عيـن الحلـوة: تسـلم وتسـليم بين المقدح و«اللينو» برعاية الأحمد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأحمد متوسطاً «اللينو» والمقدح أمس

رعى موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ـ أبو مازن، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، أمس، عملية تسلم وتسليم قيادة الكفاح المسلح في لبنان، بين قائدها الحالي العميد منير المقدح، وقائدها الجديد العقيد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» في المقر المركزي للكفاح في مخيم عين الحلوة.
وقد تمت عملية التسليم بهدوء، وبعيداً عن أي تشنجات، بعدما أسندت إلى المقدح مهمة مركزية من خلال تعيينه قائداً للمقر العام في لبنان، وهي مهمة توليه شؤوناً قيادية سياسية وتنظيمية وأمنية داخل «فتح».
وكان الأحمد قد وصل إلى مخيم عين الحلوة، حوالى الساعة الثانية عشرة ظهراً، حيث أعدت له حركة «فتح» والعميد المقدح استقبالاً حاشداً جمع كافة قيادات وكوادر الحركة، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني، وحركة حماس، وأنصار الله، واللجان الشعبية الفلسطينية، إضافة إلى قادة وكوادر الكفاح المسلح وقادة قوات الأمن الوطني.
وأمام مدخل قاعة نادي ضباط الكفاح المسلح في المخيم، أعد للأحمد استقبال عسكري قوامه ثلة من عناصر الكفاح أدت له التحية، ثم جرت مراسم التسلم والتسليم لقيادة الكفاح المسلح بين المقدح واللينو، بحضور ممثل ممثلية «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان أشرف عصفور، وأمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، ونائبه خالد عارف قائد قوات الأمن الوطني في لبنان صبحي أبو عرب.
وعقد الأحمد مؤتمراً صحافياً أكد فيه على الثوابت الفلسطينية، وأهمها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارت الشرعية الدولية وحق العودة لجميع اللاجئين الي ديارهم وممتلكاتهم. وقال: نحن ضيوف في لبنان، نحترم أنظمة الدولة اللبنانية وقوانينها، لافتاً إلى اجتماع عقده في مقر وزارة الدفاع اللبنانية ومنوهاً بالدعم الذي لاقاه من قيادة الجيش، كما أكد ان الايام المقبلة ستحمل الكثير من الحلول لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان.
ونفى الأحمد بشدة أن يكون ما حصل ويحصل داخل «فتح» كأنه انقسام أو تشرذم وقال «أمامكم جميعاً عملية تسلم وتسليم قيادة الكفاح المسلح بين مناضل كبير فتحاوي أصيل، وآخر لا يقل عنه نضالاً وانتماء لـ«فتح»: الأخ العميد منير المقدح والأخ العقيد محمود عيسي (اللينو).
يذكر أن عملية التسلم والتسليم تمت بعد مفاوضات واتصالات واجتماعات مكوكية بين الأحمد وكافة قيادات «فتح» والعميد المقدح، وجاءت بناء لآخر نسخة من تشكلية قيادة «فتح» في لبنان التي عين بموجبها المقدح قائداً للمقر العام في لبنان. وذلك على عكس النسخة التي سبقتها والتي لم تلحظ للمقدح أي مسؤولية قيادية في لبنان.
وبموجب آخر نسخة، فإن قيادة «فتح» في لبنان تألفت من أعضاء في المجلس الثوري لحركة «فتح»، المتواجدين على الساحة اللبنانية، وضمت أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وعين نائباً له خالد عارف، ثم بقية الأعضاء وهم: آمنة جبريل، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، اضافة الى العقيد «اللينو»، ورفعت شناعة، وأبو حسان، ومستشار ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أشرف دبور، وجمال قشمر.
وكان الأحمد قد التقى رئيس بلدية صيدا د.عبد الرحمن البزري، في منزله في صيدا، وأطلعه على التريبيات التي جرت داخل «فتح» أو في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها في الساحة اللبنانية.
من جهته اعتبر البزري «إن الهم الفلسطيني في لبنان جزء لا يتجزأ من الهم الفلسطيني على مستوى القضية، وبالتالي نناشد الجميع، العمل على إعادة حقوقهم المسلوبة منهم في لبنان، خصوصاً الحقوق الاجتماعية والمهنية وحق العمل».

» مساع لتشكيل قوة ضاربة فـي عيـن الحلـوة
» «قـوى اليسـار الفلسطينـي» تعتصـم فـي عيـن الحلـوة
» عيـن الحلـوة: إشكال فردي يتطور إلى «معركة صواريخ»
» الجنوب يحيي «الزيتونة الراسخة ذات الظلال الوارفة»: صيـدا و«عيـن الحلـوة» تودعـان أحمـد اليمـانـي
» اريحا : ندوة لجايكا برعاية وزير الزراعة