تربية جنوب الخليل تفتتح معرضا للتجارب العلمية في بلدة إذنا

افتتحت مديرية تربية جنوب الخليل بالشراكة مع بلدية إذنا، اليوم، معرض التجارب العلمية 2010 في البلدة، والذي أعده قسم التقنيات بالتعاون مع قسم الإشراف في المديرية ومعلمي العلوم.

وتم الافتتاح بحضور وفد من وزارة التربية والتعليم برأسه وكيل الوزارة محمد أبوزيد وعدد من المدراء العامين ومدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليل وممثلي المؤسسات الأهلية والحكومية والأجهزة الأمنية ورئيس بلدية إذنا جمال طميزي وأولياء الأمور وممثلي المجتمع المحلي.

ورحب رئيس بلدية إذنا جمال الطميزي بالحضور شاكراً مشاركة كل من حضر لمشاركة بلدة الشهداء والصمود هذا العرس العلمي وكل من ساهم في دعم الإنجازات العلمية ودعم المسيرة التعليمية التي تشكل جسراً من النمو والعطاء تعبر فيه فلسطين إلى مراحل متقدمة من العلم بين الأمم، مشيراً إلى أهمية مشاركة مديرية التربية والتعليم التي تشجع وتتبنى المبادرات العلمية وتصقل الخبرات التي تؤثر بدورها على جميع مؤسسات الوطن، معتبراً جميع العاملين في سلك التربية والتعليم جنود هذا الوطن الذين يدفعون عجلة التقدم مشيدا بنوعية النشاطات التربوية والمعارض العلمية.

كما طالب وزارة التربية بتنفيذ وعودها ببناء مدارس وغرف صفية لدعم هذه البلدة التي قدمت الكثير من بناء وترميم وإضافة غرف صفية.

من جهته أشاد أبو هليل بالعمل الدؤوب في وزارة التربية والمديريات التابعة لها حيث بدأت مديرية تربية جنوب الخليل بتنفيذ فعاليات متعددة تركز على رفع مستوى المشاركة الفعلية للمعلمين ومواكبة التطورات العلمية وإيصال المعلومات بطريقة شيقة وحديثة لتكون مصدر أساسي للمعرفة، كما أكد ضرورة استخدام تكنولوجيا التعليم في تحسين نوعية التعليم ووجود معلمين يقدمون المبادرات الإبداعية، مؤكدا أن هذا النوع من الفعاليات يطور ويأهل ويحسن أداء المعلمين لوقوع العبء الأكبر على عاتقهم في تطوير العملية التعليمية.

كما أشاد بقسم التقنيات التابع للمديرية الذي أبدع هذه المبادرة واشتراكه مع باقي أقسام المديرية قسم الإشراف خاصة وباقي الأقسام عامة، حيث شارك مشرفو مادة العلوم ومعلموها في تنفيذ التجارب وعرضها بالطريقة الأفضل ليستفيد منها أكبر قدر من المشاركين كما شكر بلدة إذنا على دعمها لهذا النشاط.

وثمن أبو زيد مثل هذه الأنشطة العلمية التي تدعو إلى ضرورة التطبيق العلمي، والسعي إلى تقليل الفجوة بين النظريات والتطبيق العلمي وذلك لنشر الثقافة العلمية للوصول إلى الرقي والتقدم والحضارة.

كما تحدث عن مقاييس التربية والمتابعة الإستراتيجية الحديثة التي تؤكد على ضرورة التركيز على المعلومات التي يكتسبها الطالب والمعرفة التي يمكن تطويرها والثقافة العلمية والمهارات العملية، مشددا على ضرورة التركيز على الممارسات التربوية وتفعيل الخبرات العلمية.

وأشاد بجهود الحكومة في تطوير المؤسسات ذاكرا تجربة كلية 'خضوري الجامعية' ومراحل تطورها والنهضة العلمية فيها، منوها إلى أن الحكومة تعمل على تحديث وسائل الاتصال واستخدام شبكة الإنترنت في المدارس وغيرها من التطورات العلمية التي تدعم العملية التعليمية.

وتحدث عن حقوق العاملين في سلك التربية والتعليم وضرورة وصولهم لحقوقهم بالكامل دون تكبد أطفالنا أي خسائر، مشيداً بموقف الإتحاد العام للمعلمين لوقف إضرابهم وبدء الحوار وهذا ما يؤكد وعيهم ووطنيتهم بحيث لا يصبح الإضراب معيقا لنشر مثل هذه الإبداعات.

و وجه الأستاذ عيسى البدارين رئيس قسم التقنيات رسالة تربوية تنص على أن التقنيات التربوية هي المعنية بصناعة الإنسان الواعي المتفاعل المؤثر في مجتمعه، وإن تقنيات التعليم هي المعنية بتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم.