن ذلك تشريد 569 فلسطيني من بينهم 281 طفل، أما في عام 2008 تم هدم 89 منزل فلسطيني، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل البيوت التي تم هدمها بيد صاحب البناء لتوفير تكاليف الهدم الباهظة، التي تلقى على عاتق منفذ البناء، في حال لم ينفذ أمر الهدم بنفسه، وتم إصدار حوالي 2000 قرار بإخلاء مساكن تمهيدا لهدمها كما هو الحال في حي البستان بسلوان، وشعفاط، وغيرها خلال العام 2009، ومن جهة أخرى تفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهضة على المقدسيين بحجة البناء من دون ترخيص في القدس الشرقية، حيث بلغ مجمل الغرامات المالية التي جمعتها بلدية القدس الغربية من المقدسيين بحجة البناء غير المرخص منذ العام 2004 حتى العام 2008 حوالي 50 مليون دولار، إضافة إلى سياسة تجريد الفلسطينيين من حق المواطنة في القدس الشرقية وترحيلهم خارج البلاد أو إلى الضفة الغربية حيث تم تجريد 8,558 فلسطيني من مواطنتهم منذ العام 1967 وذلك حسب المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم)، منها أربعة آلاف وخمسمائة وسبعة وسبعين مقدسياً خلال عام 2008، أي ما يعادل نصف العدد الذي سحبته خلال أربعين سنة.
كما قام الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان الاحصاء، بهدم ما يزيد عن23,100 وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية وذلك في إطار سياسة التهجير والتدمير الذي ألحقه الاحتلال بمساكن الفلسطينيين خلال الفترة الممتدة منذ العام 1967 حتى نهاية أيار 2009، بحجة مقاومة الاحتلال أو البناء دون ترخيص، منها 13,400 وحدة سكنية تم هدمها بشكل كامل منذ العام 2000 وحتى نهاية أيار 2009، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا تشمل هذه الأرقام ما يزيد عن 4,100 وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل ونحو 17,000 مبنى تم تدميرها بشكل جزئي في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة كانون أول 2008 وذلك حسب دراسة صادرة عن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 60 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعيشون حالياً في مباني مهددة بالهدم. ويشار إلى أن سياسات الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية تميز بشكل عنصري ضد السكان الفلسطينيين، والذين يمثلون نحو 60 في المائة من تعداد القدس الشرقية، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تخصص للمنشآت الفلسطينية سوى 12% فقط. وحتى في هذه المنطقة الصغيرة المخصصة، لا يمكن لفلسطينيين كثيرين تحمل كلفة إتمام عملية استصدار تصاريح البناء، وهي عملية معقدة وباهظة التكلفة.
وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2008 في الضفة الغربية قد بلغ 440 موقعا، ويتركز وجود المستعمرات في محافظة القدس، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 500,670 مستعمر، ويتضح من البيانات أن 32.3% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عددهم حوالي 261,885 مستعمر منهم 198,458 مستعمر في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين حوالي 17.2% من مجموع من يعيشون في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة المستعمرين في محافظة القدس حوالي 41%من مجموع السكان في هذه المحافظة.
العربية الفلسطينية بيوم الأرض: الوحدة سبيلنا لاسترداد حقوقنا قالت الجبهة العربية الفلسطينية، في بيان لها لمناسبة يوم الأرض الخالد، إن الوحدة الوطنية هي سبيلنا لاسترداد الحقوق وتحرير الأرض.
وأضافت، تأتي ذكرى يوم الأرض والظروف تكاد تكون ذاتها حيث الاستيطان المتواصل وجدار الفصل والضم العنصري مستمر وتهويد المقدسات على أشده، ومحاولات تغيير الحقائق في القدس تشهد تصاعداً ليس له مثيل، مؤكدة أن الواقع الذي يسعى الاحتلال لفرضه لا يمكن أن يستمر، وأن التعنت الإسرائيلي الذي وصل إلى حد ضرب كافة الجهود والدعوات الدولية بوقف الاستيطان عرض الحائط لا يمكن أن يحقق الأمن والسلام في المنطقة، لأنه لا أمن ولا استقرار ما لم ينعم بهما شعبنا الذي يواصل نضاله ومقاومته الشعبية المنتشرة في كافة أرجاء الوطن وعلى خطوط التماس ويقدم فيها الشهداء والجرحى والمعتقلين والتي كان آخرها اعتقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وتابعت إن هذه التحديات تزيد من تعقيد قضيتنا الوطنية التي مرت خلال الأعوام الماضية بانقسام كارثي ساهم في خلق أزمة حقيقية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا زالت تلقي بظلالها على أدائنا الوطني وباتت تهدد قضيتنا ومستقبل شعبنا وتخرج نضاله عن مساره الطبيعي في مواجهة الاحتلال والكفاح من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق حلم شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت إلى أن بالرغم من أن القمة العربية الأخيرة خرجت بقرارات هامة على صعيد الدعم السياسي والمالي لمدينة القدس وللقيادة الفلسطينية، إلا أن واقع الانقسام العربي الذي تجلي خلال القمة، يجعلنا نؤكد أن الموقف العربي من القضايا المطروحة يحتاج إلى مزيد من الإنضاج والتوحد، لتمكين شعبنا من الصمود في الخندق الأول من معركة الأمة، مؤكدة أن شعبنا وهو يخوض هذه المعركة فانه لا زال ينتظر التحاق جماهير الأمة فيها حتى لا نصل إلى يوم تنتقل فيه هذه المعركة إلى أبواب العواصم العربية، ونحن واثقين تماماً أن صحوة هذه الأمة آتية لا محالة.
