وزيرة خارجية الدنمارك تؤكد دعم بلادها لجهود إقامة الدولة الفلسطينية

وزيرة خارجية الدنمارك تؤكد دعم بلادها لجهود إقامة الدولة الفلسطينية
أكد د. رياض المالكي، اليوم، أهمية الجهود الدنماركية المبذولة في إطار دعم خطة رئيس الوزراء د. سلام فياض، لبناء الدولة الفلسطينية، وعمق العلاقات الفلسطينية الدنماركية.
وقالت وزيرة الخارجية الدنماركية لين اسبرسن، خلال مؤتمر صحفي مشترك لها مع وزير الخارجية د. رياض المالكي، عقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله، 'إننا ندعم وبقوة خطة رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، في إطار بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، في إطار رؤيتنا ورؤية الاتحاد الأوروبي، لإقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب فلسطينية وإسرائيلية'.
وأضافت اسبرسن، 'اعتقد أن النزاع في منطقة الشرق الأوسط ينعكس علينا جميعا، لذلك فنحن ندعم إعادة إطلاق المفاوضات التقريبية بين الجانبين'.
بدوره، قال الدكتور المالكي إن نجاح المفاوضات وإعادة المصداقية للعملية السياسية يتطلب وقفاً شاملاً لكافة الأنشطة الاستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وأطلع المالكي اسبرسن على أهمية قرار لجنة المتابعة العربية الذي يعطي فرصة للإدارة الأميركية وجهودها الرامية لتحقيق السلام في المنطقة، محذرا من استمرار إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ومشددا على ضرورة وقف جميع عمليات الاعتقال والاغتيال والاجتياحات للمناطق الفلسطينية، وكافة إجراءاتها وممارساتها في المدينة المقدسة.

واعتبر الدكتور المالكي الاستمرار في هذه الإجراءات العدوانية والاستفزازية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى تقويض الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام، وإلى تقويض عمل السلطة ومحاولتها فرض الأمن والقانون في الأرض الفلسطينية.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي لإعادة المصداقية للعملية السياسية وتوفير العوامل اللازمة لضمان قدراتها على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 67 وتحقيق السلام والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأشار وزير الخارجية للانجازات التي حققتها السلطة في مجال التنمية والأمن، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية بهدف استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة وبنيتها التحتية رغم كل المعيقات التي تفرضها حكومة إسرائيل.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الدور الأوروبي لدعم عملية السلام والجهود الرامية لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما، وحل الدولتين.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والارتقاء بها في كافة المجالات، وأهمية رفع التمثيل الدبلوماسي لفلسطين في الدنمارك.