فعاليات ومسيرات يوم الارض الخالد

أهالي بلدة بيت أمر بالخليل يحيون يوم الأرض في خربة صافا
أحيا أهالي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، اليوم، فعاليات ذكرى يوم الأرض في خربة صافا المحاذية لمستوطنة ( بيت عين) شمال غرب البلدة، والتي أعلنتها سلطات الاحتلال قبل أسبوع منطقة عسكرية مغلقه.

وقال الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني، محمد عياد، إن الفعالية تأتي في سياق التأكيد على أهمية وقدسية الأرض عند الفلسطينيين، موضحا أن الفعاليات شملت العديد من النشاطات للحفاظ على الأرض، من بينها حملة تنظيف الأرض والحقول وزراعة الأشجار.

وأكد المشاركون على ضرورة الدفاع عن الأرض بشتى الوسائل

إحياء ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة في باكستان
أحيت سفارة دولة فلسطين في باكستان اليوم، ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة في مقر السفارة بإسلام أباد.

وقال سفير فلسطين د. حازم أبو شنب في كلمته أمام عدد من الطلبة وطاقم السفارة، نجدد اعتزازنا بثورة أهلنا ضد الاحتلال وضد سرقة الأراضي التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ونسترشد بها نحو المستقبل.

وأكد أبوشنب أن صمود أبناء شعبنا وثباتهم على الأرض أقوى بكثير من الوجود الطارئ لقوى الاحتلال، مشددا على أن فلسطين للفلسطينيين وليس للمستوطنين الذين ينتهكون الحاضر والماضي والمستقبل.

وقال: نحن أجيال تتعاقب، جيل حمل الراية وأطلق الثورة وجيل يكمل المسيرة بالثورة وتأسيس الدولة، وجيل يتبع ببناء الدولة المستقلة، مؤكدا ً أن كل الفلسطينيين يتمسكون بالقدس عاصمة أبدية وخالدة لفلسطين المستقلة.

وخصص الحضور جزءاً من وقت فعاليتهم للاعتصام، مطالبين بالإفراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي الذي اختطفته قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو على رأس مسيرة جماهيرية ضد الاحتلال، مؤكدين ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الحضور دعمهم للرئيس محمود عباس في كافة خطواته الساعية إلى التحرر والاستقلال ومواجهة المحتل سياسيا ودبلوماسياً وعلى الأرض.

ووزعت السفارة بيانا بالمناسبة يوضح أهمية إحياء ذكرى يوم الأرض، والدروس المستفادة من معركة الكرامة، وتثبيت المفاهيم في أذهان الأجيال المتعاقبة.

رام الله: مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة يوم الأرض
أحيا أبناء شعبنا في مدينة رام الله، اليوم، مناسبة ذكرى يوم الأرض الرابعة والثلاثين، بمسيرة جماهيرية وسط المدينة، بمشاركة عشرات المواطنين والقيادات الوطنية والسياسية.

وهتف المشاركون في المسيرة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بالوحدة الوطنية، وضرورة إنهاء الانقسام بين شطري الوطن، لمواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي تستمر سياستها التعسفية من بناء مستمر للمستوطنات، والإستيلاء على الأراضي، وتهويد مدينة القدس المحتلة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح إن مناسبة يوم الأرض، هي مناسبة كل الفلسطينيين، في الدفاع عن أرضهم ووطنهم ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته الغاشمة الاستيطانية.

وأضاف، أن الرسالة التي نوجهها في هذه المناسبة رسالة صمود على الأرض، ورسالة استبسال في الدفاع عن الأرض والوطن، الذي روي بدماء آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن كرامتها.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية بسياستها الاستفزازية التي تقوم بها بمنع المسيرات الشعبية السلمية في بلعين ونعلين والمعصرة، لا تزيد شعبنا إلى إصرارا وصمودا وثباتا على الأرض، ولن ترهب شعبنا باعتقال أحد قادته.

وأوضح أن إسرائيل تجاوزت جميع المواثيق الدولية، باعتقالها نواب المجلس التشريعي، وقيادة الفصائل الوطنية، ولا غرابة منها أن تعتقل قائدا في مسيرة سلمية.

بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الاستيطان والجدار ماهر غنيم إن شعبنا يؤكد في مناسبة يوم الأرض على أن وحدته الوطنية فوق جميع المصالح الحزبية.

وأكد على تكاتف الجهود الشعبية والرسمية ضد الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من خلال استمرار المقاومة الشعبية والمسيرات السملية.

وأوضح، أن استراتيجية عمل الحكومة في هذه المرحلة تنفيذ مشاريع تنموية في مختلف مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى مقاطعة منتجات المستوطنات، لتثبيت أبناء شعبنا في أرضه ووطنه.

من جانبه، قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي إن رسالتنا اليوم هي تعزيز المقاومة الشعبية، واسنادها إلى لجبهة موحدة تمثل كافة أبناء شعبنا.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية باعتقالها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وعشرات المتضامين والمواطنين في المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، تحاول إرهاب شعبنا لوقف المقاومة الشعبية ومسيرات فضح الممارسات الإسرائيلية.