واختتمت بيانها: إننا في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة يوم الأرض الخالد ونحن نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا في داخل الخط الأخضر وإلى شعبنا في كافة أماكن تواجده فإننا ندعو جماهير شعبنا الباسل إلى إحياء يوم الأرض بمزيد من المواجهة والتصدي للعدو وحماية المقدسات وتأكيد عروبة القدس والخليل وبيت لحم وكافة الأرض الفلسطينية، كما وندعو إلى إحيائه بالمسيرات الشعبية العارمة وبغرس الأشجار دفاعاً عن الأرض، وتجسيداً لوحدة شعبنا وعروبة أرضه الفلسطينية ورفضاً لكافة المشاريع والإجراءات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل.
في ذكرى يوم الأرض: حزب الشعب يدعو لتعزيز الكفاح الشعبي دعا حزب الشعب الفلسطيني، اليوم، إلى اعتماد إستراتيجية فلسطينية لمواجهة السياسة الإسرائيلية، تقوم على تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان، وتشكيل جبهة موحدة لقيادتها تجرد الاحتلال من إمكانية استخدام سلاحه الفتاك وتكسبنا تأييد المجتمع الدولي، وتزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد العالمي.
وأكد حزب الشعب، في بيان لمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن وقف العدوان والاستيطان شرط لا بد منه، لاستئناف أية مفاوضات و تحديد سقفها الزمني ومرجعيتها قرارات الشرعية الدولية.
وقال: رغم عمليات القتل والتنكيل والجرائم المتواصلة، يقف شعبنا صامدا بشموخ فوق أرضه، منغرسا فيها متمسكًا بأهدافه الوطنية وحقوقه الثابتة، مصممًا على مواصلة التصدي لحملات الاستيطان، ومصادرة الأراضي والجدار العنصري، ومحاولات تهويد القدس، وتشديد الحصار على قطاع غزة، و فرض منطقة عازلة عليه، تلتهم مساحات واسعة من أراضيه، ويرفض بثبات كل مشاريع تكريس الاحتلال والقضاء على تطلعاته وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة والاستقلال.
وأضاف أن ذكرى يوم الأرض تأتي والوطن يتعرض لخطر شديد، يتجلى باستمرار الاستيطان وتصاعد العدوان، وإصرار حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو على سياستها التي تضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن التباين الذي تتسع دائرته يوما بعد الآخر بين إسرائيل والمجتمع الدولي، يملي على القيادة الفلسطينية وعلى المسؤولين العرب وضع الخطط الكفيلة بتشديد العزلة على إسرائيل، واختبار جدية الولايات المتحدة وغيرها في الاستعداد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وذلك من خلال التوجه للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة، وغيرها، للاعتراف بحدود دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، ولفرض العقوبات على إسرائيل وإلزامها بإنهاء الاحتلال.
دعوة لإحياء يوم الأرض بالمشاركة بمسيرات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني دعت هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، جماهير شعبنا لإحياء يوم الأرض الخالد، عبر تصعيد الكفاح الوطني في مواجهة الاستيطان والتهام الأراضي، والمشاركة بالمسيرات الحاشدة التي تنظمها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني في كافة محافظات قطاع غزة.
كما دعت الهيئة في بيان لها، اليوم، لمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد، للإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الاصطفاف الوطني، وحشد الإمكانيات دفاعا عن مشروعنا الوطني في مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ومسؤول الإعلام في هيئة العمل، إن الهيئة وزعت اليوم، بيانا جماهيريا قي مختلف محافظات قطاع غزة لمناسبة يوم الأرض، قالت فيه إن شعبنا يحيي مناسبة وطنية شكلت حدثاً تاريخياً هاما في مسيرة نضاله في مواجهة المشروع الصهيوني، إنها الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، في ذلك اليوم شعبنا في الجليل والمثلث والنقب وعبر عن تمسكه بأرضه و إصراره على نيل كامل حقوقه الوطنية وعزمه على مواجهة حملات التهويد والمصادرة، ومعها التحمت جماهير شعبنا في الضفة والقطاع والشتات كتعبير عن وحدة شعبنا في مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال و سياساته العدوانية، ففي الثلاثين من آذار عام 1976م خرجت جماهير شعبنا عن بكرة أبيها لتقول لا لمصادرة الأرض الفلسطينية نعم للحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني يومها سقط الشهداء وحلقت أرواحهم في سماء فلسطين لتجعل من هذا اليوم رمزاً خالداً للتمسك بالأرض و الحفاظ عليها.
وأضاف العوض، إن الهيئة أشارت في بيانها إلى أن ذلك اليوم شكل محطة هامة من محطات النضال سطر خلالها شعبنا رسالة خطها بدماء شهدائه ليوجهها للعالم أجمع يقول فيها أن شعب فلسطين لن يتنازل عن حقوقه ولن يستكين لقهر الاحتلال وقمعه ولن يرضخ لمشاريعه التصفويه ولن يسمح للمشروع الاستيطاني الاستعماري 'الإسرائيلي' أن يمر على حساب حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة مهما عظمت التضحيات.
واعتبرت الهيئة في بيانها الذي وزعته، أن ذكرى يوم الأرض الخالد تأتي هذا العام والاحتلال ما زال يصعد من عدوانه ويشدد من حصاره الجائر ويمعن في ارتكاب جرائم القتل والاغتيال بحق أبناء شعبنا من الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء وتزداد المخاطر على قضيتنا الوطنية جراء استمرار العدوان ومواصلة الاستيطان ونهب الأراضي ومحاولات تهويد القدس وإقامة جدار الفصل العنصري ومحاولات فرض الحزام الأمني في قطاع غزة، منوهة إلى أن هذه المخاطر والتحديات الكبيرة تتطلب الاتفاق على إستراتيجية موحدة تستند إلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وتصعيد الكفاح الشعبي بالإضافة إلى تصليب الموقف السياسي ورفض استئناف المفاوضات بأي شكل من الإشكال قبل وقف الاستيطان بشكل تام وكامل وتحديد مرجعيتها وسقفها الزمني، معتبرة أن ذلك يتحقق فقط من خلال الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة هذه المخاطر.
