اتحاد شباب النضال يدعو إلى توحيد الجهود للضغط باتجاه إنهاء الإنقسام الداخلي

السبت 30/1/2010م
قطاع غزة : عقد اتحاد شباب النضال الفلسطيني - الإطار الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني – سلسلة من الاجتماعات الموسعة في مخيمي جباليا و النصيرات و مدينتي دير البلح و رفح و تأتي هذه الاجتماعات للإطلاع على نشاطات و فعاليات الاتحاد في المناطق المختلفة و سبل تفعيل واستنهاض دوره في كافة المجالات و أيضاً في سياق التحضيرات لعقد مؤتمر اتحاد شباب النضال الفلسطيني .
و شارك في الاجتماعات الموسعة للاتحاد عبد العزيز قديح سكرتير لجنة العمل النقابي و الجماهيري و أنور جمعة سكرتير اتحاد شباب النضال الفلسطيني و عدد من كوادر الجبهة في قطاع غزة .
وقد استعرض قديح خلال الاجتماعات أبرز المحطات التي مرت بها جبهة النضال الشعبي خلال مسيرتها النضالية منذ انطلاقتها قبل 42 عاماً و تم طرح موقف الجبهة من كافة القضايا التي تهم أبناء شعبنا الفلسطيني .
بدوره أكد جمعة اهتمام الجبهة بقطاع الشباب الفلسطيني و حرصها على دعم اتحاد شباب النضال للمساهمة في معالجة مشكلات و هموم الشباب و تطوير خبراتهم و تنمية قدراتهم ليكونوا أكثر قدرة على خدمة و طنهم و مجتمعهم الفلسطيني .
من جهة أخرى استعرض المجتمعون أبرز المشكلات التي تواجه الشباب الفلسطيني و في مقدمتها البطالة و ارتفاع كلفة التعليم الجامعي و الصعوبات التي تواجه خريجي الجامعات و المعاهد علاوة على انتشار بعض الظواهر الاجتماعية السلبية و أكد المجتمعون ضرورة توحيد جهود الشباب الفلسطيني لمواجهة كافة المشكلات و المعوقات التي تعترض تحقيق مشاركتهم الفاعلة في المجتمع .
و قد أجمع المجتمعون على أن شريحة الشباب هي الأكثر تضرراَ من حالة الانقسام الداخلي كما أنها أكثر الشرائح الاجتماعية استهدافاً من قوات الاحتلال الإسرائيلي بالنظر لعدد الشهداء و الأسرى و المصابين حيث اغلبهم من شريحة الشباب .
و طالب الاتحاد الشباب الفلسطيني بممارسة دوره الطليعي و تنظيم صفوفه و التحرك الجاد للضغط باتجاه انهاء الإنقسام و استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية .
و شدد الاتحاد على حق الشباب في المشاركة في دوائر صنع القرار في المجتمع الفلسطيني و دعا إلى توحيد الجهود على الصعيدين الرسمي و الشعبي و رسم خطة وطنية لمعالجة مشاكل و هموم الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للمجتمع الفلسطيني .