الأسرى للدراسات يهنىء الشعب المصرى بتأهله لنهائى كأس الأمم الأفريقية

الأسرى للدراسات يهنىء الشعب المصرى بتأهله لنهائى كأس الأمم الأفريقية
هنأ مركز الأسرى للدراسات المنتخب والشعب المصرى الشقيق بتأهله لنهائى كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا ، واعتبر المركز أن المبارة بأى نتيجة كانت تعتبر انجازاً للعرب ، مؤكداًً المركز على دور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية وعلى تضحيات الشعب المصرى ومواقفه الكثيرة ضد الاحتلال الصهيونى ، حيث وحدة الدم والمصير والجغرافيا ودماء أسرى بحر البقر وشهداء ال 48 وال 56 وال 67 وحرب الاستنزاف وال 73 مع العدو الصهيونى .

وفى المقابل تمنى مركز الأسرى انتصارات مرتقبة للمنتخب الجزائرى فى دورى كأس العالم القادم مثمناً إرادة الجزائر بلد المليون شهيد والذى يستحق كل المحبة والتشجيع والمساندة بل وكل الدعم .

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى يهتمون بالرياضة ويتابعونها ويمارسون ما أمكن عمليا منها بما لا يقل عن اهتمام الرياضيين فى العالم الخارجى ، فعبر ما أتيح لهم من امكانات حققها الأسرى بالنضالات والاضرابات المفتوحة عن الطعام والشهداء كالسماح ببعض الأدوات الرياضية والدقائق المتاحة لمزاولة الرياضة فى الفورات والسماح ببعض القنوات الفضائية وما أمكن من وصول الإذاعات المحلية يتابع الأسرى المباريات العربية والدولية ، وفى الساعة السادسة تسمح لهم إدارة السجون بممارسة ساعة من الرياضة يومياً يستغلها الأسرى فى الركض وألعاب السويدى ، وتسمح لهم باقتناء ' حبل القفز ' ويقومون بشكل متقطع بمزاولة ألعاب طاولة التنس والطائرة وأحياناً القدم ، وفى المقابل يشتكون الأسرى من ضيق ساحة الفورة التى لا يمكن أداء الرياضة فيها لاكتظاظ الأسرى ، والتسبب بمشاكل صحية فى الأقدام كونهم يركضون بشكل دائرى وفى منطقة محصورة ، ويشكوا الأسرى من منع إدارة السجون لهم من اقتناء أدوات رياضية كالكورات للألعاب والأثقال الخفيفة وطاولات التنس وغيرها .



وأكد حمدونة أن منع إدارة السجون من مزاولة بعض الألعاب و اقتناء الأدوات وتحديد ساعات الخروج للفورات يسبب للأسرى الكثير من الأمراض التى لها علاقة بقلة الحركة مثل مرض السكر والبواسير والغضروف وغيرها .

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على ادخال أدوات الرياضة للأسرى وزيادة ساعات الفورات لهم والسماح بالقنوات الفضائية ذات العلاقة بالرياضة .

وطالب حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل المشترك للوصول إلى حالة التضامن العالمى مع الأسرى والتعريف بمعاناتهم من أجل ايجاد أوسع حالة دعم ومساندة لقضيتهم فى السجون الإسرائيلية ، وتبنى موقف اعلامى عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى حتى الحصول على حقوق الأسرى فى كل المجالات.