وختمت بيانها بالدعوة لأن تكون دروس وعبر يوم الأرض الخالد ماثلة هذه الأيام، مشيرة إلى أنه بوحدة شعبنا وكفاحه المتواصل حقق شعبنا الانجازات عبر مسيرة كفاحه الطويلة وبدون هذه الوحدة فكل منجزات شعبنا وتضحياته مهددة بالضياع. منظمة التحرير: يوم الأرض ذِكرى لترسيخ تمسُكِنا بأرضنا وحقوقِنا الوطنية قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في الذكرى 34 ليوم الأرض الفلسطيني الخالد، إن الأرض الفلسطينية هي لُب الصراع في المنطقة، وأساس وجودنا كشعب فلسطيني، وحقنا المشروع الذي لا تنازل عنه.
وأضافت الدائرة في بيان صحفي أصدرته اليوم لهذه المناسبة، إن يوم الأرض هو يوم لمواجهة الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، الذي تبنيه سلطات الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة، ويوما يُعبر فيه الفلسطينيون عن رفضهم لكافة السياسات الإسرائيلية، وممارساتها التعسفية، خاصة في القدس المحتلة من مصادرة لأراضيها وبناء للمستوطنات عليها وضم لمقدساتها وسرقة لأثارها وطرد لسكانها.
وأشارت الدائرة إلى أن الاحتلال يواصل، بصلافة، تحدي الإرادة الدولية، التي نددت وطالبت إسرائيل بوقف كافة أشكال الاستيطان ومصادرة الأراضي، إلا أن الاحتلال استهان بكل هذه الأصوات ومضى في سياسته المنافية لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
بلدية البيرة توزع أشتال زيتون على المدارس لمناسبة يوم الأرض وزعت شعبة الزراعة والبستنة في بلدية البيرة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة، اليوم، أشتال زيتون على أكثر من 14 مدرسة حكومية، لزراعتها في الحدائق المدرسية والشوارع المحيطة بها، وذلك في إطار فعاليات إحياء يوم الأرض.
وأشار المهندس الزراعي في بلدية البيرة عامر خليل إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار تشجيع الطلبة على الزراعة والتمسك بالأرض، وبث روح العمل التطوعي، والحفاظ على البيئة، والتعريف بشجرة الزيتون المباركة.
وأضاف أن شعبة الزراعة في البلدية أنهت منذ بداية العام الجاري تشجير أكثر من 60% من شوارع المدينة، كذلك عملت على تشجير وزراعة الأشتال في العديد من المثلثات وميادين مختلفة في أنحاء المدينة.
يشار إلى أن البلدية أنهت استعداداتها لإحياء يوم الأرض، بالتعاون مع قيادة الامن الوطني- شعبة العلاقات العامة والإعلام، وكذلك شركة جوال، حيث سيتم افتتاح معرض للصور للنشاطات المشتركة ما بين بلدية البيرة والأمن الوطني، وذلك في قاعة بلدية البيرة. ويستمر هذا المعرض مدة يومين متتاليين.
كما أنهت البلدية كافة الإجراءات والترتيبات بتنظيم عمل تطوعي بالتعاون مع شركة جوال، لزراعة أشجار في شارع الإرسال، حيث سينفذ العمل التطوعي يوم بعد غد الأربعاء
النضال الشعبي: الانتماء الحقيقي للارض يتطلب قرار جريء بانهاء الانقسام أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ذكرى الثلاثين من اذار، يوم الارض الخالد من هذا العام، تمر على شعبنا والاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته الإرهابية ضد شعبنا من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار.
واشارت الى استفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في الجدار، وتهويد القدس عبر سياسة ممنهجة في هدم المنازل، لفرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، وظلت الأرض الفلسطينية على مدى الأعوام الماضية تتعرض كل يوم لعدوان صهيوني غادر، ولهجمة صهيونية شرسة، ولا يزال شعبنا الفلسطيني يدافع عن أرضه ومقدساته.
وأضافت، نحيي ذكرى يوم الأرض وشعبنا مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس.
واوضحت الجبهة، ما زالت معركة الأرض تتوالى جولاتها، و قد أصبحت كل أيامنا هي يوم للأرض، مشيرة الى إن اللجان الشعبية لمواجهة جدار الفصل العنصري في محافظات الضفة الغربية والحملة الشعبية لمواجهة الحزام الأمني الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة صور مشرقة للعمل الجماهيري والنضال الشعبي الذي أثبت جدواه عبر ما حققه من إنتصارات وما جلبه من دعم و تأييد عالمي للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
وجددت الجبهة و بمناسبة الذكرى الخالدة لشهداء يوم الأرض دعوتها إلى توحيد الجهود ورص الصفوف والشروع الفوري في طي صفحة الإنقسام لإستعادة الوحدة الوطنية، وتسخير كل طاقات وإمكانات شعبنا في المعركة الحقيقية لدحرالاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل التناقض الرئيس مع شعبنا داعية كافة قطاعات شعبنا وقواه السياسية إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات الشعبية ضد تهويد القدس والجدار والاستيطان والحصار، وكل الممارسات الإحتلالية التي تستهدف الأرض والشعب والقضية.
