شعت ينفى لقدس نت وجود ضغط مصري على الرئيس عباس ولاجديد بملف المصالحة

نفى مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية الدكتور نبيل شعت، أن يكون هناك ضغط مصري على الرئيس محمود عباس ، من أجل استئناف عملية التفاوض مع الطرف الإسرائيلي وفق أجندة قدمتها أميركا تلبي بها المطالب الإسرائيلية، مؤكدا أن مصر لها دور حامى أيضا.

وقال شعت في حديث خاص اليوم، : تعقيبا على أن الرئيس طلب من السعودية والأردن أن يحمياه من الضغط المصري:" هذا كلام عاري عن الصحة ، وباطل وغير دقيق، فمصر حريصة أكثر الحرص على أن يكون هناك مفاوضات تضمن الحق الفلسطيني ووقف الاستيطان.

وأضاف :" إن مصر والسعودية والأردن توفر الحماية للسلطة فيما يتعلق بالضغط الأمريكي والإسرائيلي عليها، وتقوم دوما بنقل المطالب الفلسطينية للأمريكان ويطالبونهم بالضغط على إسرائيل ، وانه مستحيل أن يكون هناك مفاوضات دون وقف الاستيطان ويؤكدون على المرجعية الفلسطينية ".

وحول رؤيته لرزمة المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي جورج ميتشل للرئيس عباس، في ظل مواصلة الاستيطان ، أكد شعت أن المقترحات التي قدمت لا تتضمن أي جديد على الإطلاق ،معللاً ذلك أن الإسرائيليين يصعدون من لهجتهم ، بدلا من أن يعينوا ميتشل ببعض المرونة، وهم متشددين في مطالبهم ورافضين تقديم أي خطوات تدل على حسن النوايا، على الأقل فيما التزموا به سابقا في خارطة الطريق.

وبشأن آخر التطورات في ملف المصالحة الفلسطينية ، ومحاولة طرحه في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا الشهر القادم ، أعرب شعت عن ترحيبه بأي محاولة لإقناع حماس للتوقيع على الورقة المصرية.

وقال :" انه لا يرى أي سبب منطقي لعدم توقيع حماس على هذه الورقة ، وأنه بمجرد توقيع هذه الورقة المصرية، التي هي حصيلة عام ونصف من المفاوضات ، يمكن بعد ذلك أن تنطلق كل إجراءات المصالحة ، وان الأمور كما هي ولا جديد بها ".