شؤون المرأة تبحث آليات التنسيق في مشروع 'بناء نظام تحويل للنساء المعنفات'

شؤون المرأة تبحث آليات التنسيق في مشروع 'بناء نظام تحويل للنساء المعنفات'
بحثت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي، آليات التنسيق لمتابعة العمل في مشروع 'بناء نظام تحويل خدماتي للنساء المعنفات'.
وأكدت ذياب على أهمية متابعة نتائج مؤتمر 'بناء نظام تحويل النساء المعنفات' الذي عقد في الأردن مؤخراً، برعاية وزارة شؤون المرأة الفلسطينية ووزارة التنمية الإجتماعية الأردنية، وأهمية تقييم هذه التجربة ليتسنى للجميع التركيز على الإيجابيات والإستفادة من الجوانب السلبية لتطوير الأداء، والسير قدماً في بناء هذا النظام الذي سيشكل نقلة نوعية في خدمة النساء المعنفات.
وأضافت ذياب أن الوزارة ستتبنى توصيات المؤتمر لإقرارها بشكل رسمي، بعد عرضها على اللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة.
واعتبرت سلوى هديب وكيل الوزارة المؤتمر شكل فرصة لتقييم عملنا خارج الوطن، بالإضافة إلى عملنا داخل الوطن حول أحد أهم محاور عمل الوزارة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن الوزارة ومن خلال عملها على الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ستتابع العمل مع المؤسسات الحكومية المختلفة حول هذا المشروع.
من جانبها، قدمت د. سلوى النجاب مديرة مركز جذور الشكر لوزارة شؤون المرأة على دعمها للمشروع ودورها في المؤتمر، مؤكدةًً على أهمية مشاركة الوزارة في خطة العمل لبناء النظام وتبني البرنامج بالإلتزام الحكومي.
بدورها، أكدت مها أبو دية مديرة المركز على أهمية تفعيل دور وزارة شؤون المرأة في كافة اللجان الفنية للمشروع، بصفتها الجهة الحكومية المعنية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية حول السياسات والإجراءات والمعلومات.
وناقش الحضور عددا من القضايا التي تتعلق في بناء نظام التحويل منها إصدار دليل المؤسسات التي تقدم خدمات صحية وقانونية وإجتماعية للنساء، وآليات توثيق الحالات وبناء نظام معلومات، وبروتوكولات التدخل.
يذكر أن المؤتمر هدف إلى التعريف بنظام تحويل خدماتي-قانوني-إجتماعي-صحي للنساء المعنفات 'تكامل' في فلسطين، وعرض تجارب الدول المشاركة على الصعيدين العربي والدولي.