واكدت أن وحدتنا هي البوصلة الحقيقية للدفاع عن الارض الفلسطينية، وأن الانتماء الحقيقي لهذه الارض تتطلب القرار الجريء بانهاء الانقسام وتوحيد طاقات وجهود شعبنا للتفرغ للتصدي لمخططات الاحتلال بوضع استراتيجية وطنية فلسطينية.
وشددت على إن تفعيل النضال الشعبي والعمل الجماهيري ضد قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس، يشكل تحديا شعبيا، ونضالا سياسيا يعطي قضيتنا زخمها ويكشف للعالم إرهاب حكومة الاحتلال المنظم وعنصريتها وارهابها.
في يوم الأرض: المجلس الوطني يشدد على الاستمرار في المقاومة الشعبية شدد المجلس الوطني الفلسطيني على 'استمرار شعبنا في المقاومة الشعبية، حتى يحافظ على أرضه، مهما بلغت التضحيات'.
وقال المجلس الوطني، في بيان له، اليوم، لمناسبة يوم الأرض الذي يصادف يوم غد، إن 'دماء شبابنا جاهزة لتفدي الأرض والاستقلال والتحرر من أشرس ظاهرة استعمارية وجدت على سطح الأرض، بعد أن تجاهلت كل المبادرات الفلسطينية والعربية وتنكرت للنداءات الدولية'.
وأطلق المجلس نداء إلى أهالي قطاع غزة، والضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة، أن هدفكم واحد، ومصيركم واحد، ومقاومتكم لمخططات العنصرية الصهيونية هي مقاومة مشروعة حتى نيل الاستقلال.
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى إعلان الوحدة الوطنية 'الراسخة، وإعلان المصالحة، والسير فيها بعد توقيعها لنبقى جميعا موحدين للدفاع عن الأرض والإنسان ويتحقق النصر الأكيد، بعودة اللاجئين إلى ديارهم، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني'.
وقال المجلس 'لتكن ذكرى يوم الأرض منطلقا جديدا لوحدة شعبنا الجغرافية والسياسية، وتأكيدا لإصرارنا على التحرر والاستقلال بالدعم العربي والإسلامي، الذي ينتظر منه أن يقدم للقدس أقصى ما يستطيع، ويوقف مؤامرة هدم الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم قبل فوات الآوان'.
وأضاف: في الثلاثين من آذار من كل عام تأتي ذكرى يوم الأرض، اليوم الذي روى فيه أبناء الجليل والمثلث عام 1976 بدمائهم أرضهم، دفاعا عنها وعن عروبتها ضد محاولات العصابات الصهيونية لمصادرتها، في هذا اليوم نزجيها تحية لأهلنا الصامدين في أراضي فلسطين 48 الذين قدموا الشهداء دفاعا عن الأرض.
وأشار إلى أنه في 'ذكرى التضحية والفداء يستمر شعبنا في غزة صامدا ضد الحصار الظالم، الذي تفرضه عليه السلطات الإسرائيلية، ويستمر شعبنا في القدس بمقاومة محاولات تهويد المدينة المقدسة بسحب الهويات وبناء المستوطنات، وهدم البيوت لإقامة الوحدات السكنية لإسكان المهاجرين من الخارج إلى أرض أبائنا وأجدادنا أرض فلسطين، ويستمر شعبنا في بلعين ونعلين والنبي صالح وعراق بورين وفي كل مدن وقرى فلسطين في مقاومة الهجمة الشرسة التي يقودها نتنياهو لتأكيد عنصريته وعدوانيته على شعبنا، وعلى حقوقنا التي كفلتها لنا الشرعية الدولية'.
وطالبت الدائرة، في هذه الذكرى، أطياف المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل والمُلزم لإسرائيل، لوضع حد لتماديها ويوقف ممارساتها العنصرية ، بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:47 pm | |
| ندوة سياسية في غزة حول يوم الأرض قال عبد الحميد أبو جياب، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن يوم الأرض اختبار لفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والوطنية، ودعوتها للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي لم يعد مقبولاً في ظل تواصل الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، وتهويد القدس، واستمرار العدوان والحصار في غزة.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم، لمناسبة يوم الأرض الخالد بعنوان 'كل الدعم لصمود أهلنا في القدس، وإنهاء الانقسام، وفك الحصار وإعادة الإعمار'، في قاعة الهلال الأحمر بغزة.
وشارك فيها كل من: عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ود.إبراهيم أبراش أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، ود. أحمد حماد رئيس التجمع الإعلامي الديمقراطي، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وحشد جماهيري واسع.
وأكد أبو جياب في كلمة الجبهة، ان إسرائيل هي المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني الداخلي تعمل على تعميقه، وتستغله للاستيطان والتهويد واستهداف المقدسات وبناء الأحزمة والجدر العازلة في الضفة وغزة.
وداعا الدول العربية إلى سياسة عربية إستراتيجية جديدة تكون أعمدتها برصد موازنة للقدس والأراضي المحتلة لحماية الأرض وصمود شعبنا تتجاوز مليارات الدولارات، وطرح موازنات عربية لتعزيز وتطوير القدرات الدفاعية والاقتصادية في أقطار الطوق العربية، وإعادة صياغة العلاقات العربية- الدولية على أساس موقف الكتل والدول العربية من الحق العربي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
من جانبه تحدث د.إبراهيم أبراش عن يوم الأرض من الناحية التاريخية قائلاً: 'إن شعبنا يحيي مناسبة يوم الأرض بعد 34 عاماً، ليبرز أن الصراع مع الاحتلال هو صراع على الأرض، وما يجري في الضفة الغربية والقدس وغزة دليل على ذلك، يصعب الفصل بين الماضي والحاضر'. مضيفاً: 'إن الصراع هو صراع قانوني حقوقي مستمد من الشرعية الدولية، فإسرائيل تحمل مقولات بأن فلسطين هي أرض بلا شعب وشعب بلا أرض، بالرغم أن بعض الأسفار في التوراة تقر وجود الفلسطينيين قبل وجود الإسرائيليين'.