من جهته، قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية واصل ابو يوسف إن ذكرى يوم الأرض الخالد تؤكد أن شعبنا لن يضحي بأرضه ووطنه، وسيستمر بالتمسك في المقاومة الشعبية.

وأضاف أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها التعسفية، بالاستمرار ببناء المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي، ومحاولة سرقة إرثنا الحضاري والإسلامي لن يكتب النجاح لأي عملية سلام حقيقية جادة.

وشدد على ألا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بوقف كافة أشكال الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القس المحتلة، وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشريف.

بدوره، قال منسق القوى الوطنية برام الله عصام بكر، 'في ذكرى يوم الأرض الخالد سيواصل شعبنا تمسكه في الأرض، وسيواصل الكفاح وصولا لتحقيق أهدافه الوطنية الثابتة.

وطالب بوجود حماية دولية للشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وإرهابه المنظم، وما يحدث في مدينة القدس المحتلة من تهويد وتدمير للمازل واستيلاء على الأراضي.

وتوجه بكر بالتحية والإجلال لأهلنا في الـ48 الذين سطروا بأنفسهم وأرواحهم معنى الصمود والتحدي أمام سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

الاغاثة الزراعية: مواجهة تهويد الارض يتطلب زيادة الدعم للقطاع الزراعي
قال مدير عام جمعية الاغاثة الزراعية خليل شيحا، ان اسرائيل مستمرة في سرقة الاراضي وتهويدها منذ قيامها، وتجريد الفلسطينيين من اراضيهم التي تمنحهم القوة لتثبيت صمودهم امامه، مستغلة بذلك عملية المفاوضات، الامر الذي يتطلب زيادة الدعم للقطاع الزراعي.

واضاف شيحه في تصريحات صحفية، ان هدف الاحتلال وسياسته القائمة على سلب الاراضي لم تتغير، وان تغيرت وسيلته وطريقته، مشيراً الى ان بناء جدار الفصل العنصري، والحديث عن ما يسمى 'بالتوسع والنمو الطبيعي للمستوطنات' ما هي الى اساليب جديدة لسرقة الارض، وخلق حقائق على ارض الواقع تحول دون اقامة الدولة الفلسطينية.

واعتبر شيحا ان هناك جهد فلسطيني جيد يبذل للمحافظة على الارض، لكنه لم يرتق لمستوى الصراع مع الاحتلال القائم على الارض والوجود، مشيرا الى ان الاستثمار في هذا الجانب لا يوازي خطط التهويد التي تعدها سلطات الاحتلال.

وحول تخصيص الحكومة ما نسبته 2% من الموازنة العامة لدعم القطاع الزراعي، قال شيحا: ان هذا المبلغ ضئيلا جدا ولا يفي باحتياجات القطاع الزراعي، داعياً الحكومة الى تخصيص مبلغ اكبر للاستثمار الزراعي لضمان عائدات افضل للمزارعين، وحماية السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات، ومنع تهويد الارض، وتثبيت المواطنين بأرضهم.

واشار شيحا الى انه يجب تفعيل خطة الحكومة والعمل بها، خاصة في ضوء تأكيدها على ان الزراعة مرتكز اساسي لقيام الدولة ومؤسساتها، من اجل زيادة السيطرة على الاراضي ومصادر المياه كمقوم اساسي ورافد مهم للحياة، وهو الامر الذي لا يمكن القيام به في ضوء هذه الميزانية الضئيلة.

[b]

سفارة دولة فلسطين بالجزائر تحيي ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة

أحيت سفارة دولة فلسطين بالجزائر، اليوم، ذكرى يوم الكرامة ويوم الأرض في الاحتفال الذي دعت إليه السفارة الفلسطينية بالتنسيق مع جمعية 'مشعل الشهيد الجزائرية'.

وجرى الاحتفال بحضور فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمنظمات الجماهيرية على الساحة الجزائرية، وقادة العديد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجزائري، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي بالجزائر.

واستعرض السفير الفلسطيني في الجزائر محمد الحوراني في كلمته، الظروف السياسية والنفسية التي رافقت معركة الكرامة، والدور الذي أداه الانتصار في إعادة بعث الإرادة والأمل والتخلص من نفسية الانكسار والهزيمة التي أعقبت هزيمة حزيران 1967.

كما أكد على وجوب أن تكون ذكرى يوم الأرض مناسبة للاعتزاز بأبنائنا وأهلنا وشهدائنا الذين تمسكوا بأرضهم عام 1948، مشددا على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية في إطار البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.

بدورهم، أكد كل من لويزة حنون رئيسة حزب العمال الجزائري، وصادق بوقطاية من حزب جبهة التحرير الجزائرية، والمناضلة سعيدة بن حبيلس رئيسة الجمعية الوطنية للتضامن مع الأسرة الريفية، على وقوف الجزائر على الصعيدين الرسمي والشعبي إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله حتى نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه.