أشهر قصة غرام بباكستان والهند تتوج بالزواج بعد جدلٍ في البلدين

احتفل الإثنين 12-4-2010 لاعب الكريكت الباكستاني شعيب مالك بزواجه من لاعبة التنس الهندية سانيا ميرزا في حفل أقيم في فندق 'تاج كريشنا' بالمدينة الهندية الجنوبية حيدر آباد، وذلك في تتويج لقصة غرام عابرة للحدود أسرت ألباب الناس في الهند وباكستان وكادت أن تنشب أزمة بين البلدين بسببهما.



و أفاد المتحدث باسم سانيا ميرزا أن الحفل حضره أفراد عائلة العروسين، حيث أقيم العرس في الهند وباكستان، بينما سيقيم العروسان في دبي ويواصلان تمثيل بلديهما في المباريات العالمية.





وجاء الزواج بين أكثر زوجين رياضيين شهرة في آسيا الجنوبية بعدما طلق شعيب زوجة سابقة، حين تدخل وجهاء في مدينة حيدر آباد حتى تم الطلاق، وسحبت أسرة امرأة هندية أخرى شكواها ضد اللاعب الباكستاني.



وكانت الشرطة الهندية استجوبت اللاعب الباكستاني حول ادعاء بأنه متزوج بالفعل وسحبت جواز سفره بعد وصوله إلى الهند الأسبوع الماضي، وجاء تحقيق الشرطة بعدما قالت أسرة امرأة هندية أخرى إن مالك تزوجها عام 2002.



وقال شعيب مالك أنه تعرض لخديعة وأن وثيقة الزواج التي تقدمت بها الأسرة مزيفة، رغم أنه اعترف لصحفية قبل أيام اعترف مالك بأنه صادق امرأة هندية عبر الإنترنت قبل 8 سنوات ثم تزوجها عبر الهاتف بعدما تبادلا الصور، لكنه قال إنه اكتشف أن الصورة التي أرسلت إليه كانت لامرأة أخرى.





وقال في بيان صحفي أنه اعتقد أن الفتاة التي في الصورة هي التي كانت تتحدث إليه، بينما اكتشف في حقيقة الأمر أنه لم يلتق حتى هذا اليوم بالفتاة التي في الصور التي أرسلتها له.



وكان شعيب مالك، 28 سنة، وسانيا ميرزا، 23 سنة، أعلنا قبل أسبوعين عن موعد زفافهما، بعدما فسخت نجمة التنس خطبة أخرى في وقت سابق من هذا العام، فيما أكدت مصادر مقربة من العروسين أنه تم إجبارهما على تأجيل عقد القران حتى الـ15 من نيسان (أبريل)، وذلك لأسباب قانونية بسبب عدم قدرة شعيب على تقديم الأوراق الثبوتية بعد مصادرة جواز سفره ووثائق من قبل شرطة المدينة، وهناك من يؤكد أن عقد القران قد تم بالفعل الشهر الماضي في مدينة دبي، وأن حفل الزواج سيتم في موعده المحدد.



وكان شعيب قد اعترف في وقت سابق بزواجه من فتاة هندية أخرى تدعى عائشة صديقي بعد أن تقدمت عائلة الأخيرة بـ'دلائل قاطعة' لشرطة مدينة حيدر آباد تثبت حدوث الزواج عام 2005، ولذلك لم يكن أمام شعيب خيار آخر، لتجنب دخول السجن، سوى الاعتراف بزواجه والنزول عند رغبة عائلة صديقي بطلاق ابنتهم.