وأشار إلى أن السلام والمقاومة مكملتان لبعضهما البعض ويجب المزج بينهما بإمكانياتنا الذاتية بعيداً عن المصالح والأجندات الخارجية، ولا يمكن انجاز المشروع الوطني الفلسطيني بالفصل بينهما.
ومن ناحيته تحدث د. أحمد حماد في كلمة التجمع الإعلامي الديمقراطي، عن المحور الإعلامي، قائلاً: يشكل 'يوم الأرض' معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل، التي كانت وما زالت تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
وتطرق إلى أن تغطية وسائل الإعلام الغربية لمفهوم العودة الفلسطيني بتجاهلها للحق العربي التاريخي بأرض فلسطين، وعندما تغطيه، فإنها لا تكتفي بالتحيز العلني أو المبطن إلى جانب 'يهودية الدولة اليهودية الوحيدة في العالم' و'أمن إسرائيل'، بل تقدمه من خلال مجموعةً من الحجج والذرائع التي تستهدف اختراق مفهوم العودة قانونياً وسياسياً. بالأخص من المهم أن ننتبه أن القرار 194 لا يلزم 'إسرائيل' بإعادة اللاجئين الفلسطينيين حسب وسائل الإعلام الغربية'.
وشدد على ضرورة عدم انزلاق وسائل الإعلام الفلسطينية خلف ما تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية من معلومات، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد لما لذلك من آثار سلبية على الموقف الفلسطيني.
وتخلل الندوة عدد من الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية وعروض فنية عن يوم الأرض الخالد، وسط شعارات تنادي بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والتوجه لحوار وطني شامل | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:41 pm | |
| الإحصاء بيوم الأرض: 55% من المستوطنين في الضفة يسكنون في القدس اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً صحفياً، اليوم، عشية الذكرى السنوية الرابعة والثلاثون ليوم الأرض الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، اظهر ان أكثر من 85% من فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية، و55% من المستعمرين في الضفة الغربية يسكنون في محافظة القدس.
واستعرضت السيدة علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بهذه الذكرى، مشيرة الى ان 555 ألف دونم مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الضم والتوسع والخط الأخضر ضمن سياسته التوسعية المستمرة، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة جدار الفصل العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967) حوالي 555 كم2 أي ما نسبته حوالي 9.8% من مساحة الضفة الغربية، في حين تبلغ المساحة الواقعة شرقي الجدار والمحاطة بجدار جزئي أو كامل حوالي 191.0 كم2 أي ما نسبته حوالي 3.4% من مساحة الضفة الغربية، وهناك حوالي 29% من مساحة الضفة الغربية يوجد قيود على استخدامها في منطقة الأغوار، إضافة إلى 3.5% من مساحة الضفة الغربية تمت مصادرتها للطرق الالتفافية والمستعمرات الجاثمة وسط الضفة الغربية.
واقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500م على طول الحدود الشرقية للقطاع، والبالغة نحو 58 كم ما يعني أنها ستقتطع 87 كم² من إجمالي مساحة قطاع غزة, وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على ما قدره 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم² الذي يعتبر من اكثر المناطق ازدحاما وكثافة في السكان.
واشارت ايضا، الى استمرار سياسة هدم المنازل في القدس ضمن سياسة تهويد الأرض وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، ونحو 50 مليون دولار غرامات للمقدسين بحجة البناء غير المرخص.
وفي محافظة القدس، لم تكتف سلطات الاحتلال بسياساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين من خلال سحب الهويات وهدم المنازل، بل سعت في كل اتجاه نحو التضييق عليهم في جميع جوانب حياتهم اليومية من خلال العديد من السياسات المتبعة والتي لا يمكن حصرها.
وتقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، فمنذ العام 2000 وحتى يناير 2010 تم هدم نحو 1,010 وحدات سكنية في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). ولقد شهد عام 2009 ارتفاعا ملحوظا بهدم منازل الفلسطينيين بالقدس حيث تم هدم 103 وحدات سكنية مأهولة من ضمنهم 23 عملية هدم ذاتي ونتج عن ذلك تشريد 569 فلسطيني من بينهم 281 طفل، أما في عام 2008 تم هدم 89 منزل فلسطيني، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل البيوت التي تم هدمها بيد صاحب البناء لتوفير تكاليف الهدم الباهظة، التي تلقى على عاتق منفذ البناء، في حال لم ينفذ أمر الهدم بنفسه، وتم إصدار حوالي 2000 قرار بإخلاء مساكن تمهيدا لهدمها كما هو الحال في حي البستان بسلوان، وشعفاط، وغيرها خلال العام 2009، ومن جهة أخرى تفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهضة على المقدسيين بحجة البناء من دون ترخيص في القدس الشرقية، حيث بلغ مجمل الغرامات المالية التي جمعتها بلدية القدس الغربية من المقدسيين بحجة البناء غير المرخص منذ العام 2004 حتى العام 2008 حوالي 50 مليون دولار، إضافة إلى سياسة تجريد الفلسطينيين من حق المواطنة في القدس الشرقية وترحيلهم خارج البلاد أو إلى الضفة الغربية حيث تم تجريد 8,558 فلسطيني من مواطنتهم منذ العام 1967 وذلك حسب المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم)، منها أربعة آلاف وخمسمائة وسبعة وسبعين مقدسياً خلال عام 2008، أي ما يعادل نصف العدد الذي سحبته خلال أربعين سنة.
