مركز 'اليسر' يطالب الجمعية العامة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم تجاه قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني

طالب مركز اليسر لدعم الديمقراطية والسلم الأهلي ومناصرة قضايا حقوق الإنسان وبمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض ، الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الايفاء بإلتزاماتهم وقراراتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته من إعتداءات إسرائيلية متواصلة وإنتهاكات صارخة لمباديء الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ، حيث لا زالت السلطات الإسرائيلية تصعد من إجراءاتها القمعية وتشن حملة شرسة على مدينة القدس ومواطنيها وأراضيها المقدسة ومعالمها الدينية ، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني المحتل عام 1948 وأراضيهم وفي الجولان السوري المحتل ، هذا عدا عن حملتها الإستيطانية الواسعة في مدن وقرى الضفة الغربية ومواصلتها لبناء جدار الفصل العنصري وللحصار الأمني والإقتصادي المفروض على قطاع غزة .



وأضاف المركز ، أن الإجراءات والسياسات التي تنتهجها سلطات الإحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية المختلفة بحق المواطنين الفلسطينيين والسكان المدنيين في المدن والقرى والمخيمات وقيامها بإعتقال العديد منهم يوميا ، ونصب وإقامة الحواجز العسكرية الدائمة والمتنقلة على مداخل المدن والقرى الفلسطينية وبينها ، وما ينجم عن هذه الإجراءات من أنتهاكات إنسانية وأعمال قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت ، والتي تمثل خرقا فاضحا وواضحا للإتفاقيات الحقوقية الدولية ولمباديء حقوق الإنسان ، مطالبا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التحرك العاجل للجم الممارسات الإسرائيلية ووضع حدا للسياسات التعسفية غير المشروعه والمنافية لقانون الإحتلال الحربي ولإتفاقيات جينيف المطبقة على الأراضي الفلسطينية .



وتوجه مركز ' اليسر ' إلى الجماهير العربية والإسلامية ، وفي مقدمتها الفصائل والتنظيمات الفلسطينية داعيا إياها إلى ضرورة التوحد والإصطفاف لإحياء مناسبة ' يوم الأرض' ، والعمل على إنهاء حالة الإنقسام وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي الفلسطينية وتمس الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وطموحاته ونضالاته من أجل الحرية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، كما طالب المركز بضرورة التحرك المشترك والعاجل لتقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى القضاء الدولي بتهم إرتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وعلى خلفية سياساتها الإستيطانية والتهويدية في مدينة القدس ، وإجراءاتها العقابية المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب المحتجزين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية .