عضو بالكونغرس الأميركي: الرئيس أوباما ملتزم بحل الدولتين

قال عضو الكونغرس الأميركي جو كورتني، إن الرئيس أوباما ملتزم بحل الدولتين وإن النظامين القانوني والمالي الفلسطينيين يعملان بصورة عادية.

وأضاف كورتني في مقابلة خاصة مع 'وفا'، أجريت الخميس بعيد لقائه مع رئيس الوزراء سلام فياض، إن إحدى السياسات الهامة التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما في خطاب الاتحاد هي مضاعفة الولايات المتحدة لصادراتها خلال السنوات الخمس المقبلة، و'لدينا ضعف في الاقتصاد، وأحد الأهداف التي وضعت لإعادة اقتصاد الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح هو زيادة الصادرات.'

وقال إن 'وجودي هنا هو لمساعدة الشركات الأميركية الصغيرة للقدوم إلى الشرق الأوسط والقيام بأعمال تجارية في هذا الجزء من العالم. نحن نساعد موظفي هذه الشركات لعقد اجتماعات مع الجانب الإسرائيلي ومع رجال الأعمال في الضفة الغربية للحصول على مزيد من الأعمال '.

وأضاف 'اعتقد أن ذلك مفيدا لكلا الجانبين، حيث أصبحت الولايات المتحدة أكثر نشاطا في الشرق الأوسط. لقد جئنا هنا لاستكشاف الفرص والعملاء المحتملين وزيادة عدد القادمين للمنطقة.'

وتابع: هناك محادثات مع رئيس الوزراء سلام فياض عن الفرص الكبيرة التي توجد هنا للاستثمار وتوظيف القوى العاملة. هنا السلطة الفلسطينية تعتبر الاستثمار في التعليم أولوية، والأعمال التجارية، وتحسين مستوى الحياة وتحقيق المساواة للجميع، حتى يمكننا مناقشة الفرص مع السلطة الفلسطينية والقطاع الخاص. هذه الشركات التجارية تعمل في الولايات المتحدة، وبعضها قديم، يصل عمرها إلى أكثر من 100 سنة.

وأضاف: إن 95% من زبائن العالم ليسو أميركيين، حتى بعد أن يضطلع باراك بسياسة اقتصادية قوية، نحن بحاجة إلى تغيير موقفنا والانخراط في الاقتصاد العالمي. ستواصل الولايات المتحدة عملها حتى يصبح الاقتصاد أقوى'.

وقال،ة إنه حدث تقدم كبير تحت قيادة فياض وساهم التقدم المحرز في منح الثقة للنظام القانوني الفلسطيني وشفافيته، وهذا يساعد في إرسال إشارة إلى الولايات المتحدة والشركات إن هذا جزء من أجزاء العالم معنى أن يستثمر فيها.

وتابع: إن فياض قائد مثير للإعجاب، حيث تسير الأمور بقيادته في الاتجاه الإيجابي الصحيح. وقال انه يمنح الكونغرس وكذلك الدول المانحة مزيدا من الثقة في النظام الفلسطيني. وقال إن الهدف هو خلق نظام اقتصادي مكتفي ذاتيا.

وتعليقا على لقائه مع رجال الأعمال الفلسطينيين، قال كورتني: إن 'اللقاء كان رقم 1 لمواصلة دعم جهود بناء الدولة على الجانب الفلسطيني، ونحن هنا لننقل رسالة إلى الكونغرس أن تقدما قد تحقق. يجب أن يثق الناس في مستقبلهم من أجل خلق بيئة جيدة للاستثمار، مشيرا إلى إن السلطة الفلسطينية أصبحت توضع على رأس القائمة، حيث أن هناك تقدما لناحية توفير الأمن، كما أن النظام الاقتصادي يعمل لخدمة لشركات الخاصة.

واختتم قائلا: الرئيس باراك أوباما ملتزم بحل الدولتين ليكون الوضع عاديا من ناحية بناء الدولة الفلسطينية، حيث النظامان القانوني والمالي يعملان بصورة عادية، ومن وجهة نظري، أنتم على المسار الصحيح بجعل التعليم أولوية. وإن إشراك الشركات الأميركية في هذا الجزء من العالم سوف يساعد على التغلب على بعض المعوقات المتعلقة بالشحن وأشياء أخرى.