كما قام الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان الاحصاء، بهدم ما يزيد عن23,100 وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية وذلك في إطار سياسة التهجير والتدمير الذي ألحقه الاحتلال بمساكن الفلسطينيين خلال الفترة الممتدة منذ العام 1967 حتى نهاية أيار 2009، بحجة مقاومة الاحتلال أو البناء دون ترخيص، منها 13,400 وحدة سكنية تم هدمها بشكل كامل منذ العام 2000 وحتى نهاية أيار 2009، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا تشمل هذه الأرقام ما يزيد عن 4,100 وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل ونحو 17,000 مبنى تم تدميرها بشكل جزئي في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة كانون أول 2008 وذلك حسب دراسة صادرة عن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 60 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعيشون حالياً في مباني مهددة بالهدم. ويشار إلى أن سياسات الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية تميز بشكل عنصري ضد السكان الفلسطينيين، والذين يمثلون نحو 60 في المائة من تعداد القدس الشرقية، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تخصص للمنشآت الفلسطينية سوى 12% فقط. وحتى في هذه المنطقة الصغيرة المخصصة، لا يمكن لفلسطينيين كثيرين تحمل كلفة إتمام عملية استصدار تصاريح البناء، وهي عملية معقدة وباهظة التكلفة.
وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2008 في الضفة الغربية قد بلغ 440 موقعا، ويتركز وجود المستعمرات في محافظة القدس، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 500,670 مستعمر، ويتضح من البيانات أن 32.3% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عددهم حوالي 261,885 مستعمر منهم 198,458 مستعمر في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين حوالي 17.2% من مجموع من يعيشون في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة المستعمرين في محافظة القدس حوالي 41%من مجموع السكان في هذه المحافظة. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:39 pm | |
| العربية الفلسطينية بيوم الأرض: الوحدة سبيلنا لاسترداد حقوقنا قالت الجبهة العربية الفلسطينية، في بيان لها لمناسبة يوم الأرض الخالد، إن الوحدة الوطنية هي سبيلنا لاسترداد الحقوق وتحرير الأرض.
وأضافت، تأتي ذكرى يوم الأرض والظروف تكاد تكون ذاتها حيث الاستيطان المتواصل وجدار الفصل والضم العنصري مستمر وتهويد المقدسات على أشده، ومحاولات تغيير الحقائق في القدس تشهد تصاعداً ليس له مثيل، مؤكدة أن الواقع الذي يسعى الاحتلال لفرضه لا يمكن أن يستمر، وأن التعنت الإسرائيلي الذي وصل إلى حد ضرب كافة الجهود والدعوات الدولية بوقف الاستيطان عرض الحائط لا يمكن أن يحقق الأمن والسلام في المنطقة، لأنه لا أمن ولا استقرار ما لم ينعم بهما شعبنا الذي يواصل نضاله ومقاومته الشعبية المنتشرة في كافة أرجاء الوطن وعلى خطوط التماس ويقدم فيها الشهداء والجرحى والمعتقلين والتي كان آخرها اعتقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وتابعت إن هذه التحديات تزيد من تعقيد قضيتنا الوطنية التي مرت خلال الأعوام الماضية بانقسام كارثي ساهم في خلق أزمة حقيقية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا زالت تلقي بظلالها على أدائنا الوطني وباتت تهدد قضيتنا ومستقبل شعبنا وتخرج نضاله عن مساره الطبيعي في مواجهة الاحتلال والكفاح من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق حلم شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت إلى أن بالرغم من أن القمة العربية الأخيرة خرجت بقرارات هامة على صعيد الدعم السياسي والمالي لمدينة القدس وللقيادة الفلسطينية، إلا أن واقع الانقسام العربي الذي تجلي خلال القمة، يجعلنا نؤكد أن الموقف العربي من القضايا المطروحة يحتاج إلى مزيد من الإنضاج والتوحد، لتمكين شعبنا من الصمود في الخندق الأول من معركة الأمة، مؤكدة أن شعبنا وهو يخوض هذه المعركة فانه لا زال ينتظر التحاق جماهير الأمة فيها حتى لا نصل إلى يوم تنتقل فيه هذه المعركة إلى أبواب العواصم العربية، ونحن واثقين تماماً أن صحوة هذه الأمة آتية لا محالة.
واختتمت بيانها: إننا في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة يوم الأرض الخالد ونحن نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا في داخل الخط الأخضر وإلى شعبنا في كافة أماكن تواجده فإننا ندعو جماهير شعبنا الباسل إلى إحياء يوم الأرض بمزيد من المواجهة والتصدي للعدو وحماية المقدسات وتأكيد عروبة القدس والخليل وبيت لحم وكافة الأرض الفلسطينية، كما وندعو إلى إحيائه بالمسيرات الشعبية العارمة وبغرس الأشجار دفاعاً عن الأرض، وتجسيداً لوحدة شعبنا وعروبة أرضه الفلسطينية ورفضاً لكافة المشاريع والإجراءات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:38 pm | |
| في ذكرى يوم الأرض: حزب الشعب يدعو لتعزيز الكفاح الشعبي دعا حزب الشعب الفلسطيني، اليوم، إلى اعتماد إستراتيجية فلسطينية لمواجهة السياسة الإسرائيلية، تقوم على تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان، وتشكيل جبهة موحدة لقيادتها تجرد الاحتلال من إمكانية استخدام سلاحه الفتاك وتكسبنا تأييد المجتمع الدولي، وتزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد العالمي.
وأكد حزب الشعب، في بيان لمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن وقف العدوان والاستيطان شرط لا بد منه، لاستئناف أية مفاوضات و تحديد سقفها الزمني ومرجعيتها قرارات الشرعية الدولية.
