القوى الأمنية تنفذ مناورات تدريبية برام الله

'عدم اعتراض المواطنين وتسهيل مهماتهم بشكل كامل،' جاءت الأوامر، ثم بدأت التحضيرات لمناورات عسكرية تدريبية تضمنت سيناريوهات لأحداث قد تقع من أجل فحص الجاهزية والاستعداد في الطيرة برام الله.

وشاركت في المناورات جميع القوى الأمنية الفلسطينية وهي (الشرطة، الأمن الوطني، الحرس الرئاسي المخابرات، الأمن الوقائي، الشرطة العسكرية،الاستخبارات والخدمات الطبية).

وتضمنت المناورات مهام الشرطة في إلقاء القبض على خارجين عن القانون نفذوا سطوا مسلحا وآخرين كانوا يحاولون ترويج كميات من المخدرات، والتعامل مع حادث سير أوقع عددا من الضحايا، كما تضمنت تمشيط خط سير لشخصية مهمة والتعامل مع عبوة ناسفة جانبية.

ونفذت الشرطة وكافة اذرع المؤسسة الامنية ما اوكل اليها من مهمات بنجاح، وأظهرت المناورات القدرة الكبيرة على التنسيق والقيادة من خلال غرفة عمليات مشتركة أقيمت في الميدان حيث نفذت مهمات لكافة الأجهزة الأمنية تضمنت تحرير رهائن ومداهمة تجمعات للخارجين عن القانون، وملاحقة معتدين اطلقوا النار على أحد رجال الأمن نفذت جميعها بكفاءة عالية وبتنسيق على أعلى مستوى وبإشراف مباشر من قادة الاجهزة وممثليهم الذين احتشدوا في غرفة العمليات الميدانية وتابعوا الأحداث عبر شاشات عرض.

وأكد بيان للمؤسسة الأمنية أن المناورات استدعت اغلاق وهمي لمنطقة الطيرة ونصب عدد من الحواجز واطلاق بعض الأعيرة النارية ووقوع عدد من التفجيرات، إلا أن سير المواطنين في الشوارع ومسيرة حياتهم اليومية لم تتعطل، حيث حرصت القوى الأمنية على تسهيل مهماتهم بشكل كامل'.

وقام المسؤولون عن تنظيم هذه المناورات بإعطاء تعليمات وملاحظات عن سير العملية لتوجيه العناصر لأداء عملهم بشكل أفضل في المستقبل، ومن أحد الأمثلة على ذلك تشديد الرائد فتحي زيدان على أهمية تحديد نوع الذخيرة في المهمات.