كنيس "الخراب" افتتح مؤخراً والكنيس الجديد سيكون أكبر وأقرب للأقصى

تنديد بمخطط الاحتلال الجديد لبناء كنيس جديد على مسافة 200 متر من المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تحت مسمى "كنيس مفخرة إسرائيل".

وتنبين ان حكومة الاحتلال تواصل سياسة التهويد والضم للأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس رمز وعنوان الصراع، ومفتاح التسوية في الشرق الأوسط، متحدية بذلك كل الجهود لاستعادة المفاوضات.


ومطالبة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته التدخل السريع لوقف سياسة العدوان الإسرائيلي ضد القدس والمقدسات، محذرة في الوقت ذاته من "أن المساس بالقدس خط أكثر من أحمر قد يقلب الطاولة ويذهب بالجميع حيث لا تحمد عقباه".

وان معطيات حول الكنيس الجديد، أنه وبعد إنشاء كنيس الخراب الأخير على مسافة قريبة من المسجد الأقصى، قررت سلطات الاحتلال الشروع ببناء كنيس جديد يدعى "كنيس مفخرة إسرائيل" على بعد 200 متر من الحرم القدسي.

ويقضي المخطط الذي تحركه ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" و"شركة تطوير الحي اليهودي" التابعة لحكومة الاحتلال، ببناء كنيس كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف أقل من 200 متر، وذلك على أنقاض قبر الشيخ أبو شوش في حارة المغاربة.

ويبعد الكنيس المخطط له أقل من مائة متر شرقاً عن "كنيس الخراب" الذي دشنته حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة أوائل آذار الماضي.

وتبلغ مساحة الكنيس نحو 300 متر مربع على ارتفاع نحو 27 متراً ويشمل أربع طبقات وستة أقسام: طبقة سفلية وطبقة بركة الصلاة وطبقة أرضية للسكن وطبقتان لصلاة الرجال والنساء، وسطح المبنى وقبة الكنيس.