وقال: رغم عمليات القتل والتنكيل والجرائم المتواصلة، يقف شعبنا صامدا بشموخ فوق أرضه، منغرسا فيها متمسكًا بأهدافه الوطنية وحقوقه الثابتة، مصممًا على مواصلة التصدي لحملات الاستيطان، ومصادرة الأراضي والجدار العنصري، ومحاولات تهويد القدس، وتشديد الحصار على قطاع غزة، و فرض منطقة عازلة عليه، تلتهم مساحات واسعة من أراضيه، ويرفض بثبات كل مشاريع تكريس الاحتلال والقضاء على تطلعاته وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة والاستقلال.
وأضاف أن ذكرى يوم الأرض تأتي والوطن يتعرض لخطر شديد، يتجلى باستمرار الاستيطان وتصاعد العدوان، وإصرار حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو على سياستها التي تضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن التباين الذي تتسع دائرته يوما بعد الآخر بين إسرائيل والمجتمع الدولي، يملي على القيادة الفلسطينية وعلى المسؤولين العرب وضع الخطط الكفيلة بتشديد العزلة على إسرائيل، واختبار جدية الولايات المتحدة وغيرها في الاستعداد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وذلك من خلال التوجه للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة، وغيرها، للاعتراف بحدود دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، ولفرض العقوبات على إسرائيل وإلزامها بإنهاء الاحتلال. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:36 pm | |
| دعوة لإحياء يوم الأرض بالمشاركة بمسيرات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني دعت هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، جماهير شعبنا لإحياء يوم الأرض الخالد، عبر تصعيد الكفاح الوطني في مواجهة الاستيطان والتهام الأراضي، والمشاركة بالمسيرات الحاشدة التي تنظمها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني في كافة محافظات قطاع غزة.
كما دعت الهيئة في بيان لها، اليوم، لمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد، للإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الاصطفاف الوطني، وحشد الإمكانيات دفاعا عن مشروعنا الوطني في مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ومسؤول الإعلام في هيئة العمل، إن الهيئة وزعت اليوم، بيانا جماهيريا قي مختلف محافظات قطاع غزة لمناسبة يوم الأرض، قالت فيه إن شعبنا يحيي مناسبة وطنية شكلت حدثاً تاريخياً هاما في مسيرة نضاله في مواجهة المشروع الصهيوني، إنها الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، في ذلك اليوم شعبنا في الجليل والمثلث والنقب وعبر عن تمسكه بأرضه و إصراره على نيل كامل حقوقه الوطنية وعزمه على مواجهة حملات التهويد والمصادرة، ومعها التحمت جماهير شعبنا في الضفة والقطاع والشتات كتعبير عن وحدة شعبنا في مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال و سياساته العدوانية، ففي الثلاثين من آذار عام 1976م خرجت جماهير شعبنا عن بكرة أبيها لتقول لا لمصادرة الأرض الفلسطينية نعم للحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني يومها سقط الشهداء وحلقت أرواحهم في سماء فلسطين لتجعل من هذا اليوم رمزاً خالداً للتمسك بالأرض و الحفاظ عليها.
وأضاف العوض، إن الهيئة أشارت في بيانها إلى أن ذلك اليوم شكل محطة هامة من محطات النضال سطر خلالها شعبنا رسالة خطها بدماء شهدائه ليوجهها للعالم أجمع يقول فيها أن شعب فلسطين لن يتنازل عن حقوقه ولن يستكين لقهر الاحتلال وقمعه ولن يرضخ لمشاريعه التصفويه ولن يسمح للمشروع الاستيطاني الاستعماري 'الإسرائيلي' أن يمر على حساب حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة مهما عظمت التضحيات.
واعتبرت الهيئة في بيانها الذي وزعته، أن ذكرى يوم الأرض الخالد تأتي هذا العام والاحتلال ما زال يصعد من عدوانه ويشدد من حصاره الجائر ويمعن في ارتكاب جرائم القتل والاغتيال بحق أبناء شعبنا من الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء وتزداد المخاطر على قضيتنا الوطنية جراء استمرار العدوان ومواصلة الاستيطان ونهب الأراضي ومحاولات تهويد القدس وإقامة جدار الفصل العنصري ومحاولات فرض الحزام الأمني في قطاع غزة، منوهة إلى أن هذه المخاطر والتحديات الكبيرة تتطلب الاتفاق على إستراتيجية موحدة تستند إلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وتصعيد الكفاح الشعبي بالإضافة إلى تصليب الموقف السياسي ورفض استئناف المفاوضات بأي شكل من الإشكال قبل وقف الاستيطان بشكل تام وكامل وتحديد مرجعيتها وسقفها الزمني، معتبرة أن ذلك يتحقق فقط من خلال الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة هذه المخاطر.
وختمت بيانها بالدعوة لأن تكون دروس وعبر يوم الأرض الخالد ماثلة هذه الأيام، مشيرة إلى أنه بوحدة شعبنا وكفاحه المتواصل حقق شعبنا الانجازات عبر مسيرة كفاحه الطويلة وبدون هذه الوحدة فكل منجزات شعبنا وتضحياته مهددة بالضياع. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:35 pm | |
| منظمة التحرير: يوم الأرض ذِكرى لترسيخ تمسُكِنا بأرضنا وحقوقِنا الوطنية قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في الذكرى 34 ليوم الأرض الفلسطيني الخالد، إن الأرض الفلسطينية هي لُب الصراع في المنطقة، وأساس وجودنا كشعب فلسطيني، وحقنا المشروع الذي لا تنازل عنه.
وأضافت الدائرة في بيان صحفي أصدرته اليوم لهذه المناسبة، إن يوم الأرض هو يوم لمواجهة الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، الذي تبنيه سلطات الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة، ويوما يُعبر فيه الفلسطينيون عن رفضهم لكافة السياسات الإسرائيلية، وممارساتها التعسفية، خاصة في القدس المحتلة من مصادرة لأراضيها وبناء للمستوطنات عليها وضم لمقدساتها وسرقة لأثارها وطرد لسكانها.
وأشارت الدائرة إلى أن الاحتلال يواصل، بصلافة، تحدي الإرادة الدولية، التي نددت وطالبت إسرائيل بوقف كافة أشكال الاستيطان ومصادرة الأراضي، إلا أن الاحتلال استهان بكل هذه الأصوات ومضى في سياسته المنافية لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
وطالبت الدائرة، في هذه الذكرى، أطياف المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل والمُلزم لإسرائيل، لوضع حد لتماديها ويوقف ممارساتها العنصرية ، بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:33 pm | |
| بلدية البيرة توزع أشتال زيتون على المدارس لمناسبة يوم الأرض وزعت شعبة الزراعة والبستنة في بلدية البيرة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة، اليوم، أشتال زيتون على أكثر من 14 مدرسة حكومية، لزراعتها في الحدائق المدرسية والشوارع المحيطة بها، وذلك في إطار فعاليات إحياء يوم الأرض.
وأشار المهندس الزراعي في بلدية البيرة عامر خليل إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار تشجيع الطلبة على الزراعة والتمسك بالأرض، وبث روح العمل التطوعي، والحفاظ على البيئة، والتعريف بشجرة الزيتون المباركة.
وأضاف أن شعبة الزراعة في البلدية أنهت منذ بداية العام الجاري تشجير أكثر من 60% من شوارع المدينة، كذلك عملت على تشجير وزراعة الأشتال في العديد من المثلثات وميادين مختلفة في أنحاء المدينة.
يشار إلى أن البلدية أنهت استعداداتها لإحياء يوم الأرض، بالتعاون مع قيادة الامن الوطني- شعبة العلاقات العامة والإعلام، وكذلك شركة جوال، حيث سيتم افتتاح معرض للصور للنشاطات المشتركة ما بين بلدية البيرة والأمن الوطني، وذلك في قاعة بلدية البيرة. ويستمر هذا المعرض مدة يومين متتاليين.
كما أنهت البلدية كافة الإجراءات والترتيبات بتنظيم عمل تطوعي بالتعاون مع شركة جوال، لزراعة أشجار في شارع الإرسال، حيث سينفذ العمل التطوعي يوم بعد غد الأربعاء. | |
| | | همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: رد: بمناسة يوم الارض الخالد الإثنين 29 مارس 2010, 10:30 pm | |
| في يوم الأرض: المجلس الوطني يشدد على الاستمرار في المقاومة الشعبية شدد المجلس الوطني الفلسطيني على 'استمرار شعبنا في المقاومة الشعبية، حتى يحافظ على أرضه، مهما بلغت التضحيات'.
وقال المجلس الوطني، في بيان له، اليوم، لمناسبة يوم الأرض الذي يصادف يوم غد، إن 'دماء شبابنا جاهزة لتفدي الأرض والاستقلال والتحرر من أشرس ظاهرة استعمارية وجدت على سطح الأرض، بعد أن تجاهلت كل المبادرات الفلسطينية والعربية وتنكرت للنداءات الدولية'.
وأطلق المجلس نداء إلى أهالي قطاع غزة، والضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة، أن هدفكم واحد، ومصيركم واحد، ومقاومتكم لمخططات العنصرية الصهيونية هي مقاومة مشروعة حتى نيل الاستقلال.
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى إعلان الوحدة الوطنية 'الراسخة، وإعلان المصالحة، والسير فيها بعد توقيعها لنبقى جميعا موحدين للدفاع عن الأرض والإنسان ويتحقق النصر الأكيد، بعودة اللاجئين إلى ديارهم، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني'.
وقال المجلس 'لتكن ذكرى يوم الأرض منطلقا جديدا لوحدة شعبنا الجغرافية والسياسية، وتأكيدا لإصرارنا على التحرر والاستقلال بالدعم العربي والإسلامي، الذي ينتظر منه أن يقدم للقدس أقصى ما يستطيع، ويوقف مؤامرة هدم الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم قبل فوات الآوان'.
وأضاف: في الثلاثين من آذار من كل عام تأتي ذكرى يوم الأرض، اليوم الذي روى فيه أبناء الجليل والمثلث عام 1976 بدمائهم أرضهم، دفاعا عنها وعن عروبتها ضد محاولات العصابات الصهيونية لمصادرتها، في هذا اليوم نزجيها تحية لأهلنا الصامدين في أراضي فلسطين 48 الذين قدموا الشهداء دفاعا عن الأرض.
وأشار إلى أنه في 'ذكرى التضحية والفداء يستمر شعبنا في غزة صامدا ضد الحصار الظالم، الذي تفرضه عليه السلطات الإسرائيلية، ويستمر شعبنا في القدس بمقاومة محاولات تهويد المدينة المقدسة بسحب الهويات وبناء المستوطنات، وهدم البيوت لإقامة الوحدات السكنية لإسكان المهاجرين من الخارج إلى أرض أبائنا وأجدادنا أرض فلسطين، ويستمر شعبنا في بلعين ونعلين والنبي صالح وعراق بورين وفي كل مدن وقرى فلسطين في مقاومة الهجمة الشرسة التي يقودها نتنياهو لتأكيد عنصريته وعدوانيته على شعبنا، وعلى حقوقنا التي كفلتها لنا الشرعية الدولية'. | |
| | | | بمناسة يوم الارض الخالد | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |